النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 12:51 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
KOR.. أول كومباوند أبراج متعدد الاستخدامات بالعاصمة الجديدة من مجموعة عربية للتنمية فنادق الغردقة تنظم مسيرة فرعونية لدعم وتنشيط السياحة وبالتزامن مع افتتاح المتحف المصري محافظ القليوبية يشيد بوعي المواطنين أثناء تفقد اللجان الإنتخابية ببنها في اليوم الثاني محافظ أسيوط يستقبل الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية لتعزيز التعاون التنموي قوافل سكانية وطبية شاملة تجوب قرى البحيرة البورصة تحدد موعد توزيع كوبون الشرقية للدخان ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خلال التعاملات الصباحية بنسبة 0.97% توقيع مذكرة تفاهم بين «جهاز تنمية المشروعات» ومبادرة «إرادة» لتحسين ريادة الأعمال منال عوض: نحرص على دعم المشروعات الاستثمارية التي تحافظ على مواردنا الطبيعية وتدفع عجلة التنمية في مصر مواعيد مباريات اليوم.. مواجهات قوية فى أبطال أوروبا والهلال أمام الشرطة محامي المتهم بأداء الامتحان بدل رمضان صبحي: طلبت البراءة لموكلي لإنتفاء قصد الضرر رانيا المشاط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «جهاز تنمية المشروعات» ومبادرة «إرادة» لتحسين بيئة ريادة الأعمال

عربي ودولي

برلمان فرنسا يوافق على قانون يعاقب التمييز على أساس اللكنة بـ3 سنوات سجن

صادق البرلمان الفرنسي بغالبية كبرى على مشروع قانون يمنع التمييز على أساس اللكنة تدعمه الحكومة. ويهدف النص الذي أقرته الجمعية الوطنية في قراءة أولى بـ98 صوتا مقابل ثلاثة أصوات، إلى إدراج اللكنة بين أسباب التمييز التي يعاقب عليها القانون، إلى جانب الأصل الإثني والجنس والإعاقة، وتصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو.

وأثار القانون الذي طرحه النائب كريستوف أوزيه من مجموعة "أجير أنسامبل" (العمل معا) المتحالفة مع الغالبية، نقاشا محتدما تخللته شهادات مؤثرة.

ونددت النائبة عن بولينيزيا الفرنسية ماينا ساج من مجموعة "أجير أنسامبل" بـ"شكل من أشكال العنصرية"، متحدثة عن الصعوبات التي قد يواجهها أشخاص يتكلمون مثلها بلكنة المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار.

من جانبها، استحضرت النائبة باتريسيا ميراليس من كتلة الحزب الحاكم "الجمهورية إلى الأمام"، وهي ابنة مستوطنين فرنسيين عادا من إفريقيا الشمالية، ذكريات أليمة حين كانت تتعرض لـ"تعليقات ساخرة" على لكنتها، مستعيدة لبضع لحظات خلال كلمتها تلك اللهجة.

وندد نواب آخرون بحصر صحافيين يتكلمون بلكنة شديدة في تغطية "أخبار الركبي أو النشرة الجوية".

في المقابل، أعلن جان لاسال (معارضة) أنه لن يصوت لصالح القانون، موضحا بلكنته الشديدة من جنوب غرب فرنسا "لا أطلب الصدقة، لا أطلب الحماية لأنني كما أنا".

أما إيمانويل مينار النائبة من اليمين المتطرف، فاعتبرت "من غير المناسب" إدراج اللكنة بالتساوي مع الإعاقة بين أسباب التمييز.

غير أن وزير العدل إريك دوبون موريتي أعلن أنه "مقتنع للغاية" بالنص.

وقال أوزيه "في وقت تحظى الأقليات المرئية باهتمام السلطات العامة المشروع، فإن الأقليات المسموعة هي الغائب الأكبر عن العقد الاجتماعي المبني على المساواة".

ويهدف القانون بحسب عرض الدوافع خلفه، إلى الترويج لـ"التنوع اللفظي للغة الفرنسية" و"حظر التمييز بناء على اللكنة الذي نلاحظه على أرض الواقع في الوظائف التي تتطلب بصورة خاصة تعبيرا عاما".

وأوضح أوزيه أن الهدف هو التصدي للتمييز في العمل بصورة خاصة، من دون قمع "التندر" على اللكنات المحلية.