النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 03:02 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي أمام علي ماهر قبل موقعة الجمعة بالدوري المصري تغطية اكتتاب المرحلة الأولى لزيادة رأسمال النيل للأدوية 98.7% 21 سبتمبر.. فتح باب الأكتتاب في المرحلة الثانية لزيادة رأسمال شركة القلعة عم يتحول إلى ذئب بشري.. إعدام منتظر بعد الاعتداء على طفلة أسرته بالقليوبية محافظ كفرالشيخ يفتتح المعرض الدائم لتوفير المستلزمات المدرسية للطلاب الأولى بالرعاية مجاناً مدير تعليم الجيزة يتفقد مدارس 6 أكتوبر وحدائق أكتوبر...ويؤكد: تسليم الكتب من اليوم الأول والانضباط شعار العام الدراسي الجديد “الأعلى للإعلام”: دراسة سيناريوهات التعامل مع لعبة ”روبلوكس”.. وأهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف.. المنوفية تتسلم 2 طن لحوم لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية باستثمارات 120 مليون جنيه..«إيجوث» تتولى تطوير فندق« جيت بيتش »وتشغيله بنظام حق الانتفاع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يطلق أعمال الاجتماع الوزاري السابع عشر لوزراء التجارة الأفارقة بالقاهرة بمشاركة واسعة من دول القارة أوقاف الدقهلية تعقد الدورة التدريبية حول قضية الغارمات رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة «هاغا-هيليا» بدولة فنلندا لتعزيز سبل التعاون

حوادث

مأساة ”طفلة المصحف”.. زميلاها حاولا اغتصابها وقتلاها بـ40 طعنة: بنقلد الأفلام الإباحية


لم تترد الطفلة في ملاحقة طفلين استوليا على مصحفها، بعد مشاجرة معها، عقب انتهائهم من درس تحفيظ القرآن. هرولت خلفهما لاسترداد مصحفها، لكنها وقعت في فخ نصباه لها لاستدراجها ومحاولة اغتصابها، ثم قتلاها، وتركا جثتها داخل "حمام مهجور"، وبجوارها المصحف.

الطفلة أميرة لم تكمل عامها العاشر، تلميذه في الصف الرابع الابتدائي. منذ نعومة أظافرها تترد وشقيقتها التوأم على درس تحفيظ القران الذي يبعد عن منزلهما بقرابة 300 متر، وتمكنت من حفظ أجزاء عدة، كانت متفوقة في دراستها بين زملائها، محبوبة من الجميع، بمثابة أم توأمتها التي تعاني من ضعف البصر.

قبل 6 أشهر بدأ الطفلان "مروان"، (13 سنة)، و"إسلام"، (12 سنة)،"المتهمان" بالحضور إلى دار تحفيظ القرآن “الكتاب"، ومنذ ذلك الحين كان يفتعلان المشاكل مع الطفلة "أميرة"، إلا أنها لم تستسلم لهما، وكانت ترد اعتداءاتهما بالضرب "الصاع صاعين"، -بحسب أحد الجيران-، الذي أوضح أنه سمع والدة أحد المتهمين تحرضه على ضرب الطفلة "لو ضربتك تاني موتها".

يوم الواقعة، الأربعاء الماضي، كعادتها انتهت الطفلة من تلاوة المقرر عليها من القرآن، وغادرت "الكتاب" قبل توأمتها، فلحق بها المتهمان واعترضا طريقها، ثم استوليا على المصحف الخاص بها، اشتبكت معهما، ففرا نحو منزل مهجور بمنطقة "المزاريطة" يبعد قرابة 500 مترًا عن "الكتاب"، أسرعت خلفهما، فجرداها من ملابسها السفلية وحاولا الاعتداء عليها جنسيا، وبعدما فشلا ذبحاها بواسطة قطعة زجاج ملقاه على الأرض وسددا لها 40 طعنة متفرقة بأنحاء الجسد، وهشما رأسها بعدة حجارة كانت متواجدة بالمنزل المهجور، -بحسب شهود عيان.

عادت توأم الطفلة أميرة إلى المنزل، ولم تجدها، فأخبرت والدها أن شقيقتها انتهت مبكرًا، وغادرات "الكتاب"، قلق الأب وتوجه إلى الشيخ للسؤال عن ابنته، لكنه أخبره بأن طفلته غادرت منذ عدة ساعات، فبدأ رحلة البحث عن ابنته.

بعد يأس أسرة الطفلة وأهل المنطقة من العثور عليها بعد يومٍ من البحث في قريتهم والأماكن المجاورة، أبلغ "أيمن" والد الطفلة مركز الشرطة بتغيبها عن المنزل، واتجه أهالي القرية معه، وبدأوا في معاينة الأماكن المجاورة، لكن لم يجدوا لها أثر.

"يا أهالي البلد في بنت صغيرة تايهة اسمها أميرة، لابسة تيشرت أسمر وفي يدها كتاب الله".. كلمات ترددت عبر "ميكروفونات" القرية والمناطق المجاورة بحثًا عن الطفلة، في الساعات الأولى ليوم الخميس، وظل الأهالي في رحلة بحث موسعة بين الأمل والخوف من المصير المجهول.

بعد تتبع خط سير الطفلة عبر الكاميرات المتواجدة أمام محال المنطقة؛ وجدوا "أميرة" تهرول وراء المتهمين "مروان، وإسلام"، ما جعل والد المجني عليها يستفسر من الطفل الذي كان بصحبة والده، أثناء رحلة البحث ليجاوب "ماشوفتهاش دي سابتنا في المنطقة دي"، لكن باستكمال البحث وجدوا كاميرا أخرى وهم يظهرون فيها، ليعاود "أيمن" طرح السؤال مرة أخرى وبعد تنكر المتهم، توجه إلى قسم الشرطة وتقدم ببلاغ ضد الطفل.

"اتفرجنا على فيلم إباحي وفكرنا نجرب زيه".. قالها "مروان" المتهم الرئيسي أمام رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، بعد إلقاء القبض عليه فور تقدم والد الطفلة ببلاغ ضده، وسرد تفاصيل الواقعة بعدما اشترك مع زميله "إسلام" في ارتكابها، ومن هنا أرشد عن مكان الجثة التي عثر عليها في مبان مهجورة في منطقة "المزاريطة".