النهار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 01:22 مـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة البرتغال ضد النمسا في نهائي كأس العالم للناشئين والقنوات الناقلة رسائل رئيس اتحاد اليد لمنتخب السيدات قبل المشاركة التاريخية في المونديال بعد جلسة مع وليد صلاح.. نجم الأهلي يقترب من الرحيل نهائيًا رقم تاريخي جديد ينتظر محمد صلاح مع ليفربول ضد آيندهوفن بدوري الأبطال يخدم ٧٠٠ ألف مواطن.. الانتهاء من مستشفى ديروط الجديد” بتكلفة ٧٠٠ مليون جنيه لتقديم خدمة طبية متطورة 15 مصاب بينهم 3 تلاميذ أشقاء.. ننشر تفاصيل حادث انقلاب سيارة ميكروباص في قنا.. أسماء أحمد شوبير: مجلس الزمالك تقدم باستقالته وهذا موقف وزير الرياضة في خطوة غير مسبوقة.. «التعليم» توقع 18 بروتوكول لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية من العام المقبل أصيب داخل مدرسة.. تلميذ قنا يُجري عملية جراحية دقيقة في عينه داخل مستشفى الجامعة بسوهاج بوسطة وTactful AI تعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز تجربة العملاء مئات الزوار يعيشون تجربة مستقبل العمل في معرض GITEX Expand North Star ”منتج وافتخر”.. تعليم أسيوط تطلق فعاليات مبادرة الوحدات الإنتاجية بالادارات التعليمية

ثقافة

صدور الطبعة العربية من كتاب تاريخ قسنطينة

صدرت حديثا عن دار كنوز يوغرطة بالجزائر النسخة العربية لكتاب "تاريخ قسنطينة خلال الفترة العثمانية 1517-1837" للمؤلف أوجان فايسات.

ويتضمن الكتاب، في بدايته، تشريحا لنظام الحكم العثماني في الجزائر؛ المعروف بنظام البايلك، وذلك من خلال التعريف بأجهزته ومؤسساته الإدارية والاقتصادية والاجتماعية، وتوضيح العلاقة العضوية التي تربط في ما بينها، ومدى تأثيرها على المجتمع آنذاك.

ويسرد الكتاب بشكل دقيق الأحداث التي رافقت دخول الأتراك إلى قسنطينة، والظروف العصيبة التي مرّت بها المنطقة إلى حين استقرارهم فيها بشكل نهائيّ.

ويتعرّض الجزءُ الأكبر من الكتاب إلى سرد سيرة البايات الذين تتابعوا على حكم إقليم قسنطينة باسم السلطة العثمانية على امتداد حكمها.

ويرى مترجم الكتاب أحمد سيساوي، أنّه رغم عيوب المدرسة العسكرية التي ينتمي إليها المؤلف، إلا أنّها شكّلت أرضية لجميع المؤرخين لدراسة البايلك، وذلك لندرة المصادر الأصلية.

ويُضيف المترجم بأنّ المؤلف أشار إلى حقائق لا يمكن إنكارها؛ كوصفه للحالة الثقافية في قسنطينة بقوله "لقد كانت قسنطينة في القرن السادس عشر مركزا للتنوير، مثلما كانت بجاية تحت حكم بني حماد، وتلمسان تحت حكم المرينيين ؛ حيث كانت الدراسات الإسلامية تعتبر شرفا كبيرا، إلى جانب الآداب والشعر"، كما اعترف بفضل الشرق على الغرب في قوله "بدون شك، بينما كانت هذه الحركة العلمية والأدبية والفنيّة تُشعُّ من بغداد إلى قرطبة، ومن القاهرة إلى فاس، كانت أوروبا كلُّها غارقة في الظلمات؛ فحملت هذه الحركة مشعل الحضارة في الشرق والغرب، وحضّرت لدينا مرحلة النهضة".