النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 04:44 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”زحمة ونواقص وأخطاء تنظيمية”.. مفاجآت كارثية خلال استقبال رئيس التأمين الصحي بمستشفى المبرة بالزقازيق يورتشيتش: واجهنا ظروف صعبة في الإمارات وتعرضنا لظلم تحكيمي أمام الزمالك سفير البرازيل في القاهرة يتحدث: لبرنامج شؤون لاتينية عن COP30 غرفة عمليات ”الوطنية للانتخابات” تراقب عملية اقتراع المصريين بالخارج عبر الفيديو كونفرانس المجلس القومي للإعاقة يبدأ متابعة تصويت المصريين بالخارج عبر غرفة عمليات مركزية محاولة قتل جماعي بالقليوبية.. و10 سنوات مشدد تنتظر الجناة نهاية الطريق المظلم.. المؤبد وغرامة لشاب سقط بقبضة الأمن في شبرا حاول فرض سطوته بالمطواة.. والقضاء رد بالمؤبد للص في القليوبية الأم وشقيقتها وأطفالهم الـ4.. ننشر أسماء ضحايا حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة انقلاب سيارة نقل ضخمة أمام مول العابد بطوخ.. والملابس تتناثر في الشارع الحكومة تهنئ خالد العناني بتوليه رسميًا قيادة منظمة اليونسكو أحمد فلوكس يؤدي مناسك العمرة بصحبة نجله سيف

عربي ودولي

تفاقم الأزمة الإنسانية بجمهورية الكونغو بسبب الفيضانات العارمة

أعلنت حكومة جمهورية الكونغو حالة الطوارئ الإنسانية مطالبة شركائها الأجانب بمد يد العون لإغاثة أكثر من 180 ألف شخص منكوب في عدة مناطق بالبلاد جراء الفيضانات العارمة التى تجتاح شمال البلاد.

ودعت حكومة الكونغو برزافيل الشركاء الدوليين بإرسال قافلة إغاثة تتضمن منتجات إعاشة أساسية لأكثر من 180 ألف مواطن تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات العارمة والأمطار الغزيرة بشمال البلاد، لاسيما في البلدات التابعة لمقاطعة "ليكوالا" والتي يصعب الوصول إليها.


وأوضحت أنطوانيت دينجا ـ دزوندو وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الإنساني أنه من أجل الوصول إلى المناطق المنكوبة "يتعين علينا سلوك الطريقين النهري والبري معا، وبالفعل هناك 8 قوافل مساعدات اتخذت مسار نهر الكونغو و5 أخرى اتخذت المسار البري".


وقالت الوزيرة الكونغولية إنه نظرا لعدم إمكانية الوصول إلى بعض المناطق التي اجتاحتها الفيضانات، فإن وصول المعونات الإنسانية إلى المستفيدين منها وتلبية احتياجاتهم سيستغرق بضعة أيام.


وأشارت إلى أن السلطات في بلادها تبحث عن التمويل اللازم لوضع خطة مستدامة لمواجهة مثل هذه الكوارث، لافتة إلى أن "هذه الحلول المستدامة تتضمن، في المقام الأول، توفير إسكان لائق مستدام للمواطنين؛ نظرا لأن معظم المنازل في المناطق المنكوبة تبين أنها مبنية بشكل عام من مواد غير مستقرة الأمر الذي فاقم من الأزمة".


يذكر أن العاصمة بزرافيل ومدينة "بوانت ـ نوار" بجنوب البلاد لم تكونا بمنأى عن الفيضانات التي ضربت شمال البلاد بسبب تهالك أنظمة تصريف المياه.