النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 03:04 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشرق الأوسط لصناعة الزجاج تقرر دمج 3 شركات تابعة وتعديل غرض نشاطها ننشر نتيجة تنسيق كليات جامعة الأزهر 2025 الفيسبوك كشفهم.. ضبط تاجر مخدرات يروج السموم و7 عملاء في قبضة أمن الـقليوبية ”خطة شيطانية” تقود عامل للسجن المشدد 10 سنوات لتزويره محررات رسمية بشبرا الخيمة ذهبية الجمهورية للملاكمة تذهب إلى لاعبة الغربية نجلاء رشاد دراسة أكاديمية تكشف أثر مرونة الأعمال على الأداء المالي لشركات الاتصالات في مصر خلف القضبان مدى الحياة.. المؤبد لتاجر مخدرات في القناطر الخيرية استدرجها بوهم الزواج.. والمحكمة تقضي بالمؤبد لعامل تعدى علي طفلة قاصر بالقليوبية السبت المقبل.. جامعة أسيوط تحتفل بافتتاح العام الدراسي الجديد 2025/2026 وتحية العلم الغربية تعتمد تحديث المخططات الاستراتيجية والتفصيلية.. تيسيرات جديدة في تراخيص البناء ورفع ارتفاعات المباني بحثًا عن الذهب.. القبض على 4 موظفين بالصحة بتهمة التنقيب داخل مستوصف طبي في قنا (تفاصيل ) أشعل النار بجسدها من فتحة المرحاض.. ”المؤبد” لسائق حول غيرته إلى جريمة بشعة بقليوب

ثقافة

باحثون في ملتقى تفاعل الثقافات الإفريقية.. ضرورة إنشاء قواعد بيانات لأرشفة ما يجمع من التراث

فى إطار فعاليات "الملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية" والذي أفتتح صباح أمس الاول تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وأمانة الدكتور هشام عزمى عقدت الجلسة البحثية السادسة والتي تناولت "الملكية الفكرية وحماية التراث الثقافي الأفريقي" والتي بدأها الدكتور والباحث أحمد سعيد عزت بالحديث عن النظام الخاص لحماية التراث الغير مادي وقال أنه يهدف إلى الحفاظ على مضمون امتيازات وخصائص حقوق الملكية الفكرية التقليدية ومنها الحقوق الأدبية والمالية ثابتة لأصحاب الحقوق الملكية الفكرية التقليدية، بما يتسق والشخصية المميزة للتراث الثقافي الغير مادي، وذلك كما أشار من خلال استخدام ثورة تكنولوجيا المعلومات بإنشاء قواعد بيانات إلكترونية لأرشفة ما يتم جمعه وتوثيقه وتصنيفه في هذا التراث كما تناول "عزت" أمكانية فعل كل ماتقدم من خلال المقارنة بين النظم والتشريعات القانونية والإدارية القائمة في كل من الجزائر والسودان وغانا، وما هو قائم ومأمول للحماية تشريعيا وإداريا في جمهورية مصر العربية، فى ضوء الاتفاقيات الدولية المنظمة للصون والحماية وذلك في فصلين. يتناول الفصل الأول يتناول الملكية الفكرية آلية الحماية القانونية للتراث الثقافي غير المادي للقواعد العامة ويتناول الفصل الثاني، النظام الخاص لحماية التراث الثقافي غير المادي

ثم تحدثت الباحثة إلهام مبروك في ورقتها عن الملكية الفكرية لمؤلفي الكتب الألكترونية في عصر الثروة الرقمية في مصر والمغرب وقالت بأنها اصبحت ذو تأثير قوي وجوهري في كل مجالات وثقافات الشعوب الأفريقية.. فجميع الأجهزة والبرامج الرقمية قادرة على تجميع الأفكار ونشرها في ثوان معدودة بين أفراد المجتمع، ثم تحدثت عن تأثير الكتاب الإلكتروني على ثقافة ووعي الشعوب الأفريقية وكذلك توضيح دور التشريعات السارية في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للكتاب الأفارقة على الموستيين الوطني والدولي من سيطرة الشركات المتعددة الجنسيات على حقوق أعمالهم الفنية.كذلك قالت أن بحثها يهدف لتوضيح التقنين التشريعي للكتاب الإلكتروني في ظل تراجع الاهتمام بالكتاب الورقي وتحول القارئ إليه كذلك توضيح مدى تأثير الكتاب الإلكتروني على نشر ثقافة الشعوب الأفريقية وخاصة ثقافة الشعبين المصري والمغربي

وعن التكنولوجيا البصرية وإنتاجية الشباب المصري تحدث الباحث الدكتور خالد مكاوي فقال أن ورقته تناقش إشكالية تأثير التكنولوجيا البصرية على وعي الشباب المصري ومدي تأثير ذلك على العادات والقيم الأخلاقية الخاصة بمجتمعهم ومدي خطورة هذا أو مساهمته في تطوير أو تدهور الوعي الجمعي لمجتمعهم. وأضاف أن بحثه يركز على المجتمع المصري كدراسة حالة بعد إنتشار اليوتيوب وتطبيقات مثل الميوزيكلي وما على بين الشباب المصري في السنوات الأخيرة بفضل تطور وإنتشار الهواتف المحمولة الذكية والكاميرات الرقمية وأجهزة اللابتوب، كذلك تأثرهم بمواقع التواصل الاجتماعي المعتمدة على نشر صورهم الشخصية والترويج لأنفسهم كموديل للتصوير أو للعمل بالمجال الفني مما أدى إلى ظهور فئة "الفميص" بين الشباب والمراهقين الذين يتميزون بهيئة خاصة بالأضافة إلى استغلال البعض للفضائح البصرية للآخرين في التشهير بهم من أجل الحصول على المال أو لتصفية الخصومات وأضاف مكاوي بأن البحث يعتمد على المدخل التاريخي لأستعراض بدايات الثورة البصرية الرقمية ومدي انتشارها في مصر والمكاسب التي تحققها الشركات المنتجة لتلك التكنولوجيا من السوق المصرية وكذلك المدخل البنيوي لتحديد الطبقات الاجتماعية للشباب

وعن المرأة النوبية ودورها في الإبداع تحدثت الباحثة الشيماء الصعيدي عن مافعلته المرأة الإفريقية في الصمود لغول الإستعمار بالمرصاد وكيف حافظت على أصالة مجتمعاتها وفنونه وتراثه، فالمرأة كما وصفتها هي حاملة التراث والثقافة في مجتمعتنا، والحافظة المجددة لتراثها وحضارتها بما تسهم به من إبداع فني وثقافي وما تغرسه في أسرتها عن طريق التنشئة الاجتماعية وعن الثقافة النوبية قالت أنها من أبرز الثقافات الأفريقية لما يتمتع به المجتمع النوبي من خصوصية وخلفية تاريخية أسهمت في تطور حضارته الذي ظهر في ارتباط بالنيل والبيئة المحيطة بشكل لافت للانتباه