النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 04:21 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”فيها إيه يعني؟!”.. ماجد الكدواني يتحول إلى نجم شباك بعد 20 عامًا في السينما بعد تدريب 5549 متدربا.. فن ادارة الحياة يستعد لتجهز مقرات جديدة بجميع محافظات الجمهورية وكيل ”تعليم البحيرة”: تنفيذ التقييمات في مواعيدها والتركيز على مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي إطلاق تطبيق Gulf News على ساعات هواوي الذكية لتعزيز الوصول الرقمي الأحد المقبل.. إتاحة الموقع الإلكتروني للحجز بالمرحلة العاشرة التكميلية من مشروع بيت الوطن لعدد 6797 قطعة أرض جامعة المنوفية تعزز ارشادات السلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل وتشدد على تقييم المخاطر في ندوة توعوية للعاملين برنامج دراسات المرأة بمكتبة الإسكندرية يطلق مبادرة ”سر الصنعة” انطلاق النسخة الثانية من ”جائزة الراوي” برؤية أوسع لدعم الشباب المبدع وتعزيز روح الانتماء للهوية المصرية الوكيل يوزع شهادات خريجي البرامج التدريبية لاخصائي الموارد البشرية رئيس جامعة بنها يفتتح معرض للمشروعات الطلابية في جلسة الاستماع الرابعة بماسبيرو.. تشكيل 7 فرق عمل عابرة للقنوات ومكانة خاصة للإعلام العلمي اورنچ مصر راعي الاتصالات الرسمي لمعرض ”حيّ القاهرة الدولي للفنون”

المرأة والبيت

كارثة.. السمنة تهدد صحة أطفالنا وتتلف أدمغتهم

أشارت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في جامعة ساو باولو في البرازيل، إلى أن الأطفال والمراهقين البدناء قد يعانون من أضرار لا يمكن إصلاحها في مناطق حساسة في المخ.

ووجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن، قد يعانون من علامات تدمير واضحة في المناطق المسؤولة عن السيطرة على الشهية والعاطفة والسرور في المخ.

وكشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي في الدراسة، أنه أيضا الأطفال الذين يعانون من السمنه وزيادة الوزن قد تتواجد لديهم أضرار في المناطق المسؤولة عن سرعة التفكير، مما يشير إلى أن درجات الأطفال الصغار في المدارس قد تتأثر إذا كانوا يعانون من السمنة أم لا.

ويعتقد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأكل الثابت يسبب تفاعلًا التهابيًا في الدماغ يؤدي إلى قتل الجسم للأنسجة السليمة، بالإضافة إلى أن زيادة الوزن تؤدي إلى إفراط في إنتاج هرمون الجوع "هرمون الليبتين"، مما يزيد من زياده الوزن
وتقدر الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الأطفال أن نصف الأطفال سوف يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2020، حيث وجدوا أن هناك واحد من كل خمسة أطفال بريطانيين يعانون من زيادة الوزن عند بدء الدراسة الابتدائية، مع ارتفاع هذا الرقم إلى واحد من كل ثلاثة بحلول وقت بدء الدراسة في المرحلة الثانوية.

في الولايات المتحدة، ما يقرب من ثلث الأطفال والمراهقين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مع واحد من كل خمسة يعانون من السمنة المفرطة.

ويمكن أن تؤدي السمنة إلى الإصابة بعدد كبير من الحالات الصحية المميتة المحتملة في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 والسرطان.

وأجريت الدراسة الأخيرة على 120 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 12 و16 عامًا، حيث قاموا بإجراء فحص بالأشعة، وكان منهم 59 من المشاركين يعانون من السمنه المفرطه، بينما كان 61 منهم يتمتعون بوزن صحي.

أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي انخفاضًا في المادة البيضاء الموجودة في التلفيف الأمامي المداري الأوسط، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالتحكم العاطفي ودائرة المكافآت، كما كشفوا أن خلايا المخ قد تم تدميرها في الجسم الثفني، وهي مجموعة من الألياف العصبية التي تربط الجزء الأيسر والأيمن من الدماغ وهي مسؤولة عن الوظيفة الإدراكية.

وأفاد الباحثون، إلى إن زيادة المادة البيضاء يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الانتباه وتسبب في صعوبة بـ التركيز، بالإضافة إلى أن الأطفال البدناء يفرطون في إنتاج اللبتين، وهو هرمون في المخ يتحكم في الشهية، مما يتسبب لهم بالاستمرار في تناول الطعام على الرغم من اكتفاء أجسامهم من الدهون، وهي حالة تعرف باسم مقاومة اللبتين، حيث إنها تجعل المخ ينتج أكثر من هرمون الجوع.

وقالت الدكتورة باميلا بيرتولازي، عالمة الطب الحيوي بجامعة ساو باولو بالبرازيل، والمشاركة في الدراسة، تغير مخ الأطفال المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة المرتبطة بالمناطق المهمة المسؤولة عن السيطرة على الشهية والعواطف والوظائف المعرفية.

وأضافت بيرتولازي، "أظهرت خرائطنا وجود علاقة إيجابية بين التغيرات في المخ وإفراز الهرمونات، مثل: اللبتين والأنسولين".