الأربعاء 15 مايو 2024 10:00 صـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

ثقافة

مصر تشارك فى مهرجان الشارقة القرائى الرابع للطفل

مهرجان الشارقة القرائى الرابع للطفل
مهرجان الشارقة القرائى الرابع للطفل
يشارك الباحث محمد حسن عبد الحافظ، فى فعاليات مهرجان الشارقة القرائى الرابع للطفل، والذى تنطلق فى 23 إبريل الجارى وتستمر حتى 2 مايو المقبل، حيث يسهم بمحاضرة عن أفق الكتابة للطفل بحضور نخبة من الأدباء والمتخصصين، كما يستعد عبد الحافظ لمتابعة مختلف فعاليات المهرجان وتوثيقها للإفادة منها ومحاورة أفكارها وتجاربها فى مجال ثقافة الطفل وفنونه وآدابه.وأكد القائمون على المهرجان، أن هذه التظاهرة الثقافية تأتى فى وقتٍ تتزايد فيه الدعوات لتخصيص مساحات فكرية أوسع للطفل تستهدف تسليحه بالأدوات الموضوعية للحكم على الأشياء بنظرة تناسب طبيعة تفكيره وتسمح له بتمييز الخائب من الصائب، وأن فكرة المهرجان تعززت مع المشاركة اللافتة من قبل دور النشر فى ركن الأطفال، والذى جرى تخصيصه من قبل إدارة معرض الشارقة الدولى للكتاب لأدب الطفل، حيث تقاطرت العديد من دور النشر على رفوف المعرض لتقدم جديدها للطفل.وقال عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة: المهرجان القرائى الرابع للطفل، يمثل محطة أساسية من محطات العطاء الثقافى الشامل للشارقة، ويأتى ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرائية إلى أمر الكتاب والقراءة بوصفهما المدخل الحقيقى لتنمية الأجيال وتطوير المعرفة والحوار الحضارى البنّاء بين الشعوب والثقافات الإنسانية المختلفة.وقال أحمد إبراهيم العامرى، مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب: مهرجان الشارقة القرائى الرابع للطفل يشكل مناسبة مهمة على طريق تحقيق التوازن فى الطرح الفكرى لأدب الطفل وتوظيفه بطريقة خلاّقة ترسم علامة فارقة فى مسيرة التعليم والثقافة على حدٍ سواء.وقالت هند لينيد، مديرة برامج الأطفال بدائرة الثقافة بالشارقة: تشهد هذه الدورة وللمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط انطلاق أول معرض تخصصى لرسوم كتب الأطفال الاحترافية، وهو معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل والذى يستضيف ما يقرب من 100 رسام.وتم الكشف عن باقة من الفعاليات المختارة لخدمة أهداف المهرجان فى تقديم معلومة صحيحة تستند إلى الواقع بعيدًا عن المغالطات الفكرية ومتحررة من أى قيود أيديولوجية أو أفكار مسبقة فى قالب من الجمود وتحنط الفكر، ومنها عدد من المسابقات والجوائز المالية التى تحفز انخراط الأطفال فى المزيد من الأنشطة، وتنظيم ورش تدريبية تسعى إلى حث روح الإبداع عند الأطفال وتفجير الطاقات الكامنة لتخريج نخب إبداعية ترفد الحركة الثقافية والفكرية لمجتمعاتنا. وتتصدر ورشة الرسم هذه الدورات التدريبية، نظرًا لما لها من عظيم الأثر فى صبغ أرواح الأطفال بالإحساس الفنى المرهف. وجرى كذلك تخصيص ركن للطهى يُبقى على حالة الفرح التى يعيشها الأطفال.ويتضمن المعرض نخبة منتدبة من البرامج الثقافية والفنية التى تحظى بالاختلاف والتميز على صعيد المضمون والطرح بما يكفل إبقاء الطفل فى حالة من اليقظة الذهنية والانتعاش النفسى لاستقبال المزيد من المعلومات المفيدة فى إطار تربوى تثقيفى.ويوظف المهرجان مسرح الطفل لإشاعة روح التعلم عبر قالب فكاهى ممتع يعمل على إيصال المعلومة بأسلوب يُقصى طريقة التلقين ويكرس عملية تربوية تثقيفية رائدة تخاطب روح المرح لدى الأطفال، تجمع بين الصورة والكلمة لإعطاء المعلومة عمقاً إضافيًا يجد طريقه إلى ذهن الطفل بيسر وسهولة، وفى هذا الإطار عمل المنظمون أيضًا على تنظيم بعض اللقاءات الحية مع الحكواتى لسرد القصص الهادفة التى من شأنها أن تعزز القيم النبيلة فى أذهان الناشئة.وتطلق الدورة الحالية من المهرجان النسخة الأولى من معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل والذى يشكل بادرة هى الأولى من نوعها عبر تخصيص مساحة رحبة تتنافس فيها كوكبة من الفنانين العالميين والعرب والإماراتيين لإبراز نتاجاتهم المبتكرة على صعيد الرسوم الاحترافية الخاصة بقصص الأطفال .