النهار
الأحد 15 يونيو 2025 05:08 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عقب تصرف غير لائق لفتاة المنوفية.. الشرقاوي: «قف للمعلم وفيه التبجيلا» لطيفة تعلن وفاة شقيقها .. وتعلق: ”الله يصبرنا على فراقك يا طيب” أحمد الضبع مديرا لمكتب وكيل وزارة الصحة بالمنوفية من الإنكار إلى التورط.. أدلة تكشف الدور الخفي لواشنطن في الضربة الإسرائيلية على العمق الإيراني أيمن الرمادى يكشف مصيره من الاستمرار مع الزمالك بالأسماء.. إصابة 16 شابًا وسيدة في حادث انقلاب سيارة بطريق الرافد الدولي بكفر الشيخ وكيل «تعليم كفر الشيخ» يُشدد على تهيئة الأجواء المناسبة لطلاب الثانوية العامة النيابة الإدارية تحتفل باليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث وتؤكد: 18 عامًا على تجريم الجريمة وحماية حقوق الفتيات رئيس بعثة الحج السياحي تنوّه بالمنظومة المتكاملة التي وفرتها السعودية لموسم حج ناجح السعودية تنشئ غرفة عمليات خاصة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين ووضع خطة متكاملة لخدمتهم لحين عودتهم لوطنهم غدًا.. قطاع المعاهد الأزهرية يفتح باب التظلمات على نتائج الشهادتين «الابتدائية والإعدادية» لمدة 15 يومًا طبيب الزمالك يطمئن الجماهير على حالة أحمد حمدي وأحمد الجفالي

المحافظات

"أبو الغيط" يدعو لإيجاد آليات مبتكرة لتحقيق الأمن المائي والغذائي في المنطقة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، أهمية الاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة العرب، لرسم معالم النظرة الجديدة لآليات التنسيق وسبل مأسستها بين قطاعي الزراعة والمياه إقليميا ووطنيا بهدف تفعليها واستدامتها وإيجاد آليات تمويل ضرورية مبتكرة لتحقيق الأمن المائي والغذائي بما يتناسب والإمكانيات الطبيعية والاقتصادية والبشرية مع ضمان الاستدامة البيئية للمنطقة العربية.

وقال أبو الغيط ، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية أمام الاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة العرب الذي عُقد اليوم الخميس بمقر الجامعة العربية ، إن ندرة المياه وتدهور الأراضي هما التحديان الرئيسيان اللذين تواجههما المنطقة العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار الزخم العالمي لتنفيذ خطة عمل التنمية المستدامة لعام 2030 .

ونبه أبو الغيط إلى انخفاض توافر المياه العذبة وتراجع الأراضي في وقت يتزايد فيه الطلب بشكل تصاعدي وبوتيرة سريعة خلال العقود الماضية بسبب النمو السكاني السريع وتوسع المدن والنمو الاقتصادي وتغير نمط العيش وآثار التغيرات المناخية حيث تم توصيف 14 بلدا في المنطقة بالفقر المائي ، كما أن تقلص الموارد المائية يقيد قدرة المنطقة على انتاج المزيد من الغذاء ويزيد من اعتمادها على واردات الحبوب والتعرض لتقلبات الأسعار في الأسواق الدولية ، وكل هذا يستلزم نظرة جديدة وآليات مبتكرة للعمل التنموي ولتحقيق التنمية المستدامة في قطاعي المياه والزراعة.

وقال أبو الغيط إن ندرة المياه وتدهور الأراضي الصالحة للزراعة يجعلان كلفة الفجوة الغذائية عبئا متزايدا على جهود التنمية في عدد من الدول العربية مما يفرض التعامل مع موضوعي الأمن الغذائي والمائي كمنظومة متشابكة تفرض أعلى درجات التنسيق في صياغة الاستراتيجيات والخطط التنفيذية من مرحلة التخطيط والتمويل إلى التنفيذ والمتابعة والتقييم .

وأوضح أن الإشكاليات الكبرى للأمن الغذائي والاستدامة المائية في ظل أهمية المياه الدولية المشتركة للمنطقة علاوة على التغيرات المناخية والهجرات الناتجة عنها وعن النزاعات المسلحة واستمرار الاحتلال ، كلها تحديات إقليمية تستلزم حلولا إقليمية مع مراعاة خصوصية التنمية في كل بلد على حدة .

وشدد على ضرورة بناء الشراكات في مجال البحث العلمي والتخطيط والاستثمار والتمويل والتنفيذ والمتابعة ، مشيدا بموضوع "الابتكار في السياسات والاستثمار " الذي هو محور الجلسات الحوارية للاجتماع المشترك لوزراء الزراعة والمياه العرب ، مشيرا في هذا الصدد إلى فعاليات المؤتمر الثاني " أيام الأراضي والمياه " الذي عقد بالقاهرة خلال الأسبوع الجاري وقبيل الاجتماع المشترك حيث عقدت 30 جلسة عمل ناقشت حلول تحديات المياه والزراعة في المنطقة العربية وآليات التمويل المبتكرة في هذا الشأن .