تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو جديد، اليوم الجمعة، لهجوم مئات الملايين من الجراد على مناطق شرق أفريقيا، مما يعد أسوأ انتشار للجراد الصحراوي هناك منذ 70 عاماً، ولم تشهد دول شرق افريقيا فى الصومال وإثيوبيا غزواً للجراد كهذا من قبل، وتسبب فى إتلاف الأراضي الزراعية، وتهديد منطقة هشة بالجوع القاتل، ما دفع الأمم المتحدة إلى طلب المساعدة من المجتمع الدولي.

مئات الملايين من الجراد تهاجم مناطق شرق أفريقيا، ما تسبب في أسوأ انتشار للجراد الصحراوي هناك منذ 70 عاماً. ولم يشهد الصومال وإثيوبيا غزواً كهذا من قبل، تسبب في إتلاف الأراضي الزراعية، وتهديد منطقة هشة بالجوع القاتل، ما دفع الأمم المتحدة إلى طلب المساعدة من المجتمع الدولي.

فيما قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن كينيا تشهد أسوأ موجة من انتشار الجراد الصحراوى منذ 70 عامًا حيث تتوغل مئات الملايين من الحشرات فى هذه الدولة الواقعة بالقرب من الصومال وإثيوبيا، ولم تتعرض هاتان الدولتان إلى هذا الغزو منذ ربع قرن، حيث أدى ذلك إلى تدمير الأراضى الزراعية وتهديد المنطقة التى تعانى بالفعل من الجوع.

1

وكانت قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن أسراب الجراد التى تجتاح حاليا شرق القارة الإفريقية هى الأسوأ منذ 70 عامًا.. مشيرة إلى إنها تحتاج نحو 76 مليون دولار على الفور لكبح انتشارها.

وقال دومينيك بورجون مدير الطوارئ فى منظمة الأغذية والزراعة فى الأمم المتحدة (فاو) - فى بيان حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية - إنه تم تحريك نحو 15 مليون دولار للمساعدة فى منع انتشار أسراب الجراد التى تهدد الوضع الغذائى الفقير بالفعل لملايين الأشخاص فى كينيا وإثيوبيا والصومال ومناطق أخرى.

2

وبدوره، أوضح تشو دونج يو مدير عام (فاو)، أنه فى حالة عدم تجميع مبلغ المساعدات المطلوب فى شهر أبريل القادم سيكون بلا فائدة، حيث قال "إن الوقت والمكان أمرين حاسمين".

ويلقى باللائمة على ظاهرة التغير المناخى فى انتشار أسراب الجراد التى من المحتمل أن تصل إلى جنوب السودان وأوغندا، كما صرحت السلطات بأنه ربما تخرج السيطرة على الجراد حتى قدوم شهر يونيو القادم حيث موسم الجفاف.