النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:57 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

عربي ودولي

بطريرك الموارنة فى لبنان: عودة النازحين السوريين لبلادهم تساهم فى إعادة بنائها

 

أكد بطريرك الموارنة فى لبنان الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى، أهمية عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، حتى يتسنى لهم إعادة بناء بلادهم وتعزيز حضارتهم فيها، معربا فى نفس الوقت عن رفضه القاطع أى محاولات لتوطين اللاجئين الفلسطينيين أو النازحين السوريين داخل لبنان.

وقال البطريرك المارونى - فى كلمة اليوم خلال قداس الأحد - إنه لا يمكن القبول بالتوطين والتجنيس المقنعين بـ"المساعدات المالية الدولية"، داعيا السياسيين اللبنانيين إلى توحيد الرؤية والكلمة فى القضايا المصيرية الداخلية والإقليمية، والحفاظ على الثقافة الوطنية التى تميز لبنان.

وأضاف "إذا كانت نية المساعدة المالية سليمة، فلتكن بالنسبة إلى الفلسطينيين مساعدة لإنشاء دولتهم وعودة اللاجئين، وبالنسبة إلى السوريين مساعدة لعودتهم إلى أرضهم ولإعادة بناء بيوتهم وكيانهم ومؤسساتهم".

ودعا بطريرك الموارنة، السياسيين اللبنانيين إلى بذل الجهد والعمل على نشر قيم "العدالة الاجتماعية" والنمو الاقتصادى والإنمائي، وتوفير المعيشة الكريمة للمواطنين عبر تأمين حقوقهم الأساسية والاستقرار السياسى والأمني، واحترام القانون وتطبيقه على الجميع، وفتح المجال لمشاركة من يتمتعون بالقدرة والكفاءة فى إدارة شئون البلاد، وتعزيز العيش المشترك على قاعدتى التنوع والمساواة.