النهار
السبت 13 سبتمبر 2025 05:51 صـ 20 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سوهاج تستضيف حدثًا طبيًا غير مسبوق: مؤتمر ”الأمراض الجلدية” يضيء آفاقًا جديدة في التشخيص والعلاج بحضور أبو ريدة.. منتخب مصر تحت 20 سنة يختتم استعداداته بالقاهرة قبل السفر إلى تشيلي فيريرا يعلن قائمة الزمالك لمواجهة المصري بالدوري حادث مروع أعلى كوبري قليوب.. إصابة 14 راكبًا في إنقلاب ميكروباص انتشال جثة سائق بعد سقوط سيارته في ملاحة العجيزي بطنطا ”أوقاف الغربية” تطلق قافلتين دعويتين للواعظات حول ”منهج النبي في تقويم السلوك وتربية الأولاد” حملة مفاجئة تكشف المستور.. مخزن مخالف يروج حلوى سامة للأطفال اختيار نميرة نجم في لجنة تحكيم مسابقة أفضل القانونيات في العالم بفيينا البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين السفير دياب اللوح : الإرادة الدولية باتت حاسمة بالمضي قدمًا في تنفيذ رؤية حل الدولتين برعاية رئيس الوزراء.. الأبطال يتألقون في ختام المصارعة والطائرة ببطولة الشركات ببورسعيد مصر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين

سياسة

نقيب الزراعيين للبرلمان: منازل الأهالى فى القرى والعزب لا تخضع لقانون التصالح

قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن المبانى التى أقيمت على الأراضى الزراعية فى القرى والعزب قبل تاريخ 22 يوليو 2017، لا تخضع لقانون التصالح فى مخالفات البناء.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، المنعقد الآن، برئاسة المهندس أحمد السجينى، لمناقشة الأثر التشريعي لقانون التصالح في مخالفات البناء، والفهم الخاطئ لتطبيق القانون.

وأضاف نقيب الزراعيين، أن هذه المبانى تم تطبيق القانون عليها وصدرت قرارات من وزير الإسكان بدخولها فى الحيز العمرانى، وطالما تم توصيل المرافق لها فهى لا تخضع لقانون التصالح فى مخالفات البناء.

وتابع: "حصرنا بعض المشاكل، وجميع هذه المبانى أقيمت بدون رسومات هندسية، فهى بيوت بلدية أقامها المزارع له ولأسرته أو لابنه ولا تنطبق عليها شروط التصالح"، مشيرا إلى أن هناك مغالاة فى الرسوم.

وطالب بعدم تحميل أصحاب المبانى فى العزب والنجوع أى رسوم هندسية، وخفض مبلغ جدية التصالح من 5 إلى 10%، واعتماد حيز عمرانى جديد في القرى والنظر فى المتخللات.

من جانبه، قال النائب محمد الفيومى، عضو لجنة الإدارة المحلية، إن المشرع كان حصيفا جدا فى قانون التصالح في مخالفات البناء، واستعمل لفظ "مقدم الطلب" أو "طالب التصالح"، ولم يستعمل نص آخر، موضحا أن مقدم الطلب هو من يقدم المستندات ويدفع أيا كان من هو مالك العقار أو مشتري الشقة.

وتابع الفيومى: "لكن للأسف اللائحة التنفيذية استخدمت لفظ مقدم الطلب في مواد، وصاحب الشأن مواد أخري، مما أثار حالة من اللغط، فمقدم الطلب هو المستفيد من التصالح، وذلك لا يعنى أن القانون يعفي مالك العقار من المسئولية".

وأشار الفيومى، إلى أن نقابة المهندسين هى الوحيدة التي استفادت من هذا القانون نتيجة الرسوم الباهظة التي تفرضها علي اعتماد التقارير الهندسية، رغم أنه خلال مناقشة القانون فى البرلمان تم التأكيد على أنه ليس شرطا اعتماد التقرير الهندسي، لكن يوجد إجحاف من النقابة في تطبيق القانون.

ولفت إلى أنه من ضمن الإشكاليات أن هناك محافطات حددت رسوم عالية للتصالح، وأخري خفضت الرسوم، وأنه كان لابد من تحديد فئات الرسم فى القانون، والمشرع أكد على المرونة فى تطبيق القانون، مشيرا إلى أن المخالفين فى القرى والعزب بسبب البناء على الأراضى الزراعية هم أبسط فئة تحتاج للرعاية والاستفادة من هذا القانون.