النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 11:06 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في الليلة الختامية لاحتفالات السيوطي.. التهامي يهدي محافظ أسيوط درع مؤسسة بيت الإنشاد محافظ أسيوط يشهد مبادرة ”إيد واحدة” لتعزيز تكامل التعليم العام والخاص بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات مدير تعليم أسيوط يعلن دعم المحافظة بـ 25 الف مقعد للمدارس الجديدة وتنفيذ مبادرة تدوير وإصلاح الرواكد المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط يسجل 637 حالة دخول بالأقسام المختلفة ”العلاج بأجر” محافظ أسيوط يفتتح مدرسة ”نوال يؤانس بمنفلوط بـ11.7 مليون جنيه مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكرم أشرف عبد الباقي في حفل إفتتاح دورته الثانية إيناس مكي: الوسط الفني فيه شللية ومحسوبية الصحة: إغلاق 17 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان في الإسكندرية الأمن ينهي استعداداته لتأمين مواجهة الزمالك والإسماعيلي في دوري نايل إيناس مكي تحسم الجدل: ”أحمد أخويا وسندي وراجل البيت” مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا يكرم أشرف عبد الباقي في حفل الافتتاح الزمالك في اختبار قوي أمام الإسماعيلي بالجولة السابعة من الدوري الممتاز

حوادث

زى النهارده ... قاضى مذبحة كرداسة للمتهمين: تدعون الرحمة وانتم فاقدوها

زى النهارده منذ 3 سنوات، وبالتحديد يوم 2 يونيه 2017، ألقت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والتى اصبحت حاليا الدائرة الأولى إرهاب، كلمة على الحضور بجلسة النطق بالحكم على المتهمين بقضية مذبحة كرداسة، والتى حصل فيها 21 متهما على البراءة و20 آخرين على الإعدام وأحكام ما بين المؤبد والسجن لباقى المتهمين، فى اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

واستهلت المحكمة كلمتها بالآية القرآنية " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، ، وتابعت المحكمة " أنها جريمة بشعة تقف العبارات عن وصفها إنها نموذج عن الأنفس المتربصة بالقتل، إن هؤلاء المتهمين ارتكبوا جرائم تضيق بسببها صدور ذوى المروءة، وقد ورطوا أنفسهم فى موبقات مهلكة، حرمة الدماء عظيمة وقتل الأبرياء بلا حق كبيرة من كبائر الذنوب، ففى صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 أثيرت بعض الفتن بأن الشرطة قتلت الكثير، احتشد المتهمون وآخرون سبق الحكم عليم فى تجمهر غير مشروع من أهالى كرداسة وناهية وبدءوا يتجمعون أمام مركز شرطة كرداسة".

وتابعت المحكمة :" كان إرادة المتجمهرين للثأر من رجال الشرطة، واجتمعت إرادتهم على تنفيذ ما عمدوا إليه، واتجهت منهم مجموعة مسلحة لإغلاق مخارج ومداخل كرداسة لمنع وصول إمدادات إليهم، وأعتلى عدد منهم أسطح العقارات، حتى يتمكنوا من اقتحام المركز ودخوله عنوة، ومنع رجال الشرطة من القيام بأعمالها، وأطلقوا وابل من الأعيرة النارية صوب رجال الشرطة انتقاما لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة".

وجاء فى كلمة المحكمة :" حاولت قوات الشرطة صد المتجمهرين بإطلاق قنابل الغاز، وأطلق احد المتجمهرين قذيفتي أر بى جي، وأشعلوا النيران بالمنى، ولم تفلح محاولات رجال الشرطة بالذود عن أنفسهم، واقتحم مجموعة منهم المركز، وقبل رجال الشرطة تسليم أنفسهم للمتجمهرين، ونقض المتجمهرين عهدهم، وتعدوا عليهم بالضرب المبرح، وحتى تعدوا على نائب مأمور المركز حتى فارق الحياة وقتله احدهم بسيخ حديدى، وقاموا بتجميع المجنى عليهم وتصويرهم أمام مسجد الشاعر، وأخذوا يطلقون عليهم النيران حتى قتلوهم، وبلغ عدد القتلى 17 شهيدا".

وأضافت المحكمة :" لم تقف فعلتهم عند حد التعدى على رجال الشرطة وخربوا مبنى القسم، وألقوا عليه زجاجات المولتوف، وأشعلوا النيران بالسيارات المتواجدة بمحيط المركز، وبلغ إجمالى الخسائر 11 مليون و 295 ألف جنيه، ومكنوا المقبوض عليهم من داخل القسم من الهرب، واتخذ سلوكهم الإجرامي بقصد تنفيذ غرض إرهابى".

وقالت :" المتهمون يدعون الرحمة وهم فاقدوها.. المحكمة قامت بدورها بالبحث عن الحقيقة من خلال محاكمة منصفة، من خلال الشرعية الإجرائية، وقامت بنظر الدعوى فى جلسات متعاقدة واستمعت لجميع شهود الإثبات للاحاطة، واستمعت لجميع دفاع المتهمين لتقديم دفاعهم شفاهة، وبالعدالة المنصفة، وعدد جلسات بلغت 52 جلسة حققت المحكمة قواعد ، وبلغ عدد صفحات محاضر الجلسات لأكثر من 800 ورقة.