النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 08:10 صـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خاص| حين تتحدث الحضارة بلغة المستقبل.. الذكاء الاصطناعي يحيي ماضي الفراعنة من باريس مع الحب.. أنغام تشارك جمهورها لقطات من كواليس أطلالتها بحفل العاصمة الفرنسية إدارة دقائق مشاركة يامال بشكل حذر خلال الفترة المقبلة لهذا السبب خلال اجتماعه بمديرى الفرق .. تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي للفنون الشعبية محافظ الجيزة يجوب شوارع الوراق وإمبابة ليلاً ويوجه إنذارًا الي نائب رئيس هيئة النظافة بعد رصد قصور في النظافة 5 وفيات و10 مصابين.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب ميكروباص أسيوط أول خسارة لـ سان أنطونيو في الدوري الأمريكي لكرة السلة NBA هذا الموسم ضبط متهم بقتل شاب في كفر نواي بزفتى خلال وقت قياسي وكيلة ”تضامن الغربية” تبحث مع ممثلة الوزارة تطوير أداء الرائدات الاجتماعيات ومتابعة مؤشرات العمل الميداني موسس منصة مصر العقارية : المتحف المصري وتنشيط السياحة داعم رئيسي لاستكمال بناء السوق العقاري المصري تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي بالبيت الفني للفنون الشعبية رونالدو لـ بيرس مورجان: لا أريد أن أكون متواضعًا.. وأصبحت مليارديرًا منذ سنوات

منوعات

تعرف على..فعل محرم يحذر منه الازهر عند الإفطار والسحور

قال الله تعالى: « وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» الآية 31 من سورة الأعراف ، في تفسيرها قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الآية الكريمة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك في المأكل والملبس والمشرب، وفي كل شئون الحياة، حفاظا على الأبدان من الأمراض والأسقام، وحفاظا على الأموال من الضياع.

وأوضح «مركز الأزهر» في شرحه للآية الكريمة، أنه ورد عن الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِ يكَرِبَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، حَسْبُ الْآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ غَلَبَتْ الْآدَمِيَّ نَفْسُهُ فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ» ابن ماجه.

واستشهد بما روي عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنَعَ (وَمَنْعًا) وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ» البخاري، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- « كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ» البخاري.

وأضاف أن الآية الكريمة ترشد إلى استثمار الأموال وتنميتها، لتعمير الكون، وزيادة الإنتاج، والقضاء على البطالة، وتمكين الأمة، بدلا من الإسراف والبذخ والترف الذي يدمر الأمة ويضيعها بين الأمم، «وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا» الآية 16 من سورة الإسراء، وقال تعالى: «هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا» الآية 61 من سورة هود.

وتابع: والإسراف إما أن يكون بزيادة على القدر الكافي في المآكل والمشرب التي تضر بالجسم، وإما أن يكون بزيادة الترفه في المأكل والمشرب والملبس والمسكن، وإما بتجاوز الحلال إلى الحرام، والمعول عليه في الإنفاق في كل طبقة من الناس عرف المعتدلين فيها، فمن تجاوز طاقته مباراة لمن هم أغنى منه وأقدر كان مسرفًا.

ونبه إلى أنه وكم أدى الإسراف والبذخ إلى خراب بيوت عامرة، ولاسيما حب المظاهر في المهور، وتجهيز العرائس، وهذا السرف له ضرر كبير على الأمم أكثر من ضرره على الأفراد، ولاسيما في البلاد التي تستورد أنواع الزينة من البلاد الأجنبية، إذ تذهب الثروة إلى غير أهلها، وربما ذهبت إلى من يستعين بها على العدوان عليهم.