النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 03:18 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالجيزة» المتحف المصري صرح ثقافي وسياحي يجسد عظمة الدولة المصرية فيلم فلسطين 36 يحصد أولى جوائزه بمهرجان ساو باولو السينمائي الدولي وليد سويدة : المتحف الكبير إنجاز معماري وهندسي من مصر للعالم وضع حجر الأساس.. حسين فهمي عن جهود فاروق حسني في إنشاء المتحف المصري الكبير مدبولي : يشيد بالدعم المالي والفني الياباني لمصر لتشييد المتحف المصري الكبير مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير مجلس الأمن يعتمد قرارا داعما لمقترح الحكم الذاتي المغربي ملك المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 تحول تاريخي يرسخ مبادرة الحكم الذاتي السفير التركي: المتحف المصري الكبير.. رسـالة سلام من مصر إلى العالم افتتاح معرض جوهرة الحضارة المصرية برؤية معاصرة..9 نوفمبر محافظ الدقهلية: نحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير عبر فعالية خاصة باستاد المنصورة تموين كفرالشيخ يضبط أكثر من 2 طن دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء

فن

فى عيد ميلاد عادل أدهم.. قصة اكتشاف ابنه بعد 25 عاما ومعاناته من السرطان

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عادل أدهم والذى قدم العديد من أدوار الشر التى برع فى تقديمها بشكل جيد حتى ظلت هذه الأعمال التى قدمها محفورة فى تاريخ السينما.

تزوج عادل أدهم من يونانية تدعي "يمترا"، والتي جاءت لزيارة بعض أقاربها ثم توطدت العلاقة بينهما فقد كان عادل أدهم يجيد اليونانية، وبعد فترة تزوجا وعاشت معه في مصر وأثناء الزواج كان يحتد عليها أحيانا لأنه كان عصبيا ومتقلب المزاج كما ذكر الماكيير الشهير محمد عشوب.

وأضاف: "ذات ليلة عاد أدهم متأخرا واحتد على زوجته اليونانية التي كانت حاملا في شهورها الأولى فطلبت الطلاق فضربها ليغلق النقاش وذهب للنوم، لكنه عندما استيقظ وبحث عنها لم يجدها في المنزل وأبلغ الشرطة عن تغيبها حتى فوجئ أدهم باتصال من صديقة زوجته تقول له: "عادل لا تبحث عن ديمترا لأنها سافرت".

وسافر أدهم ورائها إلى اليونان بحثا عنها، ولكنها اختفت وبعدما فشل في العثور عليها عاد إلى مصر، ودخل مجال التمثيل ونسى هذه القصة مع الأيام، لكن أدهم عاد ليحكي القصة لمحمد عشوب ويقول "نسيت القصة يا محمد وعرفت من صديقتها أن ديمترا أنجبت ولدا صورة طبق الأصل مني وأشعر الآن بالحنين لأبني هل يعقل أن أنجب ولدا ولا أراه" وبعد مرور 25 عاما من سفر زوجته اليونانية سافر أدهم إلى اليونان ليرى ابنه.

وحاول أدهم الاتصال بزوجته التي كانت تزوجت مرة أخرى باليونان، ولكنها استقبلت أدهم بترحاب شديد وأعطته عنوان ابنه في أثينا، ويكمل أدهم سرد القصة إلى عشوب قائلا: "عندما رأيته وكأنني رأيت نفسي تماما في أيام الشباب بنفس العينين والتفاصيل والطول وإن كان شعره يميل إلى اللون الأصفر فأخذته في حضني فأبعدني لأنه لم يكن يعلم من أنا، فقلت له باليونانية أنني والدك فسخر مني وسألني بعد 25 عاما تتذكرني؟.

ويكمل عشوب قصة أبوة أدهم التي لم تكتمل حيث أخرج ابنه له بطاقته الشخصية قائلا: "هذا هو اسم والدي -اسم زوج أمه- أما أنت زبون عندي اليوم"، فشعر بالدوار عادل أدهم من وقع هذه الكلمات، وطلب أدهم من ابنه أن يعطيه فرصة، ولكن ابنه استأذنه بالذهاب لأنه مشغول.

كانت آخر رحلاته للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية، حيث أصيب بالسرطان، وكان في أيام الشتاء الباريسية، وعندها تذكر أدهم أيامه الأولى بالمدينة الساحرة عروس البحر المتوسط، وطلب من سمير صبري أن يحضر له "أبو فروة"، وبالفعل نفذ سمير الطلب وعاد لأدهم الذي تناولها كطفل صغير كما يروي سمير صبري ثم عادا إلى مصر.