النهار
الأربعاء 2 يوليو 2025 04:17 صـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
” هدى يسى” تلتقى السفير البرازيلي لدى مصر وزير التربية والتعليم يستعرض مشروع تعديل قانون التعليم وشهادة البكالوريا أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب محافظ كفرالشيخ يتفقد مشروع المول التجاري والترفيهي بمصيف بلطيم لبلوغها المعاش.. جامعة كفر الشيخ تكرم مدير عام الإدارة العامة للوحدات ذات الطابع الخاص محافظ القليوبية يدعم ذوي الهمم ويوفير 3 فرص عمل لشباب من ذوى الإعاقة بطوخ كاسبرسكي تكشف عن طرق حماية أجهزة المنزل الذكية رئيس مدينة مرسى علم يلتقي بمدير مديرية الإسكان بالبحر الأحمر شراكة إستراتيجية بين ”إي آند مصر” و مدينة الفجيرة للإبداع لتمكين رواد الأعمال المصريين إقليميًا «أوقاف كفر الشيخ» تكثف الدورات التدريبية لقضايا المواطنة والتوعية السكانية أمل حجازي عن ظهورها بدون الحجاب: ” لم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمد لله” سحل زوج والاعتداء عليه بالأسلحة والحذاء أمام المارة.. وشرطة المحلة تنقذه من محاولة قتل محققة سقطت عليه شجرة.. وفاة شاب بالمنوفية بسبب سوء حالة الطقس

عربي ودولي

العربية: تركيا تعتقل 23 إخوانيا هاربين من مصر لتواصلهم السرى مع دول أجنبية

اعتقلت السلطات التركية، 23 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية،من الهاربين من مصر و المقيمين على أراضيها، بعد رفضها منح الجنسية لنحو 50 من عناصر وقيادات الجماعة الإرهابية، وفقا لما جاء بـ"العربية نت".

وذكرت "العربية نت" أن السلطات التركية تحتجز حاليا هؤلاء العناصر بعدما كشفت تواصلهم مع دول خارجية لتوفير ملاذات آمنة لعناصر إخوانية من مصر ودول عربية أخرى، بالتنسيق مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان، وهو ما أدى لتوتر العلاقة بين قيادات التنظيم والحكومة التركية.

وتبين أن هؤلاء العناصر كانوا يتواصلون مع جهات إغاثية، ومنظمات تابعة للجماعة في بعض الدول الأوروبية، لتسهيل إيواء وتدريب وتوفير ملاذات آمنة لعناصر إخوانية يمنية ومصرية وسورية، بتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان، ودون استشارة الحكومة التركية أو التنسيق معها، خاصة أن هذه الاتصالات كانت تتم من داخل الأراضي التركية، وهو ما أزعج حكومة أنقرة التي ارتأت أن الجماعة وقياداتها تتصرف بعيدا عن وصايتها وتوجيهاتها، وتتعامل مع دول لديها تعارض في المصالح مع الدولة التركية.

وكشفت المصادر أن عددا من هؤلاء العناصر رتبوا لتسفير وتدريب بعض شباب الجماعة الإرهابية المتواجدين في ماليزيا إلى جورجيا للتدريب على ما يسمى "استراتيجية خرطوم الأباطيل"، وهي إحدى وسائل أو أساليب الحرب النفسية التي تجيدها المخابرات الروسية، فيما كشفت الحكومة التركية وجود قنوات اتصال كبيرة ومفتوحة من أراضيها بين هؤلاء العناصر وبين جهات نافذة وفاعلة في إيران، بمباركة قيادة إخوانية كبيرة تقيم في لندن.

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من رفض السلطات التركية منح الجنسية لنحو 50 من أفراد الجماعة الإرهابية، بينهم قيادات كبيرة وعناصر من الصف الأول، حيث كشفت التقارير تورطهم في التعاون مع دول خارجية بينها إيران ودول أخرى، وتدريب العناصر التابعة للجماعة داخل جورجيا على اختراق الأمن السيبراني، وجمع المعلومات عبر وسائل التواصل، واختراق حسابات وصفحات تواصلية، ما قد يشكل خطراً على الأمن القومي التركي مستقبلا في حالة حصول هؤلاء على الجنسية.

ويقول أحمد الشوربجي، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي لـ"العربية.نت": إن عناصر جماعة الإخوان تواجه ظروفا مادية وحياتية صعبة في تركيا، ولذلك تفككت أسر إخوانية كثيرة هناك وانفصلت بالطلاق بسبب قلة الرواتب وتدني المعيشة وصعوبة العودة لمصر في ظل وجود أحكام ضدهم في قضايا عنف وإرهاب، مشيرا إلى أن كل هذه العوامل جعلتهم فريسة سهلة للاستقطاب والتجنيد والعمل لحساب أي جهات ومخابرات معادية للدولة التي يقيمون فيها مقابل الحصول على المال.

وذكر الشوربجي، أن شباب جماعة الإخوان الإرهابية تعرضوا لصدمات متتالية وخيبات أمل في قياداتهم الذين تخلوا عنهم ما عرضهم للتشتت وفقدان الثقة في الجماعة والوطن وتركيا نفسها، مفجرا مفاجأة أخرى بالقول إن المخابرات التركية ألقت العام الماضي القبض على مجموعة من أفراد وعناصر الجماعة، بعضهم له حيثية قيادية بذات التهمة، وهي التعاون مع الخارج، وثبت أن بعضهم يعمل لصالح الاستخبارات الروسية ولديه اتصالات وعلاقة تعاون ثابتة معها.

وقال إن الكثير من شباب جماعة الإخوان الإرهابية الفارين لتركيا لديهم استعداد نفسي للتعامل مع أي جهات توفر لهم الأمان المالي، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في تركيا وتخلي الجماعة وقياداتها عنهم، وهو ما تنبهت له الحكومة التركية وبدأت في مراقبة كل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين على أراضيها، ورفض منح الجنسية لبعضهم، فيما تحاول قيادات الجماعة الإرهابية حاليا البحث عن ملاذات أخرى لنقل عدد كبير من عناصرها إليها.