النهار
الإثنين 24 نوفمبر 2025 06:50 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النائب أسامة شرشر لأهالي سرس الليان: ندعم المستقلين وسنفضح مرشحي الأحزاب الذين يحاولون شراء الأصوات أحمد سعد يلتقي جمهور الكويت في “الأرينا” 27 نوفمبر لقاء برلماني رفيع: رئيس الشيوخ يستقبل رئيس مجموعة الصداقة الصينية الإفريقية أمين تنظيم الجيل: عدم وجود دعايات حول اللجان يعكس نزاهة الانتخابات ضمن خطة أعادةتقديم كنوز الإبداع العالمى .. ليلتان لأوبرا الفلوت السحرى على المسرح الكبير رئيس جامعة بنها يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب التخت العربى يقدم أعمال عمالقة الطرب في حفل فني الخميس علي مسرح الجمهورية رئيس جامعة المنوفية يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 إقبال كبير من المواطنين على اللجان الانتخابية بمدينة شرم الشيخ غداً: معهد ثربانتس يحيي اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة خلال كلمة فضيلته بجامعة المنوفية.. مفتي الجمهورية يؤكد:.الإسلام دين سلام وعدل ورحمة .. وأفعال المتطرفين لا تمتُّ إلى الإسلام بِصلة ”الصحفيين” تهدي درع النقابة لشركة ميناء القاهرة الجوي تقديرًا لتعاونها البنّاء

تقارير ومتابعات

كتائب الظلام تستهدف شيخ الأزهر

الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف

تسبب حديث شيخ الازهر الإمام أحمد الطيب، عن أن المرأة التى لا ترتدى الحجاب ليست خارجة عن الإسلام وأن ترك الحجاب أقل من الكذب، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث استغلها بعض مروجى الشائعات والأكاذيب واللجان الإلكترونية فى الهجوم على شيخ الأزهر الذى حسم أيضًا أمر ارتداء النقاب والذى أوضح أنه ليس فرضًا فى الدين ولا سنة، لكنه ليس مكروهًا وليس مستحبًا ولا ممنوعًا، فهو فى دائرة المباح، فالمرأة التى تلبس النقاب يجب عليها ألا تقول إنها تلبس النقاب من أجل الشرع، وأيضًا من تخلعه لا تقول أنا أخلعه لأن الشرع أمرنى بذلك، فالنقاب بالنسبة للمرأة كأنها تلبس خاتمًا أو تخلعه.. هو من باب الزينة... ونرصد فيما يلى أبرز الفتاوى المثيرة للجدل التى انتشرت الفترة الأخيرة.

اشتهر مبروك عطية دائما بإثارة الجدل حوله حيث إنه يظهر من حين لآخر عبر الشاشات من أجل إطلاق الآراء الغريبة والمثيرة، وتأتى أبرز الفتاوى المثيرة للجدل التى أطلقها مبروك عطية أن شهادة الزور لا تبطل الصيام ولا يجوز للزوجة المبيت عند أهلها وأن السجائر ليست حراما، وأن كورونا عقاب إلهى إذا لم يتم التوصل لعلاج.

وارتبط اسم عبد الله رشدى بالفتاوى والآراء المتشددة، والتى يحاول من خلالها خلق حالة من الإرهاب الفكرى لدى المواطنين، من خلال وقائع متعددة ومتناقضة شملت الهجوم على الأقباط والدفاع عن التيار السلفى المتشدد، وذلك بالخروج بعباءة الأزهر فى محاولة منه لدخول الأزهر فى هذه المعارك، ولعل أبرز فتاواه فتوى التحريض ضد مجدى يعقوب حيث قال إن العمل الدنيوى ما دام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية بحتة، تستحق الشكر والثناء والتبجيل منا نحن البشر فى الدنيا فقط، لكنه لا وزن له يوم القيامة: "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورًا"، ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك فى الآخرة من دين لا تؤمن به أصلًا فى الدنيا، وذيل التدوينة بقوله "الأزهر قادم."

وفى مرة أخرى خرج عبد الله رشدى ليعلن توافقه مع إحدى الفتاوى التى أصدرها أحد المشايخ والتى ذكر فيها أن عقيدة المسيحية فاسدة، ليطل مهاجمًا الأقباط، متطاولًا على الديانة المسيحية فى محاولة اخرى ومتكررة لهدم المجتمع وإشعال الفتنة بين المواطنين وتصدير صورة العنصرية والتطرف فى تلك الفتاوى المضللة.

لم يكتف فقط عبد الله رشدى بهذه الفتاوى، بل ذكر فى إحدى الحلقات التليفزيونية، جواز زواج القاصرات قائلا: "إنه يجوز زواج القاصرات"، لافتًا إلى أنّه يمكن تزويج الطفلة فى سن تسع سنوات، ولكن بشرط أن تُطيق الوطء.