الإثنين 6 مايو 2024 11:22 مـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

آخرها اتهام قاضٍ بسوء سلوكه.. أخطاء لـ صحيفة نيويورك تايمز تكتب نهايتها

168 عاما على تأسيس صحيفة "نيويورك تايمز" التي أنشئت في 18 سبتمبر عام 1851، حيث احتلت الصحيفة الأمريكية الصدارة طول هذه المدة، فهي ثالث أكثر الصحف توزيعا وانتشارا بأمريكا، وصُنفت في المرتبة الـ 18 في العالم من حيث التوزيع، دقة المحررين وسرعة نقل الأخبار كانت سببا في فوز الصحيفة بـ 127 جائزة بوليتزر.

ورغم التاريخ المشرف، إلا أنه يبدو أن "نيويورك تايمز" تواجه بعض الصعوبات مؤخرا تتعلق بعدم دقة المحررين، وسوء التنظيم، واتهامات بلا دليل.

إغلاق النسخة الإسبانية
أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس، الثلاثاء، عن إغلاق نسختها باللغة الإسبانية بشكل نهائي، وتم إطلاقها في عام 2016 كخدمة جديدة ومستقلة، ولكن يبدو أنه لم يحقق النجاح المرجو، وقالت الصحيفة في بيان لها: "اجتذب الموقع جمهورا جديدا لصحافتنا وأحدث تغطية نفتخر بها للغاية، ولكنه لم يثبت نجاحه، واستراتيجيتنا تركز الآن على التقارير الإخبارية للجمهور العالمي".

ولكن ستستمر التايمز في جعل محرريها يترجمون القصص إلى أكثر من عشر لغات، بما فيها الإسبانية، أما الموقع الإسباني فقد نشر أكثر من 900 مقال رأي و100 مقال إضافية.

اتهام قاضٍ بالخطأ
الدقة التي تميزت بها "نيويورك تايمز" على وشك أن تمحى، فبدأ مستوى الصحيفة والمحررين يترنح بعدما نشر قسم الرأي بها قصة ادعاءً بسوء سلوك جنسي ضد قاضي المحكمة العليا بريت كافانو، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة للصحيفة بسبب هذا المقال.

وتمت إدانة الصحيفة للموافقة على نشر المقال، فهذا الخطأ هو الأحدث في سلسلة من الأخطاء الفادحة التي تسببت في إحراج جيمس بينيت الذي تم تعيينه في عام 2016 كمشرف على قسم الرأي بـ "نيويورك تايمز"، حيث اتسمت فترته بالعديد من الحوادث التي أثارت الجدل.

 
اتهام بإطلاق النار
 
في عام 2017، نشر قسم الرأي افتتاحية ربطت بين إعلان لجنة العمل السياسي برئاسة سارة بالين وإطلاق نار عام 2011 في مدينة توكسون بولاية أريزونا الذي قُتل فيه ستة أشخاص وأصيبت عضوة الكونجرس جابرييل جيفوردز على أثره بجروح خطيرة، ولكن لا يوجد أي دليل على أن مطلق النار قد رأى الإعلان، وفيما بعد أصدرت التايمز تصحيحًا، لكن سارة قد رفعت دعوى ضد الصحيفة.
 
كاريكاتير معادٍ لليهود
 
في أبريل من هذا العام، نشر قسم الرأي في الطبعة الدولية لصحيفة التايمز رسما كاريكاتوريا معاديا للسامية، وفيما بعد أصدر قسم الرأي اعتذارًا بأن الصحيفة ستتخذ إجراءات تأديبية ضد المحرر المعني.
آخرها اتهام قاضٍ بسوء سلوكه.. أخطاء لـ صحيفة نيويورك تايمز تكتب نهايتها