النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:27 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

عربي ودولي

بشار الأسد وحماة.. الابن على خطى والده

لم تتوقف نواعير حماة عن الدوران رغم كل ما تعرضت له مدينة أبي الفيداء من مجازر في القرن الماضي راح ضحيتها أكثر من 38 ألفاً من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب دون تفريق.وحاول ما تبقى من أهل حماة معايشة ما حدث بصمت ليأتي عام 2011 وتُخرج المدينة ما ابتعدت عن ذكره طيلة العقود المنصرمة وتشهد أكبر مظاهرة في سوريا ضد نظام بشار الابن، الذي سار على خطى والده في استهداف المدينة بكل أنواع الأسلحة.وأطلق الناشطون السوريون اسم جمعة عذراً حماة.. سامحينا إحياءً لذكرى مجزرة حماة الثلاثين في وقت تشهد سوريا فيه تصعيداً للعنف بشكل كبير، ومازال السوريون حتى اليوم يذكرون ما حدث ويربطون بشكل كبير بين ما ارتكب آنذاك وما يحدث اليوم.مذبحة حماةوفي الثاني من فبراير/شباط عام 1982 كانت حماة على موعد مع أضخم مذبحة حصلت في تاريخ الشرق الأوسط الحديث دمرت ثلثي أحياء المدينة التي تعتبر واحدة من أقدم المدن في العالم تدميراً كاملاً، بما في ذلك بعض أحيائها المسجلة على لائحة التراث العالمي.. كما شطبت أسماء عوائل بأكملها من سجلات المدينة الرسمية غالبيتهم قضوا رمياً بالرصاص وبشكل جماعي، ثم تم دفنهم في مقابر جماعية حسب شهادات من نجا.وبحسب منظمات حقوقية دولية، رقى نظام الأسد الأب الضباط والمسؤولين عن لمجزرة وبعض هؤلاء استدعي من جديد لقمع الاحتجاجات التي تشهدها أغلب المدن السورية اليوم، ليعود التاريخ ويكرر نفسه - بحسب ناشطين معارضين - من خلال ما قام به حافظ الأسد وشقيقه رفعت عام 82 وما يقوم به اليوم بشار الأسد وشقيه ماهر.وبدأت المجزرة بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية والطيران، ثم اجتياحها عسكرياً بحجة تطهير المدينة من مسلحي جماعة الإخوان المسلمين آنذاك والتي اتهمت بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة.الإعدام للإخوان المسلمينوكانت الاحتجاجات في سوريا اندلعت عام 1979 لتعود وتتركز في حماة بعد سيطرة الأسد الأب عليها في عدة مدن كحلب وإدلب.وفي عام 1980 أصدر الأسد الأب قانون 49 الشهير الذي يجيز إعدام أي منتسب لتنظيم الإخوان المسلمين في محاكمة عسكرية.واستمرت مجزرة حماة لمدة 27 يوماً بلغت ذروتها في الثاني من فبراير وصولاً للخامس من فبراير.واعترف رفعت الأسد بقتل 38 ألف شخص خلال اجتياح حماة، فيما اعتبرت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن العدد يفوق 40 ألفاً الى جانب 15 ألف مفقود و100 ألف مشرّد.