النهار
السبت 12 يوليو 2025 12:15 مـ 16 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الانسحاب الإسرائيلي من غزة.. عقبة جديدة في طريق مفاوضات وقف إطلاق النار وزيرة البيئة وسفيرة المكسيك يبحثان سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مواجهة التحديات البيئية مسجد بدر بطور سيناء يستقبل سيدات المنطقة وجلسة توعوية دينية ضبط مركز نفسي تديره سيدة دون مؤهلات طبية وبداخله أدوية محظورة ”صحة البحيرة”: ”عوض” للطب العلاجى و”غيث” للمستشفيات ”النعماني” يُكلف ”سامح نصحي” مديرًا لإدارة خدمة المواطنين ويُشرف على المراسم والبروتوكولات بجامعة سوهاج محمد صلاح يزين التشكيل المثالي لملوك ”القدم اليسرى” في تاريخ البريميرليج ديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان الليلة فرحها” أغنية جديدة للمطرب الشعبي حجازى متقال.. تفاصيل شباك قديم.. قريبًا حنان ماضى وفرقتها الموسيقية في حفلاً غنائيا بدار الأوبرا لماذا بدأت أمريكا في تطوير تنقيات إنتاج الطائرات المسيرة؟ النجم وائل جسار يُحيى حفلا غنائيا فى لبنان.. الليلة

حوادث

قصة جثة محترقة تم التعرف على هوية صاحبها بعد 18 عاما من وفاته في أحداث 11 سبتمبر

18 عاما مرت على الحادث الإرهابي الأضخم بالولايات المتحدة، وهو تفجير برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، هذا التفجير الضخم راح ضحيته 2977 شخصا، و24 مفقودا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين، بعض هذه الجثث كانت في حاجة للتعرف عليها، ومنها قصة غريبة لجثة رجل تم الاحتفاظ بها طوال هذه المدة وبالفعل تم التعرف عليها.

طيلة الـ 18 عاما الماضية لم يتم التعرف على الكثير من هذه الجثث، حيث تم تحديد هوية رفات حوالي 60% فقط من 2753 شخصا قتلوا خلال التفجيرات، ومنها هذه الجثة المحترقة مجهولة الهوية التي احتفظ بها المركز الطبي طيلة 18 عاما أملا في معرفة من هو، أو الوصول لأقاربه.

ووفقا لشبكة "سي إن إن" البريطانية، فقد مرت هذه الأعوام الطويلة وأهله يحيون على أمل العثور عليه، فقد كانت فكرة وفاته واحدة من ضمن الاحتمالات ولكن دافع حبهم له وأمل رؤيته مجددا كان دائما ما يكذبها، حتى تأكدوا أمس، الثلاثاء، أنه بطل ممن ضحوا بحياتهم لإطفاء هذا الحريق الضخم في عام 2001.

بعد إجراء التحاليل الطبية اللازمة اتضح أن هذه الجثة تعود إلى رجل إطفاء يدعى مايكل هوب، وكان أيضا من المحاربين القدامى لمدة 13 عاما في شركة "لادر 4"، استقبل أهله الصدمة واستعدوا لإقامة مراسم دفنه التي تأخرت طوال هذه المدة، وتجمع أقاربه وأصدقائه وزملائه بالإطفاء لدفنه أمس.

ونعت جمعية رجال الإطفاء بزيهم الرسمي هذا البطل الشجاع، وأصدرت بيانا أمس، الثلاثاء، قالت فيه: «سنتذكرك أنت و342 آخرين من رجال الإطفاء الآخرين الذين توفوا في هذا اليوم المشئوم.. سنظل ممتنين لشجاعتك للأبد».

ليس مايكل هوب الوحيد الذي ضحى بحياته، حيث مات مئات آخرون إما خلال إطفاء الحريق أو بعد الحريق بفترة بسبب إصابتهم بأمراض في الجهاز التنفسي والهضمي بسبب استنشاق الأدخنة السامة أدت إلى وفاتهم، ووصل عددهم إلى 200 من رجال الإطفاء الذين فقدوا أرواحهم، وفقا لنتائج مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الباحثون إن الذين تواجدوا بمكان الهجمات قد أصيبوا بأمراض سرطانية ومنها سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم، وسرطان بالنخاع.