النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 10:42 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟

ثقافة

دمعٌ علي خدِّ البنفسج .. قصيدة للشاعر محمد الزقم

(دمعٌ علي خدِّ البنفسج )
على وقع حزنى...
تغنِّي النساء
أنا العاشق الثَّائر المستبدُّ
إذا ما عشقتُ...
تغيم السَّماء
فأجمع كلّ النُّجوم أساور ...
أسحُّ النجوم لآلىءَ...
وأغزل شمسًا كوجهٍ أضاء
وأزرع بدرًا بجوف العناء
أنا فارس الحبِّ والقتل عشقاً
وكلِّ الفوارس دونى عبيدٌ
ومحضُ ادّعاء
على وقع حزنى حزنى...
فراءٌ يغنِّى بهِ العطرُ لحنًا أساء
عصافير ضوء...
على كتفيها...يحطُّ الأمان
يرفُّ الضِّياء
وبهو العيون...
ينابيع سحرٍ
وصبحٍ وليلٍ...وظلٍّ وماء
ونهرٍ من الخمر يسكر فوق الشَّفاه
عناقيد بوحٍ...
تعنِّف فى القلب جمر اللِّقاء
وتزرع فى العين نارًا...
وبرقًا ورعدًا
يرفُّ النِّداء
وأقسم أنِّى أحبُّ الجنون بطبع النِّساء
وأقسم أنِّى سئمتُ النِّساء
تنادى تعالى...
وزدنى من الشِّعر بيتًا...
وزدنى من الخمر كأسًا
فإنِّى القصيدةُ...
على شاطئيها يموج الضِّياء
وإنِّى الأنوثةُ...
فى ناهديها ينابيع ماء
وفى شفتيها براكين نارٍ...
وفى مقلتيها أعاصير ليلٍ...وصبحٍ
وخمرٍ ووردٍ...
وشهدٍ مصفَّى
ولحنًا يرقُّ...
يذوب العناء
أزيد من الشِّعر بيتًا
أزيد من الخمر كأسًا
وأَسْكِرُ بالآهِ تشرب ليلاً أساء
جنان من الحسن تسكن بهو العيون
وأقسم أنِّى عشقت الصلاة بعين النِّساء
....... ........ ........
على وقع حزنى ...
تذوب النساء
أنا الصُّبح يجرى ينابيع ضوءٍ
أنا الليل كحَّل عين السَّماء
لىَ النَّار نورٌ...
لىَ النُّور نارٌ...
لِىَ الماء والظِّلُ والحرُّ والبرد والدِّفء
(حاءٌ وباء)
لِىَ الرِّيحُ تعوِى ذئاب الجبال...
لهيب الصَّحارى...ودمع الحيارى...
وعذب الحداء
لِىَ النّصر جاء
وأقسمُ بالغيرة المشتهاةِ...وحمق النِّساء
بأنِّى عشقتُ جنون النِّساء...
وأنك لست ككلِّ النِّساء
على وقع حزنى...
تقول الحبيبة لى أشتهيك
لقد هِئتُ لك...
فَقُدَّ قميصًا من الخوف حرَّر قيودك...
واخلع رداء الحياة
سئمتُ انتظارًا بلون العذاب...
بِىَ الحالُ ساء
هِىَ النَّار هاجت بقلبى ...
وتغلى الدِّماء
وجِسْمِى هو الأرض عطْشى إليك...
عروقى تتوق لنهرٍ أريب
يفور ارتواء
سئمتُ انتظارًا بلون العذاب ...
فحرِّر قيودك...
أَطْفِئْ جمارًا من الشَّوق...
قُدَّ قميص العناء
سئمت انتظارًا بلون العذاب
بِىَ الحال ساء
لقد هِئْتُ لَكْ...
فحرِّر قيودك...واصعد سماء
أريدك تشعل فىَّ الأنوثةَ
تبعثُ فىَّ الحياة...
أريدك منِّى اشتهاء الرِّجالِ
لدفءِ النِّساء
....... ......... .......
أُرِيكَ إِذِ النَّار مسَّت جليدًا
وكيف تصول بكفِّ الرَّماد
إذا الليل ذاب بعين السُّهاد
شموسًا...ورودًا ...
وظلاًّ وماء
أُرِيكَ صفاءً بلون الحليب...
أُرِيكَ خرائطَ جسمٍ أريب
جبالى ...سهولى ...بحورى...كنوزى
ووديان ليلٍ....وسحرًا أضاء
لقد هِئْتُ لَكْ...
فقاوم مع الليل برقى ورعدى
وخمر الشِّفاه....
ووردًا بخدِّى
ذئابًا بصوتى
إِذِ الرَّيح ضَفَّر ليلاً بشعرى
يهيج احتواء
بسحرِ الأميرة كَمْ أشتهيكْ...
أنا الطَّير يعشق دفء السَّماء
على وقع حزنى....
يرقُّ الِّلقاء
وسطرٌ أخيرٌ من الشِّعر يبقى...
وكأسٌ من الخمر تبقى...
ودمعٌ من الحبِّ يبقى
وتبقى ظنونى...وكيد النِّساء