النهار
الأحد 26 أكتوبر 2025 02:55 مـ 4 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال جولة موسعة بمدينة منوف.. محافظ المنوفية يتابع تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية أحمد حسام عوض: الجمعية العمومية للنادي الأهلي لم تخذل النادي في أي وقت افتتاح محطة صرف صحي جديدة لخدمة أهالي منوف وسرس الليان توجيه عاجل من محافظ المنوفية للتخفيف عن مرضى التأمين الصحي بمنوف بتكلفة تفوق 100 مليون جنيه.. محافظ المنوفية يتفقد إنشاءات مدارس منوف محافظ المنوفية يتفقد ممشى سرس الليان الحضاري الجديد لخدمة الأهالي ويوجه بالبدء في إجراءات طرح المحلات عاجل.. اللواء إبراهيم أبو ليمون يقيل مدير مستشفى سرس الليان.. ويشيد بأداء رئيسة المدينة بعد زيارة مفاجئة.. محافظ المنوفية يستبعد مدير مستشفى سرس الليان ويحيل 84 موظفا للتحقيق محافظ البحيرة: تشغيل عدد من أتوبيسات النقل الداخلي الحديثة لنقل طلاب الجامعات صياد خلال عمله عثر عليها.. انتشال جثة شخص مجهول الهوية من داخل ترعة في قنا صاحب واقعة الهدف الشبح.. من هو حكم مباراة ريال مدريد ضد برشلونة اليوم في الدوري الإسباني؟ المتحدث باسم الكرملين: القوات المسلحة الروسية سترد بقوة على محاولات كييف شن هجمات في عمق روسيا

ثقافة

طاعون قناة السويس.. حكاية وباء تسبب فى تأخير حفر القناة

فى نوفمبر من 1869، افتتحت قناة السويس للملاحة لأول مرة أمام السفن، إيذانا بعهد جديد، وتغيير جديد فى خريطة العالم، وسجل التاريخ أن مصر كانت أول بلد حفرت قناة عبر أراضيها بهدف تنشيط التجارة العالمية، وتعتبر قناة السويس أقصر الطرق بين الشرق والغرب، ونظرا لموقعها الجغرافي الفريد فهي قناة ملاحية دولية هامة حيث إنها تربط بين البحر الأبيض المتوسط عند بورسعيد والبحر الأحمر عند السويس، لكن يبدو أن حفر تلك القناة والتى وصفت بأنها مشروع القرن التاسع عشر، واجهها عدة صعوبات بداية من الفكرة وحتى الدراسة قبل بدء تنفيذ الحفر بعدة عقود.

وبحسب ما يذكر الموقع الرسمى لهيئة قناة السويس، أنه في عام 1833، جاءت مجموعة من العلماء الفرنسيين المعروفة بإسم سان سيمون إلى القاهرة وأصبحت مهتمة جدا بمشروع قناة السويس بالرغم من المشاكل مثل الفرق في مستوى سطح البحرين، لسوء الحظ كان الحاكم محمد علي قليل الاهتمام بذلك المشروع في ذلك الوقت، وفي عام 1835 قتل الطاعون عدد كبير من المجموعة ومعظم المهندسين عادوا إلى فرنسا، وتركوا وراءهم العديد من المتحمسين للقناة من بينهم فرديناند دي ليسبس (الذي أصبح فيما بعد نائب القنصل الفرنسي في الإسكندرية) والمهندس الفرنسى لينان دى بلفون.

وتذكر موسوعة "المقاتل" المعلوماتية السعودية، أن اتباع سان سيمون ركزوا على شغل بعض المناصب الحكومية والتغلغل فى الكثير من نواحى النشاط فى مصر، تحقيقا لأحد الأهداف التى رسموها لأنفسهم قبيل رحيلهم من فرنسا، وهو المساهمة فى المشروعات المختلفة حتى تثبت أقدامهم فى البلاد، وتتاح لهم فيما بعد تحقيق مشروعهم الأكبر وهو مشروع القناة التى تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، ولكن ظل بعض اتباع سان سيمون بلا عمل؟، وصار من الصعب على رئيسهم القس إنفانتان، تدبير رزق لهم، جميعا فاضطر كثير منهم العودة إلى فرنسا، وعند تفشى الطاعون فى يناير عام 1835، راح ضحيته عدد كبير من جماعة سان سيمون فى مصر، ورحل إثر ذلك زعيمهم إنفانتان، هاربا إلى جنوبى مصر، فى الصعيد، خوفا من انتشار الطاعون.