النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 02:03 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة عرابي: توروب مدرب كبير وغيّر شكل الأهلي في وقت قياسي رئيس مياه القناة : فض التشابكات مع الجهات الخارجيه والتعامل الفوري مع شكاوي الوارده خدمات مميكنة 100%.. مدبولي يتفقد مركز طحانوب التكنولوجي رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر.. ويؤكد الثقافة أساس بناء الإنسان صرح طبي على وشك الإفتتاح.. رئيس الوزراء في جولة داخل مستشفى شبين القناطر نقلة نوعية في الخدمات البيطرية.. رئيس الوزراء يتابع ”حياة كريمة” بنوى «عين شمس» تنفي صلتها بطيب يقدم نصائح مخالفة للقواعد الطبية...وتؤكد: سنتخذ الإجراءات القانونية رئيس الوزراء يتفقد مركز طب أسرة طحانوب لمتابعة مشروعات «حياة كريمة» برلمانية: الأونروا خط الدفاع الإنساني الأخير عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ولا بديل عنها رئيس الوزراء يتفقد مشروعات «حياة كريمة» بشبين القناطر: تطوير شامل وارتقاء بالخدمات مساعد تربى مضطرب نفـسـيًا وراء الواقــعة.. كشـف لغــز فتح مقبـرة فتـاة بالسنبلاوين بعد ساعات من دفنها بالتعاون مع”تيراديكس” ”ريتش بيك” و”العربية للأسمنت” تحصدان جوائز التميّز الرقمي

ثقافة

صدور الطبعة العربية من كتاب تاريخ قسنطينة

صدرت حديثا عن دار كنوز يوغرطة بالجزائر النسخة العربية لكتاب "تاريخ قسنطينة خلال الفترة العثمانية 1517-1837" للمؤلف أوجان فايسات.

ويتضمن الكتاب، في بدايته، تشريحا لنظام الحكم العثماني في الجزائر؛ المعروف بنظام البايلك، وذلك من خلال التعريف بأجهزته ومؤسساته الإدارية والاقتصادية والاجتماعية، وتوضيح العلاقة العضوية التي تربط في ما بينها، ومدى تأثيرها على المجتمع آنذاك.

ويسرد الكتاب بشكل دقيق الأحداث التي رافقت دخول الأتراك إلى قسنطينة، والظروف العصيبة التي مرّت بها المنطقة إلى حين استقرارهم فيها بشكل نهائيّ.

ويتعرّض الجزءُ الأكبر من الكتاب إلى سرد سيرة البايات الذين تتابعوا على حكم إقليم قسنطينة باسم السلطة العثمانية على امتداد حكمها.

ويرى مترجم الكتاب أحمد سيساوي، أنّه رغم عيوب المدرسة العسكرية التي ينتمي إليها المؤلف، إلا أنّها شكّلت أرضية لجميع المؤرخين لدراسة البايلك، وذلك لندرة المصادر الأصلية.

ويُضيف المترجم بأنّ المؤلف أشار إلى حقائق لا يمكن إنكارها؛ كوصفه للحالة الثقافية في قسنطينة بقوله "لقد كانت قسنطينة في القرن السادس عشر مركزا للتنوير، مثلما كانت بجاية تحت حكم بني حماد، وتلمسان تحت حكم المرينيين ؛ حيث كانت الدراسات الإسلامية تعتبر شرفا كبيرا، إلى جانب الآداب والشعر"، كما اعترف بفضل الشرق على الغرب في قوله "بدون شك، بينما كانت هذه الحركة العلمية والأدبية والفنيّة تُشعُّ من بغداد إلى قرطبة، ومن القاهرة إلى فاس، كانت أوروبا كلُّها غارقة في الظلمات؛ فحملت هذه الحركة مشعل الحضارة في الشرق والغرب، وحضّرت لدينا مرحلة النهضة".