النهار
السبت 2 أغسطس 2025 07:24 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مع” الشمس والروح” .. هنا الزاهد تستمتع بعطلتها الصيفية محافظ القليوبية يتابع الاستعدادات النهائية لتجهيز المقار الإنتخابية فصل وجمع المخلفات من المصدر بمنطقة مبارك بالمنصورة محافظ الدقهلية: انتهاء الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس الجاري رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارات بتعيين وتكليف رؤساء أقسام جدد بكليات الجامعة شهد نصير تخطف الأضواء في ”آخر القادمين” والمخرج أحمد الكيلاني يرسم ملامح بطلة أكشن جديدة فى و داع زياد الرحبانى..أغانى منسيه يذيع النادر والمنسى من أعماله على اذاعة القاهرة الكبرى الاحد ”رحلة من الطيبة والاحترام والخلق الرفيع”.. نادية مصطفى تنعى عم الفنانة أنغام القبض على البلوجر علياء قمرون ”مناديل” لنشرها فيديوهات خادشة للحياء تشكيل بيراميدز في مواجهة سيراميكا كليوباترا وديًا رئيس دار الأوبرا المصرية: نجاح مهرجان الصيفي بالإسكندرية وراءه مجهود كبير.. ودور الفن الخروج لجموع الناس رفض الطلب وتغريم الشركة 2مليون جنية .. إنتهاء أزمة شيرين عبدالوهاب مع روتانا

عربي ودولي

ابن لادن طلب خطياً اغتيال أوباما وبترايوس

أسامة بن لادن
أسامة بن لادن
أظهرت وثائق عثر عليها في المجمّع الذي كان يعيش فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل مقتله، أنه طلب من تنظيمه إنشاء خلايا في باكستان وأفغانستان لمهاجمة طائرة الرئيس الأميركي باراك أوباما والجنرال ديفيد بترايوس، الذي كان يشغل رئاسة القيادة المركزية في الجيش الأميركي.وقالت تقارير صحفية، إن بن لادن يشرح في إحدى الوثائق، أن السبب للتركيز عليهما هو أن أوباما هو رأس الكفر وقتله سينقل السلطة تلقائياً إلى نائبه جو بايدن الذي هو غير مستعد لمثل هذا الموقع وهو ما يقود الولايات المتحدة إلى أزمة.وأضاف أما بالنسبة لبترايوس فهو رجل الساعة وقتله سيغير مسار الحرب في أفغانستان.وقالت التقارير إن الوثائق رفعت عنها السرية وسيكشف عنها قريباً بالنص العربي الأصلي والترجمة، وأوضحت أن الرجل الذي أراد بن لادن أن ينفذ هذه الهجمات هو الباكستاني الياس كشميري، وكتب بن لادن لمساعده الأول عطية عبد الرحمن: أرجوك اطلب من الأخ الياس كشميري أن يرسل لي يبلغني بالخطوات التي اتخذها في هذه المهمة، وكان كشميري قتل في غارة أميركية بعد شهر من مقتل بن لادن.وقالت التقارير إن الوثائق تضمنت أخطاء إملائية كثيرة مردّها على الأرجح إلى أن بن لادن أملاها على زوجاته، وأن الرد من عناصر القاعدة وقيادييها كان يتأخر أشهراً، مشيرين إلى أن زعيم القاعدة كان يخشى كثيراً أن يكون غير ذي صلة.وكشفت وثيقة أخرى أن بن لادن كان يرغب في تغيير اسم القاعدة لأنه في الأساس قاعدة الجهاد وأصبح الناس يختصرونه إلى القاعدة وهي كلمة لا تمثل التنظيم، مقترحاً 10 أسماء أخرى لا يمكن أن تختصر مثل طائفة التوحيد والجهاد.وأبدى بن لادن انزعاجه من عناصر القاعدة في العراق وفي مناطق أخرى لأنهم ارتكبوا أخطاء وأساؤوا الحساب حيث قتلوا الكثير من المسلمين حتى في المساجد، وطلب من عبد الرحمن أن يحذر كل أمير أو قائد محلي لتفادي خسائر مدنية غير ضرورية تؤذي التنظيم، وقال إن ارتكاب مثل هذه الأخطاء مسألة ليست بسيطة، معتبراً أن سفك دماء مسلمين هو انحراف عن طريق الجهاد.وكتب أن قادة التنظيم يجب أن يعتذروا ويحاسبوا على ما حصل، وكذلك انتقد بن لادن عناصر التنظيم الذين يربطون عملياتهم بالمظالم المحلية بدلاً من القضية الكبرى للمسلمين وهي قضية فلسطين، وكتب في إحدى الوثائق كان من الضروري مناقشة فلسطين أولا.وأظهرت الوثائق أن بن لادن كان يرى في اليمن الأرض الأكثر خصوبة لتأسيس دولة إسلامية ووصف هذا البلد بأنه نقطة انطلاق لمهاجمة دول الخليج، وقال إن السيطرة على هذه الدول تعني السيطرة على العالم.ولكنه قال إنه من المبكر الضغط في اليمن في هذا الاتجاه والانتظار ثلاث سنوات قبل اتخاذ خطوة حاسمة، وأضاف أن الجماعة الإسلامية خسرت جيلاً من الرجال لأنها قاتلت بشراسة في سوريا في مطلع ثمانينيات القرن الماضي.