الجمعة 26 أبريل 2024 07:29 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

تقارير ومتابعات

كمال زاخر مشاركة التيار العلماني في إدارة الكنيسة هو منهج كنيسة الرسل قديما

رسالة محددة النقاط اطلقها مؤسس التيار العلماني المفكر كمال زاخر وأعلن عن اسباب طرحه قال: في كل مرة يدلي قداسة البابا تواضروس بحديث أو رأي سياسى تتباين ردود الأفعال والتي تأتي في كثير منها سلبيةوبعضها غاضب، وفي كل مرة اجدني مطالب من كثيرين بابداء الرأي فيها.
 وأضاف زاخر: دعونا نقرأ هذا في ضوء ما ترسخ عندنا - بين الكنيسة والدولة - من علاقات في مجملها علاقات اذعان، خاصة بعد يوليو ٥٢، وزاد الأمر تشابكاً بعد التحول الذي طال موقع البابا البطريرك برؤية قداسة البابا شنودة الثالث الذي اشتبك مع الشأن العام حتي صار ممثلا حصريا للأقباط عند الدولة، وكان بحكم التكوين يملك ادوات التعاطى مع هذا. 
 واكد  أن  البابا تواضروس من مدرسة مختلفة لكنه يتبني نفس النهج او يخضع له، ولم ينتبه لاختلاف التوقيت والامكانات والتكوين. 
وأظنه بحاجة الي اعادة النظر في ما فرض عليه بالوراثة او بالظرف السياسى وهو أمر ليس سهلاً،  وقد يقودنا الي حاجة البابا البطريرك إلى هيئة استشارية من الخبراء في الشأن العام تمده بتقارير دورية فيما يتعرض له من موضوعات. 
وإذا كنا جادين في المطالبة بفصل الدين عن السياسة فنحن ملزمون كنسياًبفصل السياسة عن الكنيسة. 
 وطالب زاخر بوضوح في ختام رسالته   بالمشاركة العلمانية (المدنية) في ادارة الكنيسة في غير الشأن العقيدى اللاهوتي، تأسياً بكنيسة الرسل،  ويكون مجلسهم مسئولاً عن ادارة علاقة الكنيسة بالشأن العام بتجلياته.
و برر مطلبه  هو مساعدة البابا العودة الي مربع التعليم والرعاية،  ويعود الاقباط الي مربع المواطنة بعيداً عن القولبة والتنميط،  شأن كل مواطني مصر، بما لديهم من تنوع واختلاف وحرية الرأي والاعتقاد السياسي.