النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 05:57 صـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نسمة درويش.. أم لثلاثة أطفال تحصل على الشهادة الإعدادية وتحلم بالالتحاق بكلية الحقوق ”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سبايدر مان جديد.. مبيض محارة متهم يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى

فن

إعتقال فنانة سورية يثير الغموض

اسمها يعني الباهرة والمضيئة، وهي ابنة عبد النبي حجازي، الكاتب والروائي المعروف والمدير السابق للتلفزيون السوري، وهي معتقلة منذ 3 أسابيع لدى الأمن العسكري بدمشق، ووالدها الذي اتصلت به العربية.نت لا يعرف الى الآن سبب اعتقالها، وبالكاد ينام من القلق عليها، هو ووالدتها وإخوتها السبعة، لكنه يقول: ما عاد عندي طاقة على الصبر الجميل.معظم السوريين يعرفون بهراء، ليس كفنانة صاعدة وواعدة، بل كأسيرة معتقلة لسبب غير واضح تماما، لذلك فتحوا لها صفحات في مواقع التواصل، وأهمها الحرية لبهراء حجازي على فيسبوك، وفيها يتساءل بعضهم عن سبب اعتقالها، كما الأب الذي يذكر أنه حاول المستحيل ليعرف لكني لم أتوصل لشيء بحسب ما قال عبر الهاتف من دمشق.وتم اعتقال بهراء يوم الجمعة 2 من الشهر الجاري بعد أن خرجت بسيارتها من البيت لتشتري دواء من الصيدلية لوالدتها المعلمة بمدرسة ثانوية، وعند الثانية بعد الظهر اتصلت بها وأخبرتها بأنها في طريقها الى البيت ومعها الدواء.لكن الوقت مضى ولم تعد بهراء وحين حل المساء ازداد قلقنا عليها، الى أن اتصلت هي وقالت إنها معتقلة لدى الأمن العسكري وسمحوا لها بالاتصال لتخبرنا فقط، ومن يومها ونحن لا نعلم عنها شيئا، فهم يحيطون اعتقالها بالغموض وفق تعبير الوالد القلق على صغيرة العائلة.صديقان لبهراء: اعتقلوها لجمعها التبرعاتعبد النبي حجازيوقبل أن تتحدث العربية.نت بالهاتف إلى عبد النبي حجازي كانت بينها وبينه اتصالات بالبريد الإلكتروني، وفي إحداها روى عن ابنته البالغة 25 عاماً من العمر، بأنها طالبة سنة رابعة بقسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، وتعمل بالتصميم والرسوم المتحركة والإشراف على ورشات تدريبية للأطفال واليافعين في مجالي التصميم والإخراج.كما لبهراء، التي ما زالت عزباء، فيلم رسوم متحركة قصير بعنوان تموجات قلب وهو نتاج ورشة عمل في شبكة للتواصل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمركز الدولي للصحافيين، وكانت تحضّر لأول فيلم لها عن المرأة في سوريا وهو وثائقي وتم اختياره مع 10 أفلام أخرى لمنتجين شباب في برنامج دوك ميد الأوروبي.وذكر حجازي، الأب لثلاث بنات أخريات يعملن جميعهن بالإخراج والإنتاج الفني وحاصلات بالفعل على جوائز عربية ودولية متنوعة، أنه أجرى اتصالات عدة بالأجهزة الأمنية ليعرف مصير ابنته وسبب اعتقالها، وفي كل مرة كان يسمع وعودا بقرب الإفراج عنها لكنهم لم يفعلوا، وقد صبرت على الوعود حتى تأكدت بأنها جوفاء، وما عاد عندي طاقة على الصبر كما قال.وأيضا تحرت العربية.نت المعلومات عن بهراء من صديقين عضوين في صفحتها بـفيسبوك، فأكدا بأنها كانت ناشطة قبل اعتقالها بجمع تبرعات عينية للمحتجين إليها، وهي أدوية واحتياجات حياتية ضرورية، فاعتقلوها. وذكر أحدهما أن بهراء أبرع من أعد الأرغيلة (الشيشية) في سوريا، وهي مثال الأخلاق وعائلتها محترمة ومن المؤسف أن يخطفوها.أما الوالد فأكد بأنه لا يعرف شيئا عن جمعها لتبرعات، وقال إنه ربى أولاده على احترام الناس وحب الوطن وها هي بهراء ما تزال موقوفة ولا ذنب لها سوى حب الوطن.. إنها تهمة كبيرة في هذه الأيام العجفاء وهي العبارة التي أنهى بها رسالته بالبريد الإلكتروني