النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 08:25 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

نور:النظام قطار دهس كل من أمامه

شيماء عثمانأدان الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد أثناء لقائه مساء أمس بأعضاء الحزب بالإسكندرية مقتل الشاب خالد سعيد على أيدي مخبري قسم شرطة سيدي جابر مخصصاً هذا اليوم لمحاولة إيجاد الحلول المناسبة لرد الإعتبار لخالد بل وللرأي العام بأكمله تجاه تجاهل الدولة لغضبه وثورته .مؤكداً على أن الهدف من تعذيب خالد كان قتله والسبب شريط الفيديو الذي سربه،وليس لإعتراضه على طريقة التفتيش.ومتسائلاً عما إذا كانت الشرطة تستهدف من التعذيب الحصول على الإعتراف كما تدعي فما الداعي من قيامها بتعذيب رجائي وهو شخص معاق ذهنياً لايتصور قيامه بأية جريمة .وبمقارنته برجل الشرطة الذي يقوم بعملية التعذيب والذي إذا عوقب بالحبس فإنه لا يقضي سوى نصف مدة عقوبته ويعامل معاملة ضابط الخدمة دون انقطاع راتبه ،ثم يعود مرة أخرى إلى عمله ويرتكب ذات الأفعال وبين الصحفي الذي لم يكن عذب أحداً ولكن لمجرد فضحه لمجرمي التعذيب يعاقب بالحبس قاضياً المدة كاملة ،مشيراً إلى ضرورة أن يتعامل التشريع مع جريمة التعذيب بشكل جدي حتى وإن لم يكن قد أفضى إلى موت .واصفاً النظام الحالي بأنه رأس بلا جسد وجسده الحالي هو الأمن الذي يصدقه، مشيراً إلى أن مصرالآن تمربأزمة في ظل نظام فقد قدرته على التراجع والإعتراف بخطأه،وبانفصاله التام عن الشارع المصري دون أن توجد لديه الرغبة في استيعاب معاناته،فهو لا يعلم البلد الذي يحكمه وتلك هي المشكلة الكبرى.وأضاف نور أن التعذيب الذي كان يتم في المعتقلات في العهد الناصري أصبح يمارس في الشوارع حالياً، فالنظام الحالي يعود بظهره نتيجة أفعاله ويعد بذلك بمثابة قطار دهس كل من أمامه ويعود بظهره للخلف حتي يقضي على البقية.