جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

كمال زاخر مشاركة التيار العلماني في إدارة الكنيسة هو منهج كنيسة الرسل قديما

أسامة عيد -

رسالة محددة النقاط اطلقها مؤسس التيار العلماني المفكر كمال زاخر وأعلن عن اسباب طرحه قال: في كل مرة يدلي قداسة البابا تواضروس بحديث أو رأي سياسى تتباين ردود الأفعال والتي تأتي في كثير منها سلبيةوبعضها غاضب، وفي كل مرة اجدني مطالب من كثيرين بابداء الرأي فيها.
 وأضاف زاخر: دعونا نقرأ هذا في ضوء ما ترسخ عندنا - بين الكنيسة والدولة - من علاقات في مجملها علاقات اذعان، خاصة بعد يوليو ٥٢، وزاد الأمر تشابكاً بعد التحول الذي طال موقع البابا البطريرك برؤية قداسة البابا شنودة الثالث الذي اشتبك مع الشأن العام حتي صار ممثلا حصريا للأقباط عند الدولة، وكان بحكم التكوين يملك ادوات التعاطى مع هذا. 
 واكد  أن  البابا تواضروس من مدرسة مختلفة لكنه يتبني نفس النهج او يخضع له، ولم ينتبه لاختلاف التوقيت والامكانات والتكوين. 
وأظنه بحاجة الي اعادة النظر في ما فرض عليه بالوراثة او بالظرف السياسى وهو أمر ليس سهلاً،  وقد يقودنا الي حاجة البابا البطريرك إلى هيئة استشارية من الخبراء في الشأن العام تمده بتقارير دورية فيما يتعرض له من موضوعات. 
وإذا كنا جادين في المطالبة بفصل الدين عن السياسة فنحن ملزمون كنسياًبفصل السياسة عن الكنيسة. 
 وطالب زاخر بوضوح في ختام رسالته   بالمشاركة العلمانية (المدنية) في ادارة الكنيسة في غير الشأن العقيدى اللاهوتي، تأسياً بكنيسة الرسل،  ويكون مجلسهم مسئولاً عن ادارة علاقة الكنيسة بالشأن العام بتجلياته.
و برر مطلبه  هو مساعدة البابا العودة الي مربع التعليم والرعاية،  ويعود الاقباط الي مربع المواطنة بعيداً عن القولبة والتنميط،  شأن كل مواطني مصر، بما لديهم من تنوع واختلاف وحرية الرأي والاعتقاد السياسي.