النهار
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 12:37 صـ 30 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. إسرائيل تفتح طريقها واسعة للوصول إلى الداخل الإيراني في عهد ولاية «الشرع» خبراء : بدون خطوات عملية لإجبار إسرائيل على المشاركة .. الاعتراف لن يغير حياة أي فلسطيني جولي نورمان : واقع قانوني جديد يُعزز موقع الفلسطينيين خلال المفاوضات سياسي فلسطيني : الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يغير شيئاً من الواقع الاعترافات بدولة فلسطين .. تساؤلات مشروعة حول جدوى تلك القرارات من الناحية العملية ماكرون : ترامب لن يحصل على نوبل للسلام والعدوان قائم على غزة الزمالك يكشف حجم إصابة دونجا التعادل يحسم الشوط الأول بين بيراميدز والأهلي السعودي في كأس القارات الثلاث تركيا وإسرائيل صناعة.. تحالفات سياسية واقتصادية رغم المهاجمة العلنية تعادل قاتل.. الزمالك يتعثر أمام الجونة في القاهرة الأيادي العاملة المصرية تتفوق على الصناعات المستوردة..مراحل إنتاج الحقائب المدرسية في ورش الإسكندرية ”جهاز العبور” يعلن عن رفع درجة الاستعدادات القصوي لإستقبال فصل الشتاء

عربي ودولي

دعوة لـ العناق المجاني في وسط بيروت

العناق المجاني في وسط بيروت
العناق المجاني في وسط بيروت
حملت الشابة اللبنانية ناتاشا لافتة كرتونية في شارع الحمراء بوسط بيروت كتب عليها عناق مجاني في حملة تدعو إلى الحب ونبذ الطائفية والتفرقة اللبنانية.ويقف إلى جانب الشابة ناتاشا رجل يدعى شربل عمره 33 عاماً، ويحمل بخجل وابتسامة مضطربة لافتة مشابهة، راصداً ردود أفعال روّاد الشارع الشهير قبل إيقافهم لاحتضانهم.الفكرة المستوحاة من أوروبا تثير استغراب المارة فيقول شربل الكل يسأل عن السبب ما إن يتم إيقافهم لاحتضانهم وتكون الإجابة بدافع الحب، نوضح لهم أننا جميعاً بحاجة إلى العناق، وسط أيامنا الحزينة، والانقسام الطائفي، وبعد مرور نصف ساعة من انتظاره وافقت خلالها فتاة واحدة على معانقته، وكانت الفتاة أجنبية.ورصدت صحيفة السفير اللبنانية تلك المظاهرة الصغيرة المليئة بالحب والعناق حيث كانت ناتاشا تقفز ملوحة باللافتة الكرتونية في عيون المارة. وبلا أي إنذار مسبق، جاءتها سيدة أربعينية لتعانقها ثم استكملت سيرها مبتسمة.ويُحاصر شربل بأسئلة المارة عندما يبادرهم من تلقاء نفسه، عارضاً عليهم عناقا سريعا، ليرفضوا ذلك بدافع الخجل وتحضر الأجهزة الخلوية على عادتها عند ظهور حدث غريب تصوّر للذكرى.وفي شارع الحمراء ببيروت نرى بائعو الصحف والورود والمتسولون يفترشون الرصيف. وبائعو الحظ ينشدون بيع ورقة يانصيب. أطفال بثياب رثة يقفون عند زجاج السيارات طلباً للمال ورجال أعمال بثياب أنيقة وربطات عنق، طلاب جامعات، سافرات، محجبات.