النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 08:34 صـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير العدل يستقبل ممثلة الاتحاد الأوربي لحقوق الإنسان تهديد وسلطة وجسد ضعيف.. تفاصيل هتك عرض طالبة على يد صاحب معرض سيارات بطوخ لمدة 7 ساعات.. إنقطاع المياه عن منطقة الحي الثامن بمدينة العبور الجمعة القادمة Pure Storage تعلن خلال AIDC 2025 عن فوزها بأحد أكبر مشروعات للذكاء الاصطناعي مع الحكومة المصرية مكتبة الإسكندرية تصدر النسخة العربية من كتاب الأسطورة المجرية ”بوشكاش” VOO App بالشراكة مع Blu EV تطلق لأول مرة في مصر منظومة موتوسيكلات دليڤري كهربائية صديقة للبيئة اختتام فعاليات مؤتمر ”التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل” الوكيل: لدينا الرغبة فى تنمية الاستثمارات مع الجزائر قرار جمهوري بتعيين الدكتور حسام عوض عميدًا لكلية العلوم بجامعة المنوفية تنفيذ ندوتين لتعزيز ريادة الأعمال لطلاب التعليم الفني بالغردقة وايت سكاي ترافيل تطلق حزمة خدمات سياحية جديدة لتعزيز تجربة السفر للعملاء تسريب مياه يخنق الحياة اليومية بقرية الطرفاية بالبدرشين.. والشارع الرئيسي يتحول إلى “نقطة خطر”

عربي ودولي

انطلاق التجربة الثانية لـ لقاح فيروس كورونا في الولايات المتحدة.. تفاصيل

تستعد شركة "Inovio Pharmaceuticals" الأمريكية لبدء اختبار سلامة صغير للقاح ضد فيروس كورونا المستجد، حيث تقوم بتجهيز مليون جرعة بحلول نهاية العام، وذلك بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على التجربة.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت شركة الأدوية"Inovio Pharmaceuticals"، أمس، الاثنين، إنها حصلت على إذن من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإجراء دراسة على 40 متطوعًا صحيًا في فيلادلفيا وكانساس سيتي بولاية ميسوري، موضحة أنها تخطط لإعطاء جرعتها الأولى من اللقاح التجريبي في نفس اليوم.

وتعد الدراسة، التي تمولها مؤسسة بيل وميليندا جيتس، هي خطوة أولى لمعرفة ما إذا كان اللقاح يبدو آمنا بما يكفي لإجراء اختبارات أكبر مطلوبة لإثبات ما إذا كان سيحمي من فيروس كورونا أم لا. حتى إذا سار البحث بشكل جيد، فمن المتوقع أن يستغرق الأمر أكثر من عام قبل أن يصبح أي لقاح متاحا على نطاق واسع.

وأشارت الشركة إلى أنها تعتمد على ما يسمى "لقاح الحمض النووي"، المصنوع باستخدام جزء من الشفرة الجينية للفيروس المعبأة داخل جزء من الحمض النووي الاصطناعي.

وأوضحت شركة "Inovio" أنها بدأت بالفعل في تجنيد متطوعين لدراستها في كل من الموقعين، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء الاختبار في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا ومركز البحوث الصيدلانية في مدينة كانساس سيتي. ومن المقرر أن يحصل كل متطوع على جرعتين من اللقاح التجريبي، تعطى على حدة خلال أربعة أسابيع.

وقال الدكتور بابلو تيباس، أخصائي الأمراض المعدية وأستاذ الطب في مستشفى جامعة بنسلفانيا والباحث الرئيسي في هذه الدراسة: "نتوقع التسجيل السريع لهذه الدراسة الأولية".

وأضاف: "لقد كان هناك اهتمام كبير بهذا اللقاح بين الأشخاص الذين يريدون أن يفعلوا ما في وسعهم للمساعدة في حماية أكبر عدد من الناس من هذا الوباء في أسرع وقت ممكن".

وتتوقع شركة الأدوية "Inovio" أنه سيكون لديها بيانات كافية لإجراء تقييم أولي لسلامة اللقاح بالإضافة إلى ما إذا كان يؤدي إلى استجابة مناعية لدى المشاركين بحلول هذا الصيف أم لا.

وتعد هذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها "Inovio" على لقاح فيروس كورونا، فقد بدأت الشركة في تطوير لقاح لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، وهو أحدث فيروسات تاجية جديدة مهددة للحياة ظهرت عام 2012.

وعندما اختبرت الشركة لقاحها لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أنتجت 95 في المائة من أجسام المشاركين في التجربة مستويات عالية من الأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات. وقد عزز اللقاح الاستجابة المناعية - المقاسة في خلايا الدم البيضاء التي تم البحث عنها وتدميرها - والتي تسمى الخلايا التائية - لـ 90 في المائة من المشاركين في المرحلة الأولى من التجربة.

وحتى الآن، يبدو أن لقاح الشركة الجديد لكوفيد-19 يعمل بشكل مشابه للقاح متلازمة الشرق الأوسط، وهو مؤشر مشجع على أنه قد يعمل في التجارب البشرية.

واستعدادا لدراسة المرحلة الأولى - ونأمل في تجربة المرحلة الثانية - من لقاحها لفيروس كورونا كوفيد-19، تقول شركة الأدوية إنها قامت بالفعل بتصنيع آلاف الجرعات من لقاحها، المسمى "INO-4800"، في الأسابيع العشرة الماضية.

وتقول الشركة إنها تخطط لتجهيز مليون جرعة بحلول نهاية العام، ستقوم بتوزيعها، ولكنها بانتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء على الطوارئ.

في الشهر الماضي، بدأ أول اختبار سلامة على الأشخاص من لقاح مختلف في سياتل. وتم تطويره من قبل المعاهد الوطنية للصحة (NIH) وModerna Inc.

وتحاول العديد من مجموعات البحث الأخرى صنع لقاحات ضد كورونا "كوفيد-19" باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب المختلفة على أمل أن توفر واحدة على الأقل الحماية.