دورة طارئة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لبحث مواجهة الآثار الإنسانية لجائحة كوفيد

عقد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب اجتماعاً طارئاً اليوم الأحد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بناءً على طلب المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها رئيس الدورة الحالية التاسعة والثلاثين للمجلس، وذلك لمواجهة الآثار الاجتماعية والإنسانية لجائحة كوفيد 19، بمشاركة واسعة من وزراء الشؤون الاجتماعية ورؤساء الوفود الدول العربية.
وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الامين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أن الوزراء قد تفاعلوا بإيجابية شديدة للتعاون في إطار منظومة جامعة الدول العربية، أو على المستوى الثنائي لإحتواء جائحة كوفيد 19 في المنطقة والتخفيف من آثارها الاجتماعية والإنسانية الناتجة عن الإجراءات الاحترازية التي أتخذتها الدول العربية.
وأعلنت ابو غزالة عن إصدار المجلس لبيان هام في هذا المجال تحت عنوان "التعامل مع تبعات جائحة كوفيد 19"، وذلك بعد أن عرض الوزراء تجربتهم في مواجهة الجائحة وتبعتها، وفي ضوء ما تم طرحه من صعوبات فنية ومادية وغيرها من الصعوبات.
واوضحت أن البيان أشتمل على عدد من الخطوات العملية المقترح تنفيذها على مستوى مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وعلى المستوى الوطني من جانب آخر، مشيرة إلى أن البيان ركز على الفئات الضعيفة وخاصة في ظل ازدياد نسب الفقر بمختلف أبعاده والتوقع باستمرار هذه الزيادة في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الجائحة بالإضافة إلى التحديات الأخرى.
وذكرت أن البيان أعطى اهتماما خاصا للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأطفال، وأنه أكد على دعم دور الأسرة وتوفير كافة الإمكانات التي تمكن من اجتياز تلك الأزمة من كافة الجوانب ذات الصلة بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية للمواطنين.
وذكرت أنه بالإضافة إلى البيان فقد أصدر المجلس قراراً بإعداد إطار عربي استراتيجي للحماية الاجتماعية في الأوبئة.
وفي ختام تصريحها، أشارت ابو غزالة إلى أن القطاع الاجتماعي بالتنسيق مع الدول الأعضاء، وفي إطار الشراكات الواسعة مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الدولية، سوف يبدأ على الفور بوضع الخطوات التنفيذية اللازمة لتنفيذ متطلبات هذا البيان الهام.