النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 02:49 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

تقارير ومتابعات

”الدعوة السلفية”: أعداء الشعب يحاولون منع بناء الدولة

كتب : علي عبدالعالقالت الدعوة السلفية إن الذي يشاهد بشاعة القتل لا يمكنه أن يفصل هذه الجريمة (أحداث بورسعيد) عن أخواتها التي أندلعت في مصر بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب. وأضافت في بيان رسمي أصدرته، الخميس، إن أعداء الشعب يحاولون منع بناء الدولة المصرية، وهم الآن يلقون بآخر أوراقهم وأشدها فتكا، وأكثرها إجراما ودموية.وتابعت الجماعة ليس من المعقول أن يظل الفاعل في كل هذه الجرائم مجهولا، ولا سيما في هذه الأحداث التي صورت فيها الكاميرات وجوه الجناة، كما أنه لم يعد مقبولا أن تحيل الأجهزة الأمنية على كافة مستوياتها من مخابرات عسكرية إلى المخابرات العامة إلى الأمن الوطني فالمباحث الجنائية.وعبر بيانها أرسلت الدعوة السلفية عدد من الرسائل، واحدة منها إلى شعب مصر تدعوه إلى الحذر ممن يريد إشعال الفتنة، قائلة: تمسكوا بتعاليم دينكم، وخذوا على أيدي سفهائكم، واصبروا فإنما الصبر نصر ساعة، واعلموا أن مع العسر يسرا، وأن مع الكرب فرجا.وخاطبت شعب بورسعيد، قائلة: يا من قدمتم دماءكم زكية في صد العدوان الثلاثي على مصر، وفي غير ذلك من الحروب ... تبرؤوا من كل قاتل أثيم، وقدموه بأنفسكم؛ لينال جزاءه العادل.ودعت الدعوة السلفية أسر الضحايا إلى رفض ما وصفته ب القصاص العشوائي الذي بدأ البعض ينادي به، وقالت اصبروا حتى يتم القبض على الجناة الحقيقيين، واعلموا أن المجرم إن أفلت في الدنيا، فلن يفلت عند الله. ثم أنكرت الدعوة على اتحاد الكرة موقف له سابق برفض وقف النشاط الرياضي إلى حين تهدأ الأوضاع في البلاد، فقالت: طالبك الكثيرون بإلغاء النشاط الرياضي هذا العام، فأبيت إلا الاستمرار حتى حدثت فتنة تلو الأخرى، ثم كانت النهاية تلك المذبحة المروعة، فهل اكتفيت؟ أم ما زلت تقامر بأرواح المصريين؟ .وأعربت الدعوة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وخالص تمنياتها بالشفاء للمصابين مذكرة بأن الله - عز وجل - عظم أمر الدماء فقال - تعالى -: (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) (المائدة: 32). فإذا كان القتل بسبب الصراع على الملك أو الجاه أو المال مستقبحا في كل الفطر والنفوس، فكيف بالقتل في الصراع على الكرة؟ وكيف بالقتل بعد ما انتهت المباراة فضلا عن أن يكون القتل من طرف جمهور الفائز؟-