النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 01:54 صـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أمسية بأربيل قادة دول مجلس التعاون الخليجي يشيدون بأعمال «مسام» في اليمن مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797 «عبداللطيف»: اتخذنا سلسلة من الإجراءات الهادفة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس مات أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء خلال توصيل أسلاك ضغط عالي في قنا وفد صيني رفيع يلتقي بنائب محافظ الجيزة ومنظومة OMC الاقتصادية لبحث فرص الاستثمار هل خسرت إيران موقعها في شبكات الربط يآسيا الوسطى؟.. تحليل مهم قصة سرقة شحنة ذخيرة كانت في طريقها للجيش الألماني.. أثارت غضبا واسعا صحيفة «يديعوت أحرنوت» تكشف تفاصيل مهمة بشأن قصة معبر رفح ومصر واسرائيل بعد الإستئناف... إعدام عامل والمؤبد لشقيقة لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخر بالخصوص رئيس جامعة المنوفية وأمين عام ”الأعلى للجامعات” يطلقان فعاليات المؤتمر الثالث لخدمة المجتمع تحت شعار ”ابتكار مستدام” محافظ الدقهلية يُقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حريق سوق الخواجات

عربي ودولي

التونسيون يتظاهرون لجعل الشريعة الإسلامية مصدر التشريع

تظاهر آلاف التونسيين
تظاهر آلاف التونسيين
تظاهر آلاف التونسيين، الذين ينتمون إلى تيارات إسلامية مختلفة، للمطالبة بإدراج الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للتشريع في الدستور التونسي الجديد.وتجمع نحو خمسة آلاف تونسي أمام المجلس الوطني التأسيسي رافعين الرايات السوداء التي ترمز إلى الخلافة الإسلامية، وشعارات تطالب نواب المجلس التأسيسي باعتماد الشريعة الإسلامية.وهتف المشاركون في هذه التظاهرة الذين لوحوا بالمصاحف بشعارات منها الشعب يريد تطبيق الشريعة، قرآننا دستورنا.ودعا إلى هذه التظاهرة التي أطلق عليها اسمجمعة نصرة الشريعة الجبهة الوطنية للجمعيات الإسلامية التونسية التي تتألف من 40 جمعية إسلامية، حيث شارك فيها أنصار التيار السلفي،وحركة النهضة الإسلامية.وكانت حركة النهضة الإسلامية دعت إلى تظاهرة حاشدة لنصرة الشعب الفلسطيني اليوم، ولكنها تراجعت عن هذه الدعوة، حيث بررت ذلك بالقول حتى لا تتداخل مع فعاليات أخرى.يشار إلى أن مطالبة البعض داخل المجلس الوطني التأسيسي بإدراج الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للتشريع في الدستور التونسي الجديد،أثارت جدلا واسعا شمل الثلاثي الحاكم، أي حركة النهضة الإسلامية، وحزب المؤتمر من أجل الجمهوري، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات.وتطور هذا الجدل في أعقاب إعلان عدد من نواب حركة النهضة الإسلامية في المجلس التأسيسي أن الدستور التونسي الجديد يجب أن يستند إلى المبادئ الإسلامية من أجل ضمان الجمع بين هوية الشعب والقوانين التي تحكمه.وأعتبر الصحبي عتيق رئيس كتلة حركة النهضة الإسلامية في المجلس التأسيسي أن فكرة الفصل بين السياسة والدين غريبة عن الإسلام، وأن الدستور يجب أن يؤكد مجددا الانتماء العربي المسلم لتونس، وألا يتضمن فقرات مخالفة للقرآن.