بالفيديو .. أبو الفتوح : أنا لست ضد اليهود

الدقهلية : أحمد أبو القاسمأكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريه أن الجامعات المصريه من المفروض أن تكون مراكز للبحث العلمى ولكن النظام السابق اهدرها قيمتها وجعلها جزء من وزارة الداخليه فالثورة نادت بالعيش والحريه والعدالة الإجتماعيه و علينا ان نرجع للجامعه قيمتها وحريتها متسائلا كيف تعد كادر أو قيادة مستقبل مصر من شباب مصر مشيرا أن الطالب كان لا يملك التواصل مع أستاذه حيث كان يمارس جهاز القمع المسمى بجهاز أمن الدوله كل هذه المسائل على طلابنا .جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بآلاف الطلاب بجامعة المنصورة اليوم فى إطار حملته الإنتخابيه بمحافظة الدقهلية .وأضاف أبو الفتوح أن على الجامعه أن تسترد كرامتها لأنها مناره للمجتمع الذى تعيش فيه فهى ليس أماكن للدروس فقط ولكنها مركز لتقديم الخدمه المجتمعيه فالجامعه يجب أن تسترد عافيتها ولا يجب أن يتدخل أحد فى استقلالها ولا يجب أن يسمح لحراس الجامعه أن يتدخل أحد فى الجامعه مطالبا أن تكون اتحادات الطلاب مصدر مشروعيتها قانون اتحادات الطلاب وليس لائحه تتحكم فيها إدارة الجامعه وعلى اتحادات الطلاب أن يكون لها قانون ينظم اتحادات الطلاب ولكن ان يشمل القانون على اعداد كادر وليس عضو اتحاد متسائلا كيف ينتخب الطالب رئيسه وهو لا يقدر على انتخاب رئيس اتحاده .وأشار أن حق الرعايه الصحيه للمواطن منذ أن يولد إلى أن يلقى الله فنحن نريد نظام ضمان صحى يجعل المواطن عندما يصيبه مرض يجد المكان الذى يستطيع العلاج به بكرامه دون تعنت وإعادة النظر فى التعليم والبحث العلمى ووضع المدرس فى المرحله الأوليه ثم أستاذ الجامعه الذى يجب أن نصون له كرامته .وفى رده على تساؤل بخصوص قضية التمويل الأجنبى قال حينما بدءت قضيه الجمعيات التى تمول من الخارج أنا قولت من الأول أن ده تمثليه سياسيه وكنت اتمنى ألا يزج بالقضاء المصرى فى هذا الأمر وإذا كانت هذه الجمعيات تحت بصر وسمع الدوله منذ من 2006 ويجب أن تكون الدوله على قدر من المسئوليه والتحدى لأنها تمثل الأمن القومى لأننا فى الأول مسكناها وفتشناها ولكن بعد تصريح مسبق من وزير الخارجيه الأمريكية يتحل الموضوع ويزج بالقضاء المصرى فالمسأله لاتعدوى تمثيله سياسيه ليس لها مبرر ولا معنى القانون لن يحترم إلا إذا كان سيف على رقاب الجميع .وأضاف أبو الفتوح أنه عندما يحدث فى تميز فى تطبيق القانون هذا أول إسقاط لمعنى العداله والزج فى القضاء المصرى فى مشاكل سياسيه بين المجلس العسكرى ومجلس الشعب و أطراف خارجيه مطلوب الضغط عليها كان ممكن أن يتم فى اطار السياسيه وليس أن نزج بالقضاء المصرى ومازالنا نعانى من نفس الأساليب ولكنها سنتتهى بإنتخابات الرئاسه لما يجى رئيس يعرف أنه موظف عام عند الشعب المصرى ويمكن للمنظمات الأجنبيه العمل فى مصر بضوابط القانون وألا تمس الأمن المصرى وده كمان ينطبق على المنظمات المصريه فهناك حركات وجماعات لا نعرف كيف تمول .واكد أبو الفتوح أن المعلومه حق للمواطن بعد الثورة فالمعنى الحقيقى للمواطنه أن يعلم المواطن أنه أحد ملاك هذا الوطن وبالتالى من حقه أن يعلم كل شىء .وحق المعلومه متاح المعلومات كلها أخرجت للخارج أثناء النظام السابق فيجب ان تكون المعلومه متاحه ولكن حجم المعلومه هو الإستثناء الشديد ولا يجوز الخلط بين اتاحة المعلومه وبين السفه .وفى رده على سؤال طبيعة العلاقه المستقبليه بينه وبين جماعه الإخوان المسلمين أجاب زيها زى أى قوى سياسيه فى المجتمع زى أى فصيل مصرى وطنى بيعمل وبيخطىء ولكن خير الخطائين التوابين وسيكون مثلها زى أى فصيل ولم يطلب أن يميز ولو طلب ذلك فستكون كارثه فإسلوب إدارة الأوطان بطريقة العزب انتهت من بعد الثورة فأنا أعلنت إننى سأنزل مستقل فلقد استقلت من جماعة الإخوان التى أعتز بها وبفكرها فرئيس مصر رئيس لكل المصريين لا ميزه لطرف عن آخر .وبخصوص قضية فى قضية فلسطين قال أبو الفتوح فلسطين على حدودنا وتعتبر قضية أمن قومى وليس لإخواتنا الفلسطنين فقط وأنا لست ضد اليهود أنا ضد الصهيونيه فاليهوديه ديانه من الديانات ومعاهدة السلام يجب أن تراجع وان نبقى على مافيه مصلحة لمصر ونلغى مافيه ضد مصلحة مصر .واكد أبو الفتوح إننا لم نأتى لإقامة حروب ولكننا جئنا لإقامة دوله قويه ونظام قوى مستاءا من الرئيس الراحل السادات عندما صرح أن حرب 73 آخر الحروب فلا يجب ان يصدر ذلك من رئيس دولة متسائلا هل نترك دولتنا تضرب .وأضاف أبو الفتوح الشعب الفلسطينى المحتل أرضه ومعتدى عليه إزاى نطلب من المعتدى أن يعترف بالمحتل .وأكد أبو الفتوح إنه لن يزور اسرائيل ولن يعترف بها متسائلا إيه اللى يرغم رئيس مصر إنه يزور اسرائيل فلا يمكن أن نختزل قصتنا فى الآخر على السلام على رئيس اسرائيل وزياره اسرائيل علينا أن نحترم عقول الناس أين قوتنا اللى بنخبى بيها الضعف و أهم حاجه عندى من الحدوته الشكليه اننا نكون أقوياء على الأرض وذو سياسه قويه .وأضاف ان معاهدة المعبر قد سقطت فأبسط شىء أن يكون مفتوح بشكل طبيعى زى معبر السلوم وزى مطار القاهره فمطار القاهره نقطة حدود .وبخصوص هيكلة الداخلية قال أبو الفتوح سبق أن تم اعادة هيكلة الجيش المصرى فالإنفلات الأمنى الموجود مصطنع فهناك مئات الكوادر الشريفه من الشرطه إحيلت للمعاش مبكرا لأنها نظيفه ويمكن أن نعيدها تانى فمعالجة جهاز الشرطه وإعاده هيكلتها محتاج |إلى حل سريع فالشرطه جهاز مدنى ممكن أن نأخذ خريجى الجامعات ونعطيهم دوره تدريبيه شرطيه ويخرجوا ضباط شرطه وندرس لهم كيفية احترام حقوق الإنسان .والجدير بالذكر أن سبق المؤتمر لقاء خاص بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعه اكد خلاله أن مشكلتنا الأساسية هى سوء الإدارة وأن جزءا كبيرا من الفساد هو البيروقراطية القاتلة وأشاد بالتجربة الطبية فى مركز الكبد ومركز الكلى والمسالك مؤكدا أن إمكانيات مصر كثيرة وكبيرة .