النهار
الخميس 2 أكتوبر 2025 07:33 مـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد سمير بعد تتويج مصر بكأس العالم للميني فوتبول على قناة إكسترا نيوز: أنجزنا ما يليق ببلد الأبطال أحمد سمير بعد تتويج مصر بكأس العالم للميني فوتبول على قناة إكسترا نيوز: أنجزنا ما يليق ببلد الأبطال كيف دعمت روسيا إيران في الوقت الحالي؟.. خبيرة تكشف التفاصيل ”رصاصات القانون تحسم المواجهة.. مصرع أخطر عنصرين إجراميين بالخصوص” السفير عبد الله الرحبي يرعى فعالية لتعزيز التعاون السياحي بين عُمان ومصر بيان هام من وزارة التعليم بشأن امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة اتغيرت بعد أخذ الشقتين وخنقتها بالبنطلون.. ننشر نص تحقيقات واقعة قتل ممرضة على يد زوجها بعد 20 عامًا زواج في قنا محافظ أسيوط يشارك قداسة البابا تواضروس في افتتاح ”نادي الإيمان 2” بالوادي الأسيوطي السباحة تنهي حياة طالب ثانوي صناعي بترعة الإسماعيلية في القليوبية معمل الموت.. الصحة تحبط ترويج طن مخللات غير صالحة للاستهلاك بالقناطر الخيرية مخازن مشبوهة تحت المجهر.. ضبط 10 أطنان سكر و500 عبوة عسل مجهول المصدر بالقليوبية شرارة غامضة تشعل مخزناً وعقاراً بأبو زعبل.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة

أهم الأخبار

المأساة الإنسانية السورية بعيون أطفال اللاجئين

يجسد أطفال اللاجئين السوريين حجم المأساة التي تعيشها بلادهم ببراءة الطفولة الممزوجة بالحزن والأسى، فإسلام ابنة الـ4 سنوات تتجاوز في كلامها حدود الطفولة لتصل إلى حد الحديث عن الانتقام ممن تسببوا بقطع يد والدها، وفي كل مرة يحاول أبو كرمو القادم من حماة إقناع طفلته بأن يده ذهبت إلى الجنة تصر إسلام أن بشار هو من قام بقطعها.يقول أبو كرمو إن أطفاله يعيشون حالة نفسية سيئة نتيجة القمع الذي عايشوه في سوريا قبل أن يلجأوا إلى الأردن قبل عدة أشهر، و يضيف أنه بعدما تمكن من إبعاد الأطفال عن تلك الأجواء، بات يتفاجأ في كل مرة بأسئلة مؤلمة مثل متى بدها تطلع إيدك بابا حتى تلاعبنا فيها؟ويضيف أبو كرمو أن ابنته إسلام وشقيقها الأصغر يصابان بحالة من الذعر والبكاء كلما سمعا أصوات الألعاب النارية بالقرب من منزلهما في عمّان، ويصرخان شبيحة بدهن يقتلونا، بشار بدو يموتنا .الوضع النفسي الذي تعاني منه إسلام وشقيقها ينطبق على المئات من الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن، ومع تزايد تدفق المهجرين السوريين منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، حيث بلغ تعدادهم بحسب السلطات أكثر من 80 ألف سوري، تبرز أشكال مختلفة من المساعدات المقدمة لهم، من بينها تلك التي تعنى بالطفولة.وفي هذا السياق تقدم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف المساعدات للأطفال المحتاجين للدعم النفسي الاجتماعي في مركز الضيافة في كل من مدينة الرمثا شمال العاصمة عمّان ومحافظة معان جنوب العاصمة.وقال سمير بدران مدير الاتصال والإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف لـ العربية إن اليونيسيف تتعامل مع 285 طفلا سوريا في لواء الرمثا، و190 طفلا في محافظة معان من بينهم 15 شابا سوريا، مضيفا أن أعداد الأطفال المحتاجين لهذا النوع من الدعم في تزايد.وأشار بدران إلى أن الملاحظات التي يسجلونها خلال متابعتهم لحالات الأطفال السوريين هي التبول غير الإرادي و العزلة والانطوائية.ويوضح بدران أن المساعدات تتم على أيدي مرشدين مدربين ومتخصصين يقدمون خدمة العلاج النفسي الاجتماعي والدمج عبر برامج مخصصة للأطفال للتخفيف من الضغوطات النفسية التي خلفتها الأحداث في بلادهم. كما يقوم المختصون باعتماد برامج الإلحاق في التعليم لتعويض الطلبة عما فاتهم من دروس وإلحاقهم بالفصول الدراسية أسوة بغيرهم من الطلاب.