النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 08:33 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة كفر الشيخ تنظم ورشة عمل حول نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي بمعهد علوم وتكنولوجيا النانو فيديو يثير الغضب بالقليوبية.. جلسوا أمام مدرسة لفعل فاضح والأمن يضع النهاية سريعًا جامعة حلوان تطلق مسابقة بحثية حول «تأثير السوشيال ميديا على الشباب» البنك التجاري الدولي يكرم سيسكو ترانس للوجيستيات المتطورة شركة CONNECT-PS تكشف عن وكيل المبيعات الذكي في معرض Cairo ICT 2025 مبادرة إنسانية من القلب.. أمن الـقليوبية يوزع بطاطين الشتاء ويؤكد: ”كلنا واحد.. في الخير والأمان” مسلم لنزار الفارس: «طلقت زوجتي على الهواء.. وأدفن نفسي لو تزوجت من الوسط الفني» محمد عبد الله: «ڤودافون» تعمل على دعم التحول الرقمي في القطاع الصحي بحلول ذكية لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة والمستفيدين بالصور..زينة تخطف الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة بعد غياب 9 سنوات حمزة نمرة يطرح أجدد أغانيه وينك من زمان.. أولى تعاوناته مع المنتج محمد حامد شراكة إستراتيجية بين ”اورنچ مصر و مجموعة القلاع العالمية القطرية” لتطوير منظومة سياحة ذكية في مصر القومي لحقوق الإنسان يبحث مع القيادات العمالية بالغربية سبل تعزيز حقوق العمال في ظل المتغيرات الاقتصادية

تكنولوجيا وانترنت

طالبة مصرية تقوم باختراع جهاز يولد وقود جديد لسفن الفضاء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
عائشة مصطفى (19 سنة) طالبة بالفرقة الثانية كلية العلوم قسم فيزياء ورياضة جامعة سوهاج، حالها كحال باقى الطلبة بالكلية تعانى من نظام تعليم بالتلقين الذى لا يضيف أى جديد للطالب نظراً لكثرة المواد النظرية المعبئة، التى لا تساعدهم فى بذل مجهود فى التفكير والابتكار، على الرغم من أن طلاب الكليات العلمية هم الأكثر حاجة إلى ذلك لأنهم علماء المستقبل.قامت عائشة بابتكار جهاز جديد عبارة عن وقود جديد لسفينة الفضاء التى تعمل عن طريق التفاعل الكيميائى، ولذلك فإن سفينة الفضاء يجب أن تحمل بداخلها مفاعلا نوويا، لتذويد السفينة بالوقود اللازم طوال الرحلة، هذا إلى جانب وجود بعض الوسائل الأخرى منها: الخلايا الشمسية، لكنها ليست رئيسية.تقول عائشة إن هناك العديد من العيوب التى تظهر أثناء استخدام المفاعل النووى، أول هذه العيوب أنه غير آمن، ويزيد من كمية النفايات الكونية، ومكلف للغاية وتقلل من سرعة السفينة، بسبب وزن المفاعل بداخلها ويلزم تذويد السفينة بالطاقة اللازمة طوال الرحلة، وهذا أمر مكلف، وعند استخدام الخلايا الشمسية، تصبح عديمة الفائدة فى غياب ضوء الشمس.وعن الاختراع أشارات أن الجديد فيه هو استخدام طاقه أخرى وهى الطاقة الكونية أو طاقه نقطه الصفر فى توليد تيار كهربى فى السفينة، ومن مميزات هذه الطاقة الجديدة أنها تقلل كميه النفايات الكونية، وستزيد من سرعه السفينة، هذا بالإضافة إلى أنها قليلة التكلفة وأمنة وسهلة، كما أنها تشكل مصدراً مجانيا للوقود وطاقة نظيفة لا تنتج أى نوع من التلوث البيئى.وأضافت: من المعروف أن الطائرة تتحرك إلى الأمام عن طريق دفع الهواء للخلف، وكذلك السفينة تتحرك للأمام نتيجة دفع الماء للخلف، ولكن فى الفضاء لا يوجد وسط يدفعه الصاروخ للخلف لينطلق إلى الأمام، ويبدو الفضاء خاليا للجميع، ولكن عندما اكتشفت النظرية النسبية فهدمت مفهوم الأثير، ومنذ هذا اليوم والفضاء فى فكرنا هو فضاء اسم على مسمى.وأوضحت عائشة أن الهدف من اختراعها هو كيفية استخراج قوة كازمير من الفضاء، واستغلالها فى توليد تيار كهربى لسفينة الفضاء، وأشارت إلى أنها تحلم فى المستقبل أن يصبح الفضاء مصدراً للطاقة مثل الشمس والرياح، وتتمنى دخول مصر فى مجال الفضاء لأنه يمثل طاقة المستقبل.