النهار
الجمعة 6 يونيو 2025 10:34 مـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قصة الخلافات بين رئيس أمريكا وماسك.. سرعان ما ذابت الاتفاقات جيش الاحتلال الإسرائيلي يتفكك.. مشكلات ضخمة في الأسلحة والمعدات تصعيد كبير بين إيران والدول الأوروبية.. هل تنجح المفاوضات بشأن النووي؟ نهج تركي جديد تجاه بيروت ودمشق وبغداد رجال وزارة الداخلية يشاركون المواطنين الاحتفالات بعيد الأضحى الإفراج بالعفو عن 2215 من نزلاء نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الأضحى سيارة ملاكي تصطدم بشجرة على طريق شبين الكوم قويسنا بالمنوفية.. والوحدة المحلية تتدخل على الفور شي الحوار والتعاون هما الخيار الصحيح أمام بكين وواشنطن ..وترامب سنلتزم بسياسة صين واحدة فوائد تناول لحم العجل والخروف في عيد الأضحى التخلص من رائحة لحم الخروف عند الطهي.. نصائح فعالة لمذاق شهي الجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانية محافظ القليوبية يشارك فى رسم الفرحة بزيارة مؤسسات الأيتام بقليوب وشبرا الخيمة ويقدم لهم الهدايا والورود

عربي ودولي

بمناسبة يوم العمل الخيري.. 

«مؤسسة زايد الخيرية»: مبادرات إنسانية في 180 دولة

قالت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ، إن العمل الخيري رسالة إنسانية، شرعتها كل الشرائع والأديان، وقد بات اليوم ذا أنظمة وبرامج تقوم على رعايته دول، وهيئات مدنية وجمعيات ومؤسسات وقفية، تساهم إلى حد كبير في توفير التكافل الاجتماعي، وإعانة الأفراد والأسر والمجتمعات على تحقيق الحياة الكريمة، والأمان المعيشي، والتنمية المستدامة، من جراء إقامة مشروعات وإعداد برامج في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة، والدراسات البحثية، وغيرها.
وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم بمناسبة يوم العمل الخيري : «ان نظام الوقف من أنجح سبل العمل الخيري، وهو نظام تنموي يهبه الواقف، ليعود ريعه إلى ما وقفه عليه صاحبه، أو مفتوحاً على العمل الخيري بكل أبوابه. ويتجلى العمل الخيري بأنه قيمة مضافة على ما تقدمه الدول من خدمات، ولكنه أكثر عناية بالحالات المحتاجة، ويكون المتبرعون والمتطوعون أكثر دراية بالمستحقين لهذا العمل.
لذلك آلت المؤسسات المجتمعية على نفسها القيام بهذا الدور الإنساني، وأصبح هذا القطاع هو العام الاجتماعي الأول في مسيرة التعاون المجتمعي، ولعلنا نلاحظ في دولة الإمارات العربية المتحدة بروز هذا الدور في سائر مدن الدولة على امتدادها، وهي سباقة إلى العمل الخيري طوال أيام السنة، وخاصة في المواسم في شهر رمضان، وعلى أبواب فتح العام الدراسي والجامعي، وكذلك في حالات المرض والإغاثة والتعاون في تقديم المساعدات المتنوعة للأسر المتعففة».
وأعرب حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة «زايد الخيرية»، أن المؤسسة منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم تتوقف يوماً عن المثابرة على عملها الخيري، والذي يتصدر أهدافها في سائر الموضوعات الإنسانية داخل الدولة وخارجها. واستطاعت وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة، أن تعالج آلاف المرضى، وتقدم لهم العلاج والعمليات، وأن تساهم أيضاً في إعانة آلاف الطلبة في كل المراحل، من الابتدائية إلى الجامعية.

وأوضحت المؤسسة أن مساعداتها وصلت إلى 180 دولة حول العالم، ولا زالت تواصل سعيها في العمل الخيري لتواكب النهضة الهائلة التي تشهدها الدولة من تطور، والانتقال إلى مرحلة متقدمة في العطاء، باتخاذ أفضل الوسائل من التقنية الحديثة لخدمة هذا القطاع.

وأضافت أنها تشرع أبوابها لكل محتاج، وأنها تستقبل كل ما من شأنه تعزيز مسيرة العمل الخيري والإنساني.