النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 03:06 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

عربي ودولي

قصر سيئون أكبر أبنية اليمن الطينية يواجه خطر الانهيار بسبب الأمطار الغزيرة

يواجه قصر سيئون فى اليمن وهو من أكبر المبانى الطينية فى العالم، خطر الانهيار بسبب الأمطار الغزيرة وسنوات من الإهمال، ليصبح معلما آخر من معالم اليمن المهددة فى البلد الذى مزقته الحرب، ويتوسط القصر مدينة سيئون ويعرف بلونه الأبيض بأقواسه وزخارفه، وشكل مقرا لحكم سلطان الدولة الكثيرية. وطبعت صورة قصر سيئون على ورقة الألف ريال اليمنى نظرا لأهميته التاريخية، وبسبب النزاع الدائر فى اليمن، واجهت السلطات المحلية صعوبات فى جمع الأموال من أجل صيانة المواقع المهمة مثل القصر الذى يضم متحفا فى سيئون، ثانى كبرى مدن محافظة حضرموت فى وسط البلاد، وتحول القصر فى عام 1920 إلى مقر للسلطنة الكثيرية التى حكمت وادى حضرموت قبل أن يتم إبطالها فى عام 1967.

وتعرض القصر "بحسب وسائل إعلام فرنسية" لأضرار كبيرة بسبب الأمطار الغزيرة التى تساقطت فى الأشهر الماضية ويحذر عبدالله بارماده وهو مهندس مختص فى ترميم المبانى التاريخية والأثرية، من أن المبنى فى "خطر فى حال عدم الاستجابة بسرعة للترميم، خاصة أنه آيل للسقوط" ، ويؤكد "هناك بعض الأضرار فى الأساس وفى السطح وفى الجدران وبعض الأسقف، ويحتاج إلى الصيانة المستمرة كونه (..) مبنياً من الطين".وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول التى ضربت اليمن فى الأشهر الماضية بوفاة العشرات فى أنحاء البلاد.

وأدت الأمطار منذ منتصف يوليو الماضى أيضا إلى تدمير العديد من المبانى والمنشآت وألحقت أضرارا بمواقع مدرجة على لائحة التراث العالمى لمنظّمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، وخاصة فى صنعاء القديمة وشبام وزبيد.

وفى مدينة تعز، أدت الأمطار إلى انهيار مبنى البوابة فى المتحف الوطنى فى تعز، ثالث كبرى مدن البلاد، فى خسارة جديدة للتراث اليمني.

ويقول المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف فى حضرموت حسين العيدروس إن "هذا المبنى الطينى الضخم يعد من أهم المبانى الطينية فى اليمن بشكل عام وربما فى الجزيرة العربية".

ويشير العيدروس إلى أنه "مع ضخامة هذا المبنى وقدمه، فإنه تعرض للكثير من الأضرار. أسباب هذه الأضرار بشكل أساسى هى الأمطار. تتشرب المبانى الطينية المياه التى تتساقط عليها".

ويتألف هذا المبنى الطينى من سبع طبقات ويعتبر من بين الأكبر فى العالم، وتحتفظ واجهته برونقها الأصلي.

وأغلق المتحف أبوابه عند اندلاع الحرب وأعاد فتحها جزئيا فى عام 2019.

ويؤكد مدير المتحف سعيد بايعشوت أن المتحف أغلق أبوابه فى بداية النزاع عندما سيطر تنظيم القاعدة على محافظة حضرموت، وتم أيضا إخفاء مجموعة من القطع الأثرية المهمة فى أماكن سرية.

ويحتوى المتحف على شواهد قبور تعود إلى العصور الحجرية وتماثيل تعود إلى العصور البرونزية ومخطوطات تاريخية قديمة.

وقال إنها "أخفيت فى أماكن سرية خاصة فى المتحف وذلك لتأمين المتحف من أية عملية سطو أو سلب أو تأثير من الحرب الدائرة فى البلاد".