النهار
السبت 13 سبتمبر 2025 05:51 صـ 20 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سوهاج تستضيف حدثًا طبيًا غير مسبوق: مؤتمر ”الأمراض الجلدية” يضيء آفاقًا جديدة في التشخيص والعلاج بحضور أبو ريدة.. منتخب مصر تحت 20 سنة يختتم استعداداته بالقاهرة قبل السفر إلى تشيلي فيريرا يعلن قائمة الزمالك لمواجهة المصري بالدوري حادث مروع أعلى كوبري قليوب.. إصابة 14 راكبًا في إنقلاب ميكروباص انتشال جثة سائق بعد سقوط سيارته في ملاحة العجيزي بطنطا ”أوقاف الغربية” تطلق قافلتين دعويتين للواعظات حول ”منهج النبي في تقويم السلوك وتربية الأولاد” حملة مفاجئة تكشف المستور.. مخزن مخالف يروج حلوى سامة للأطفال اختيار نميرة نجم في لجنة تحكيم مسابقة أفضل القانونيات في العالم بفيينا البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين السفير دياب اللوح : الإرادة الدولية باتت حاسمة بالمضي قدمًا في تنفيذ رؤية حل الدولتين برعاية رئيس الوزراء.. الأبطال يتألقون في ختام المصارعة والطائرة ببطولة الشركات ببورسعيد مصر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين

ثقافة

تاريخ لعبة كمال الأجسام بعد تتويج بيج رامى بلقب مستر أولمبيا.. هل عرفها الأقدمون؟

توج رامى السبيعى الشهير بـ بيج رامى، لاعب كمال الأجسام، خلال الساعات الماضية، بلقب بطولة مستر أولمبيا والتى تعد الأشهر على مستوى العالم والأكثر شعبية، نظرًا لاهتمام مختلف الدول وكل الفئات بها فى ظل قوتها والمنافسة فيها.

وبعد فوز بيج رامى باللقب نرصد أهم المعلومات عن لعبة كمال الأجسام، صاحبة الشعبية الكبيرة فى مصر، وفى عدد كبير من دول العالم.

بدأت لعبة كمال الأجسام فى القرن التاسع عشر، عندما قام يوجين ساندو باستعراض عضلاته أمام الجمهور فى المهرجانات، وفى عام 1905 تم تنظيم مسابقة خاصة فى لندن لعرض العضلات أمام الجماهير ثم توالت العروض وممارسة اللعبة على مدار سنوات طويلة، حتى تم تأسيس الاتحاد الدولى للاعبى كمال الأجسام عام 1946 عن طريق الكندى بن وايدر.

لكن منذ القدم كان التمجيد من نصيب الأجسام المكتملة القوية مفتولة العضلات، قال ويل ديورانت واصفًا جلجامش الأسطورة الرافدية: «هو طويل القامة، ضخم الجسم، مفتول العضلات، جريء مقدام، جميل يفتن الناس بجماله، لا يماثله أحد فى صورة جسمه.. يرى جميع الأشياء، ولو كانت فى أطراف العالم.. كان كل شيء وعرف كل شيء.. واطلع على جميع الأسرار.. واخترق ستار الحكمة الذى يحجب كل شيء.. ورأى ما كان خافياً.. وكشف الغطاء عما كان مغطى.. وجاء بأخبار الأيام التى كانت قبل الطوفان.. وسار فى طريق بعيد طويل.. كابد فيه المشاق والآلام.. ثم كتب على لوح حجرى كل ما قام به من الأعمال».

فى مصر القديمة كان الملوك والآلهة ينحتون بالتماثيل التى تجسدهم مفتولى العضلات ممشوقى القوام، مشدودى الأجسام دليلاً على القوة والكمال والجمال الذى ينبغى أن يكون عليه الإنسان، كما كان لدى الإغريق البطل الخارق هرقل نصف الإله ونصف البشر يتمتع بجسم خارق للعادة قوى البنيان، مفتول العضلات، وقد أصبح هذا البطل بقوته وعضلاته رمزاً للألعاب اليونانية القديمة على جبل الأولمب قرب أثينا، وتبعهم فى ذلك الرومانيون، وفى عصر النهضة الأوروبية تابع الفنانون أسلافهم اليونانيين والرومانيين بتمجيد الأجساد الممشوقة الكاملة البنيان والقوة.

كذلك حفل التراث الإسلامى بوصف النبى والصحابة والقادة والخلفاء والسلاطين والحكام؛ ووصف أجسادهم ومدى قوتها وصلابتها، ومقارنة الواحد منهم بالعشرات من الرجال العاديين، وفى القصص الشعبية دائما يوجد ما يمجد الكمال الجسمانى والقوة العضلية والنشاط والصحة البدنية، فعندنا الأبطال الشعبيون ثور، والبرابرة الجبارون، وزينا.