النهار
السبت 2 أغسطس 2025 11:07 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في المنوفية.. سيدة تهدي زوجها رحلة عمرة بعد فوزها بها: ”هو أولى بزيارة الحبيب” ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم

تقارير ومتابعات

القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يعلن غرة شهر رجب


أكدت الحسابات الفلكية التي أجراها علماء الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن غرة شهر رجب للعام الهجري الحالي (1440) ستوافق يوم الجمعة 8 مارس المقبل، موضحا أنه لن تتحقق رؤية الهلال يوم استطلاعه شرعيا، وسيكمل شهر جمادي الآخرة الجاري عدته 30 يوما مع تعذر رؤية الهلال فى القاهرة وجميع العواصم والمدن العربية والإسلامية، ماعدا داكار ونواكشوط ومراكش وفاس ولاجوس والجزائر وتونس وطرابلس ليبيا.

ويوم غرة شهر رجب سيكون كويكب فيستا في اقتران مع الشمس عند تمام منتصف الليل ، وستكون عدة الشهر هذا العام 29 يوما حسابيا، وكشف المعهد عن ظروف رؤية هلال شهر رجب، وأوجه القمر في مدينة القاهرة ومحافظات مصر وبعض العواصم العربية والإسلامية والغربية يوم تحري الرؤية، موضحا أن وضعه وشكله على الأفق الغربي بعد تمام غروب قرص الشمس سيكون عدم ميلاد الهلال، حيث سيولد طبقا للحسابات الفلكية يوم الأربعاء (يوم الرؤية) الموافق 6 مارس المقبل (29 جمادى الآخرة) في السادسة وأربع دقائق، أي بعد غروب شمس ذلك اليوم.

13 يوما باقية ويهل شهر رجب المحبب لدى المسلمين حيث يُذكرهم بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وبحلول الشهر يكون قد أطل على الأمة الإسلامية شهرا عظيما من الأشهر الحرم العظام التي أمر الله بتعظيمها والالتزام فيها أكثر بدينه وشرعه ، فالسنة الهجرية اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه، هي رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، وثلاثة أشهر متواليات (ذي القعدة، وذي الحجة، والمحرم).

ولشهر رجب 18 اسما تدل على شرفه ومكانته العظيمة، حيث كان تعظيم هذا الشهر الحرام أمرا متوارثا في الجاهلية الأولى قبل الإسلام، حيث كانوا في رجب يكفون عن سفك الدماء والأخذ بالثأر والانتقام، فهو رجب مضر الذي قيل له كان يرجب أي يعظم، وأضيف له مضر لأن قبيلة مضر كانت تزيد في تعظيمه واحترامه في الجاهلية، وهو الأصم، لأنهم لا يسمعون فيه قعقعة السلاح، وهو الأصب لقولهم: إن الرحمة تصب فيه، وهو الرجم لأن الشياطين ترجم فيه، وهو الشهر الحرام، وهو الحرم لأن حرمته قديمة، وهو المقيم لأن حرمته ثابتة، وهو المعلي لأنه رفيع القدر، وهو الفرد وهذا اسم شرعي، وهو منصل الأسنة، وهو مفصل الآل أي الجواب، وهو نزل الأسنة، وهو شهر العتيرة تلك الذبيحة التي كانت تذبح أيام الجاهلية الأولى ابتهاجا بحلول رجب، وهو المبري، والمعشعش، وشهر الله، ورجبا لترك القتال.

ومعرفة قدر هذا الشهر الحرام، تتلخص في معرفة الدين المستقيم القيم، الذي لا عوج فيه ولا ضلال ولا انحراف، فالمعصية فيه أعظم من غيرها في الأشهر الأخرى، وكذلك الظلم الذي يعد أعظم خطيئة ووزرا، فيما يكون العمل الصالح على الجانب الآخر أعظم أجرا، وإذا كان الظلم خطيئة ومن أعظم الخطايا في شهر رجب، فإن ظلم الإنسان لنفسه باجتراح الذنوب وفعل السيئات وارتكاب الآثام هو الظلم الأعظم، لما يحمله من جمع بين الاجتراء على الله والاستخفاف بما عظمه وحرمه.

والمسلم في شهر رجب ينبغي عليه أن يكون أكثر ابتعادا عن الذنوب والآثام وقاية من كل ما يغضب الله، مثل الاعتداء على إخوانه من البشر، وسفك دمائهم وأكل أموالهم وحقوقهم واللغو في أعراضهم وتتبع عوراتهم، وإفشاء أسرارهم وإلحاق الأذى بهم.

ويحتضن شهر رجب ليلة عظيمة القدر، هي ليلة الإسراء والمعراج، فهي من الأوقات جليلة القدر عند الله، وليس لها عبادة مشروعة لا صلاة ولا صوم ولا غيرهما، ولذلك أخفى الله علمها عن عباده، وهي الليلة التي أسرى فيها نبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به صلي الله عليه وسلم إلى السماء العليا بعد أن أم الأنبياء في الصلاة ، ووقتها غير معروف بالضبط سوى أنها كانت قبل الهجرة للمدينة المنورة بنحو عام ، واصطلح على أن يحتفل بها في مصر ليلة 27 رجب.