النهار
السبت 12 يوليو 2025 04:25 صـ 16 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوطنية للإنتخابات يقرر استبعاد نائب رئيس حزب النور من السباق الانتخابي المحلل السياسي الروسي اصف ملحم يجيب للنهار : هل اقتربت ساعة فتح جبهة جديدة بين بولندا وروسيا ؟ المحلل السياسي الدكتور جمال زهران يحلل للنهار : محللة اسرائيلية توقعت انهيار اسرائيل خلال عامين والاسرائيليين سيفرون كالفئران خبير العلاقات الدولية الفلسطيني اشرف عكة يحلل للنهار .. سيناريو غزة بعد الستين يوما للهدنة في ظل التحولات الاقليمية هل يعيد ترامب رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد بين سوريا ولبنان واسرائيل بسايكس بيكو جديد ؟ لماذا تؤكد الصين علي حتمية انتصار روسيا في اوكرانيا ولماذا تصر روسيا علي عزل اوكرانيا عن العالم من بوابة اوديسا ؟ خبراء : نجل نيتنياهو يواجه عقوبة السجن بعد حصوله علي جواز دبلوماسي بدون حق وصفها بالكلبة وطردها من البيت الابيض..ناتاشا بيرتراند الصحفية الامريكية بالسي ان ان والتي هزت عرش ترامب مرتين ”القاتل شيطان وحشى بثوب إنسان”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإزهاق حياة شخص برئ علي يد مجرم بين الأمل والتطوير.. إنقاذ مريضة بمستشفى 30 يونيو وتوسعات كبرى في العناية والتشخيص بمستشفى الزهور صعقة الموت.. تفاصيل مصرع كهربائي بشبرا الخيمة إصابة طفلين في اندلاع حريق شقة سكنية ببنها.. والحماية المدنية تسيطر

عربي ودولي

قصر سيئون أكبر أبنية اليمن الطينية يواجه خطر الانهيار بسبب الأمطار الغزيرة

يواجه قصر سيئون فى اليمن وهو من أكبر المبانى الطينية فى العالم، خطر الانهيار بسبب الأمطار الغزيرة وسنوات من الإهمال، ليصبح معلما آخر من معالم اليمن المهددة فى البلد الذى مزقته الحرب، ويتوسط القصر مدينة سيئون ويعرف بلونه الأبيض بأقواسه وزخارفه، وشكل مقرا لحكم سلطان الدولة الكثيرية. وطبعت صورة قصر سيئون على ورقة الألف ريال اليمنى نظرا لأهميته التاريخية، وبسبب النزاع الدائر فى اليمن، واجهت السلطات المحلية صعوبات فى جمع الأموال من أجل صيانة المواقع المهمة مثل القصر الذى يضم متحفا فى سيئون، ثانى كبرى مدن محافظة حضرموت فى وسط البلاد، وتحول القصر فى عام 1920 إلى مقر للسلطنة الكثيرية التى حكمت وادى حضرموت قبل أن يتم إبطالها فى عام 1967.

وتعرض القصر "بحسب وسائل إعلام فرنسية" لأضرار كبيرة بسبب الأمطار الغزيرة التى تساقطت فى الأشهر الماضية ويحذر عبدالله بارماده وهو مهندس مختص فى ترميم المبانى التاريخية والأثرية، من أن المبنى فى "خطر فى حال عدم الاستجابة بسرعة للترميم، خاصة أنه آيل للسقوط" ، ويؤكد "هناك بعض الأضرار فى الأساس وفى السطح وفى الجدران وبعض الأسقف، ويحتاج إلى الصيانة المستمرة كونه (..) مبنياً من الطين".وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول التى ضربت اليمن فى الأشهر الماضية بوفاة العشرات فى أنحاء البلاد.

وأدت الأمطار منذ منتصف يوليو الماضى أيضا إلى تدمير العديد من المبانى والمنشآت وألحقت أضرارا بمواقع مدرجة على لائحة التراث العالمى لمنظّمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، وخاصة فى صنعاء القديمة وشبام وزبيد.

وفى مدينة تعز، أدت الأمطار إلى انهيار مبنى البوابة فى المتحف الوطنى فى تعز، ثالث كبرى مدن البلاد، فى خسارة جديدة للتراث اليمني.

ويقول المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف فى حضرموت حسين العيدروس إن "هذا المبنى الطينى الضخم يعد من أهم المبانى الطينية فى اليمن بشكل عام وربما فى الجزيرة العربية".

ويشير العيدروس إلى أنه "مع ضخامة هذا المبنى وقدمه، فإنه تعرض للكثير من الأضرار. أسباب هذه الأضرار بشكل أساسى هى الأمطار. تتشرب المبانى الطينية المياه التى تتساقط عليها".

ويتألف هذا المبنى الطينى من سبع طبقات ويعتبر من بين الأكبر فى العالم، وتحتفظ واجهته برونقها الأصلي.

وأغلق المتحف أبوابه عند اندلاع الحرب وأعاد فتحها جزئيا فى عام 2019.

ويؤكد مدير المتحف سعيد بايعشوت أن المتحف أغلق أبوابه فى بداية النزاع عندما سيطر تنظيم القاعدة على محافظة حضرموت، وتم أيضا إخفاء مجموعة من القطع الأثرية المهمة فى أماكن سرية.

ويحتوى المتحف على شواهد قبور تعود إلى العصور الحجرية وتماثيل تعود إلى العصور البرونزية ومخطوطات تاريخية قديمة.

وقال إنها "أخفيت فى أماكن سرية خاصة فى المتحف وذلك لتأمين المتحف من أية عملية سطو أو سلب أو تأثير من الحرب الدائرة فى البلاد".