الخميس 2 مايو 2024 01:08 صـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اسرائيل توافق علي المبادرة الفرنسية للتهدئة مع لبنان وعقد مباحثات غير مباشرة ”صاحب واجب وجابر للخواطر”..المستشار مرتضى منصور يحضر زفاف ابنة سائق بالبحيرة..دعاه لحضور العرس بالصور..جناح مصر في معرض أبو ظبي يحتفي بالروائية ريم بسيوني فريال زياري وبرنامج اجتماعي جديد يغوص في أزمات المجتمع العربي مع النجوم كيف تحمي طفلك من مخاطر الإنترنت ؟ إصابة 8 أشخاص إثر تصادم سيارة بيجو مع نقل ثقيل في سفاجا وزير الخارجية التركي: انتقال قيادات حماس لبلادنا غير وارد حالياً وزير الخارجية الامريكي يطالب حماس بأغتنام الفرصة والموافقة علي الهدنة محافظ الدقهلية خلال رئاسته إجتماع المجلس التنفيذي ”مناهج التوعية والثقافة المالية غير المصرفية” في ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة السادات حى جنوب الغردقة يطلق مبادرة ” إعرف معاملاتك ” من خلال رسالة نصية علي الماسنجر إدارة منوف التعليمية تقيم حفل ختام الأنشطة الطلابية عقب حصولها على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية

تقارير ومتابعات

جديد عادل حمودة

” الصوفية زهرة العشق فى جنة الله”يكشف الطرق الخاطئة لتعريف التصوف

صدر حديثاً عن سلسلة كتاب اليوم الثقافية كتاب جديد بعنوان " الصوفية زهرة العشق فى جنة الله " تأليف الكاتب الصحفى عادل حمودة الذى يؤكد فيه على أن الصوفية تكمن فى جينات المصريين إلى حد إنتماء أكثر من عشرة ملايين مواطن لـ 77 طريقة جعلت من نفسها حائط صد ضد التنظيمات الإرهابية فالمصريون يعرفون أقطاب الصوفية الأربعة عن ظهر قلب وهم " أحمد الرفاعى , عبد القادر الجيلانى , أحمد البدوى , إبراهيم الدسوقى "  .

ويوضح المؤلف إلى أن الصوفية ليست بجديدة على مصر فعمرها يمتد إلى مئات السنين ولكن رغم ذلك هناك سوء فهم لكثير من مظاهرها وهناك إختلاف فى تعريفها والأخطر تورث طرقها لمن لا يصلح لتولى شئونها.

ولقد عبرت عن  ماعرفت فى خواطر صوفية نشرتها تحت عنوان " لحظة نور " وجمعت بعضها فى كتاب يحمل العنوان نفسه وبعد سنوات وجدت نفسى مدفوعاً إلى التفكير من جديد فى الصوفية ورحت أقرأ ما وجدت فى طريقى عنها ولكن وجدت أن الأحساس بها أهم من القراءة عنها فكنت أتصور الصوفية نوعاً من البهدلة الذهنية ’ عزلة على رصيف عام وتمسح بمقابر رخام وإنسحاب من الحياة إلى العزلة ومد اليد للحصول على عملة  وكنت أتصورها شعوذة لا تعرف الجدية ولا تتحمل المسؤلية .هذه الصورة ظلمت الصوفية وظلمت أنصارها وساهمت فى ترويجها أفلام السينما ومسلسلات التليفزيون .ويشير المؤلف أن هذه الصورة تحتاج إلى مراجعة خاصة أن فى مصر ملايين من الصوفية يحملون شهادات عليا وهم خبراء فى مجالاتهم ..محترمون فى تعاملاتهم .. طيبون فى حياتهم يتبركون بآل البيت يؤمنون بأن فى كل زمان أولياء يوسعون مساحة الرحمة فى زمن سيطرت عليه أخلاق الزحمة فالعقل الذي صنع الحضارات مهم في المحسوسات ولكن إذا شئنا الترقي بالروح فعلينا بالصوفية التي يحاول هذا الكتاب أن يحسم تعريفها ويتحدث عن عباداتها ويقترب من سيرة أقطابها ويفسر ما غمض من أفكارها .

ويؤكد علاء عبد الهادى رئيس تحرير كتاب اليوم أن هناك تعريفات كثيرة عن أصل معنى الصوفية والتصوف ، واهلها ، كل يبحث فى الأصل ، ويذهب به حسب هواه ومشاربه ، بعضهم يعظم ، ويرتقى بالصوفية الى مرتبة يضعها فى أعلى درجات العبادة والتقرب من الله ، والبعض الآخر ينعتها بأوصاف أقلها وأكثرها تهذبا يصف اهلها بالإبتداع ، وادخال فى الدين ما ليس فيه