مصرع امرأة حامل وطفل في انفجار مدينة ليون الفرنسية

  ووفقا لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، يأتي حادث الانفجار الذي هز مدينة ليون، في وقت متأخر من ليل أمس السبت، بعد أيام من مقتل 10 أشخاص في حريق في مبنى سكني بباريس وبعد شهر من انفجار ضخم للغاز في وسط العاصمة أدى إلى مقتل أربعة في مبنى يضم مخبزًا.    واندلع الحريق في ليون بعد انفجار داخل مخبز في الطابق الأرضي من مبنى مكون من طابقين.    وقال المدعي العام في ليون، نيكولاس جاكيه إنه تم العثور على جثتين، امرأة وطفل، مضيفًا أن الشرطة تحقق في سبب الحريق.    وقال شهود عيان لـ «فرانس برس» إن رجلًا أصيب بجروح طفيفة بعد أن قفز من الطابق الثاني أخبر جهاز الإطفاء أن زوجته الحامل وطفلته ما زالا داخل المبنى، كما أصيب ثلاثة من المارة بجروح طفيفة.    وقال شاهين ريجي وهو رجل يعيش بالقرب من مكان الحادث «لقد اشتعلت النيران وامتد ارتفاعها عدة أمتار من المخبز وغمرت الطوابق العليا».    وقال المحققون إن جحيم الثلاثاء في باريس بدأ من قبل ساكن يعاني من مشاكل نفسية.    وقد اتهموا رجلا في الأربعينات من العمر بإضرام الحريق الذي كان الأكثر دموية في المدينة منذ أكثر من عشر سنوات.