النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 01:57 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المؤتمر الوطني تحت عنوان ”نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان” تدريب 16 دفعة ببرنامج ”الذكاء الاصطناعي للتسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية” ضمن مبادرة قدوة-تك وزير الإسكان يلتقي وفداً من شركة جيانجسو فينجاي الصينية لبحث فرص التعاون بملف تحلية مياه البحر 23% خفضًا في الانبعاثات.. مشروع الأتوبيسات الكهربائية يعزز التحول الأخضر في القاهرة الكبرى وزير العمل يعتمد 2 مليون جنيه رعاية صحية واجتماعية لـ 553 عاملاً غير منتظم في 26 محافظة نهاية عصر أفيخاي أدرعي: الجيش الإسرائيلي يتهيأ لمرحلة جديدة في الإعلام العربي 600 مليون يورو منح تنموية ضمن الشراكة الاستراتيجية المصرية–الأوروبية حتى عام 2027 فيكسد مصر FEDIS تعلن مشاركتها في معرض Cairo ICT 2025 وتكشف حلول التحول الرقمي الآمن مدير أمن أسيوط يتفقد التمركزات الأمنية بمحيط لجان الانتخابات للمرة الثالثة..«التضامن» تجدد الثقة في عبير عصام بمجلس أمناء مؤسسة ومعهد ليلة القدر جامعة المنصورة تواصل جهودها في بناء وعي رقمي وديني مستنير لطلابها بالتعاون مع الأزهر الشريف وزارة التعليم تطلق برنامجًا لرفع كفاءة التوجيه الفني

عربي ودولي

بمناسبة يوم العمل الخيري.. 

«مؤسسة زايد الخيرية»: مبادرات إنسانية في 180 دولة

قالت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ، إن العمل الخيري رسالة إنسانية، شرعتها كل الشرائع والأديان، وقد بات اليوم ذا أنظمة وبرامج تقوم على رعايته دول، وهيئات مدنية وجمعيات ومؤسسات وقفية، تساهم إلى حد كبير في توفير التكافل الاجتماعي، وإعانة الأفراد والأسر والمجتمعات على تحقيق الحياة الكريمة، والأمان المعيشي، والتنمية المستدامة، من جراء إقامة مشروعات وإعداد برامج في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة، والدراسات البحثية، وغيرها.
وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم بمناسبة يوم العمل الخيري : «ان نظام الوقف من أنجح سبل العمل الخيري، وهو نظام تنموي يهبه الواقف، ليعود ريعه إلى ما وقفه عليه صاحبه، أو مفتوحاً على العمل الخيري بكل أبوابه. ويتجلى العمل الخيري بأنه قيمة مضافة على ما تقدمه الدول من خدمات، ولكنه أكثر عناية بالحالات المحتاجة، ويكون المتبرعون والمتطوعون أكثر دراية بالمستحقين لهذا العمل.
لذلك آلت المؤسسات المجتمعية على نفسها القيام بهذا الدور الإنساني، وأصبح هذا القطاع هو العام الاجتماعي الأول في مسيرة التعاون المجتمعي، ولعلنا نلاحظ في دولة الإمارات العربية المتحدة بروز هذا الدور في سائر مدن الدولة على امتدادها، وهي سباقة إلى العمل الخيري طوال أيام السنة، وخاصة في المواسم في شهر رمضان، وعلى أبواب فتح العام الدراسي والجامعي، وكذلك في حالات المرض والإغاثة والتعاون في تقديم المساعدات المتنوعة للأسر المتعففة».
وأعرب حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة «زايد الخيرية»، أن المؤسسة منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم تتوقف يوماً عن المثابرة على عملها الخيري، والذي يتصدر أهدافها في سائر الموضوعات الإنسانية داخل الدولة وخارجها. واستطاعت وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة، أن تعالج آلاف المرضى، وتقدم لهم العلاج والعمليات، وأن تساهم أيضاً في إعانة آلاف الطلبة في كل المراحل، من الابتدائية إلى الجامعية.

وأوضحت المؤسسة أن مساعداتها وصلت إلى 180 دولة حول العالم، ولا زالت تواصل سعيها في العمل الخيري لتواكب النهضة الهائلة التي تشهدها الدولة من تطور، والانتقال إلى مرحلة متقدمة في العطاء، باتخاذ أفضل الوسائل من التقنية الحديثة لخدمة هذا القطاع.

وأضافت أنها تشرع أبوابها لكل محتاج، وأنها تستقبل كل ما من شأنه تعزيز مسيرة العمل الخيري والإنساني.