النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 12:54 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس هيئة الرقابة المالية: استقرار نسبي في تسعير تمويل المشروعات متناهية الصغر وصغيرة البيانات رغم المتغيرات دماء على الدائري.. مصرع شخص وإصابة آخرون بحادث تصادم مروع ببهتيم خطة شيطانية ونهاية دموية.. تأجيل محاكمة عامل لقتله صديقه بعدة طعنات في شبرا الخيمة لفبراير القادم السفير محمود كارم: تمكين ذوي الإعاقة حق أصيل وجوهر بناء الجمهورية الجديدة التشكيل المتوقع لمباراة كوت ديفوار أمام موزمبيق في أمم أفريقيا تدشين بوابة رقمية لهيئة الشراء الموحد لتطوير البنية الصحية وزير الاتصالات: 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3000 ماكينة صراف آلى منذ 2018 لأول مرة..حوار إسلامي–مسيحي بالمنيا حول ثقافة التسامح في الجمهورية الجديدة بعد 12 سنة.. منتخب تونس يفك عقدة المباريات الافتتاحية في كأس أمم أفريقيا ”رئيس جامعة بنها” يهنيء الطالبة الفائزة ضمن فريق Cloud V2.2.2 بجائزة الإبتكار بمسابقة هواوي كلاود نادي شباب بلقاس في مرمى الاتهامات.. مخالفات جسيمة وأحكام قضائية لم تنفذ موعد مباراة آرسنال وتشيلسي في نصف نهائي كأس كاراباو

ثقافة

دمعٌ علي خدِّ البنفسج .. قصيدة للشاعر محمد الزقم

(دمعٌ علي خدِّ البنفسج )
على وقع حزنى...
تغنِّي النساء
أنا العاشق الثَّائر المستبدُّ
إذا ما عشقتُ...
تغيم السَّماء
فأجمع كلّ النُّجوم أساور ...
أسحُّ النجوم لآلىءَ...
وأغزل شمسًا كوجهٍ أضاء
وأزرع بدرًا بجوف العناء
أنا فارس الحبِّ والقتل عشقاً
وكلِّ الفوارس دونى عبيدٌ
ومحضُ ادّعاء
على وقع حزنى حزنى...
فراءٌ يغنِّى بهِ العطرُ لحنًا أساء
عصافير ضوء...
على كتفيها...يحطُّ الأمان
يرفُّ الضِّياء
وبهو العيون...
ينابيع سحرٍ
وصبحٍ وليلٍ...وظلٍّ وماء
ونهرٍ من الخمر يسكر فوق الشَّفاه
عناقيد بوحٍ...
تعنِّف فى القلب جمر اللِّقاء
وتزرع فى العين نارًا...
وبرقًا ورعدًا
يرفُّ النِّداء
وأقسم أنِّى أحبُّ الجنون بطبع النِّساء
وأقسم أنِّى سئمتُ النِّساء
تنادى تعالى...
وزدنى من الشِّعر بيتًا...
وزدنى من الخمر كأسًا
فإنِّى القصيدةُ...
على شاطئيها يموج الضِّياء
وإنِّى الأنوثةُ...
فى ناهديها ينابيع ماء
وفى شفتيها براكين نارٍ...
وفى مقلتيها أعاصير ليلٍ...وصبحٍ
وخمرٍ ووردٍ...
وشهدٍ مصفَّى
ولحنًا يرقُّ...
يذوب العناء
أزيد من الشِّعر بيتًا
أزيد من الخمر كأسًا
وأَسْكِرُ بالآهِ تشرب ليلاً أساء
جنان من الحسن تسكن بهو العيون
وأقسم أنِّى عشقت الصلاة بعين النِّساء
....... ........ ........
على وقع حزنى ...
تذوب النساء
أنا الصُّبح يجرى ينابيع ضوءٍ
أنا الليل كحَّل عين السَّماء
لىَ النَّار نورٌ...
لىَ النُّور نارٌ...
لِىَ الماء والظِّلُ والحرُّ والبرد والدِّفء
(حاءٌ وباء)
لِىَ الرِّيحُ تعوِى ذئاب الجبال...
لهيب الصَّحارى...ودمع الحيارى...
وعذب الحداء
لِىَ النّصر جاء
وأقسمُ بالغيرة المشتهاةِ...وحمق النِّساء
بأنِّى عشقتُ جنون النِّساء...
وأنك لست ككلِّ النِّساء
على وقع حزنى...
تقول الحبيبة لى أشتهيك
لقد هِئتُ لك...
فَقُدَّ قميصًا من الخوف حرَّر قيودك...
واخلع رداء الحياة
سئمتُ انتظارًا بلون العذاب...
بِىَ الحالُ ساء
هِىَ النَّار هاجت بقلبى ...
وتغلى الدِّماء
وجِسْمِى هو الأرض عطْشى إليك...
عروقى تتوق لنهرٍ أريب
يفور ارتواء
سئمتُ انتظارًا بلون العذاب ...
فحرِّر قيودك...
أَطْفِئْ جمارًا من الشَّوق...
قُدَّ قميص العناء
سئمت انتظارًا بلون العذاب
بِىَ الحال ساء
لقد هِئْتُ لَكْ...
فحرِّر قيودك...واصعد سماء
أريدك تشعل فىَّ الأنوثةَ
تبعثُ فىَّ الحياة...
أريدك منِّى اشتهاء الرِّجالِ
لدفءِ النِّساء
....... ......... .......
أُرِيكَ إِذِ النَّار مسَّت جليدًا
وكيف تصول بكفِّ الرَّماد
إذا الليل ذاب بعين السُّهاد
شموسًا...ورودًا ...
وظلاًّ وماء
أُرِيكَ صفاءً بلون الحليب...
أُرِيكَ خرائطَ جسمٍ أريب
جبالى ...سهولى ...بحورى...كنوزى
ووديان ليلٍ....وسحرًا أضاء
لقد هِئْتُ لَكْ...
فقاوم مع الليل برقى ورعدى
وخمر الشِّفاه....
ووردًا بخدِّى
ذئابًا بصوتى
إِذِ الرَّيح ضَفَّر ليلاً بشعرى
يهيج احتواء
بسحرِ الأميرة كَمْ أشتهيكْ...
أنا الطَّير يعشق دفء السَّماء
على وقع حزنى....
يرقُّ الِّلقاء
وسطرٌ أخيرٌ من الشِّعر يبقى...
وكأسٌ من الخمر تبقى...
ودمعٌ من الحبِّ يبقى
وتبقى ظنونى...وكيد النِّساء