النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 09:16 صـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لإنجازاته ونشاطه.. تجديد تكليف الدكتور عمرو مصطفى مديرا لمديرية الصحة بالمنوفية دون وقوع إصابات.. الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر علي حريق داخل مصنع كريازي بالعبور وزير السياحة والآثار يطلق أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر (EGTAP) محافظ القليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الأولى من مؤتمر ”اختر كُليّتك” بالبحيرة نائب رئيس الصفاقسي: معلول اتم اتفاقه مع النادي 3 مواسم.. والمثلوثي رحب بالعودة وأبوابنا مفتوحة مولر يقترب من مغادرة بايرن ميونخ إلى فانكوفر رئيس كومو: اتفاقنا مع موراتا قائم ولكن ننتظر جالاتا سراي النني يشارك في خسارة الجزيرة أمام ألميريا مدرب بيراميدز يهاجم موعد مباراة وادي دجلة: اللعب في حرارة 45 “خطر داهم” على صحة اللاعبين كوكا ينضم إلى معسكر الاتفاق ويقترب من التوقيع الرسمي ”خانوا العشرة لإشباع رغباتهم”.. ضبط عاطلين لتعديهم علي صديقهم بالإكراه بشبين القناطر

تقارير ومتابعات

”الدعوة السلفية”: أعداء الشعب يحاولون منع بناء الدولة

كتب : علي عبدالعالقالت الدعوة السلفية إن الذي يشاهد بشاعة القتل لا يمكنه أن يفصل هذه الجريمة (أحداث بورسعيد) عن أخواتها التي أندلعت في مصر بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب. وأضافت في بيان رسمي أصدرته، الخميس، إن أعداء الشعب يحاولون منع بناء الدولة المصرية، وهم الآن يلقون بآخر أوراقهم وأشدها فتكا، وأكثرها إجراما ودموية.وتابعت الجماعة ليس من المعقول أن يظل الفاعل في كل هذه الجرائم مجهولا، ولا سيما في هذه الأحداث التي صورت فيها الكاميرات وجوه الجناة، كما أنه لم يعد مقبولا أن تحيل الأجهزة الأمنية على كافة مستوياتها من مخابرات عسكرية إلى المخابرات العامة إلى الأمن الوطني فالمباحث الجنائية.وعبر بيانها أرسلت الدعوة السلفية عدد من الرسائل، واحدة منها إلى شعب مصر تدعوه إلى الحذر ممن يريد إشعال الفتنة، قائلة: تمسكوا بتعاليم دينكم، وخذوا على أيدي سفهائكم، واصبروا فإنما الصبر نصر ساعة، واعلموا أن مع العسر يسرا، وأن مع الكرب فرجا.وخاطبت شعب بورسعيد، قائلة: يا من قدمتم دماءكم زكية في صد العدوان الثلاثي على مصر، وفي غير ذلك من الحروب ... تبرؤوا من كل قاتل أثيم، وقدموه بأنفسكم؛ لينال جزاءه العادل.ودعت الدعوة السلفية أسر الضحايا إلى رفض ما وصفته ب القصاص العشوائي الذي بدأ البعض ينادي به، وقالت اصبروا حتى يتم القبض على الجناة الحقيقيين، واعلموا أن المجرم إن أفلت في الدنيا، فلن يفلت عند الله. ثم أنكرت الدعوة على اتحاد الكرة موقف له سابق برفض وقف النشاط الرياضي إلى حين تهدأ الأوضاع في البلاد، فقالت: طالبك الكثيرون بإلغاء النشاط الرياضي هذا العام، فأبيت إلا الاستمرار حتى حدثت فتنة تلو الأخرى، ثم كانت النهاية تلك المذبحة المروعة، فهل اكتفيت؟ أم ما زلت تقامر بأرواح المصريين؟ .وأعربت الدعوة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وخالص تمنياتها بالشفاء للمصابين مذكرة بأن الله - عز وجل - عظم أمر الدماء فقال - تعالى -: (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) (المائدة: 32). فإذا كان القتل بسبب الصراع على الملك أو الجاه أو المال مستقبحا في كل الفطر والنفوس، فكيف بالقتل في الصراع على الكرة؟ وكيف بالقتل بعد ما انتهت المباراة فضلا عن أن يكون القتل من طرف جمهور الفائز؟-