النهار
الخميس 7 أغسطس 2025 03:48 مـ 12 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
١٧٩٢٥ طالبا وطالبة يبدؤون امتحانات الدور الثانى للدبلومات الفنية بالبحيرة.. السبت أوقاف الدقهلية تعقد اجتماعًا لحصر المساجد ومتابعة العدادات والأنشطة الدعوية ”تعليم الغربية”: انتظام امتحانات الدور الثاني للإعدادية لليوم الثاني دون شكاوى رفضت إعطاءه المال فتخلص منها.. الإعدام شنقاً للأبن العاق لقتله والدته بالمنيرة تمديد التقديم الإلكتروني للثانوي العام والفني والخدمات بالغربية حتى 17 أغسطس.. والمحافظ يناشد بسرعة التسجيل ”طريق شنراق – ميت ميمون” يشهد انطلاقة تطوير جديدة.. ومحافظ الغربية: شريان مروري جديد لأهالينا في السنطة ”ميرسك” للشحن تتوقع زيادة سعة حاوياتها عند عودتها لقناة السويس دار الإفتاء تعلن تفاصيل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء تحت عنوان: ”صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي” بيراميدز يعلن ضم مصطفى زيكو غادة إبراهيم ل” كلمة السر مع رانيا حكيم”: خسرت دورًا أمام أحمد زكي بسبب “سيجارة” حسناء سيف الدين تطرح أغنية ”دا هو يوم” وتشارك في مسلسلين جديدين محافظ المنوفية يتقدم الجنازة العسكرية للرائد أحمد حافظ بمسقط رأسه بقرية طه شبرا بقويسنا ويقدم واجب العزاء لأسرته

عربي ودولي

يديعوت أحرونوت تزعم: طبيب إسرائيلى عالج الرئيس الفلسطينى سرا وأنقذ حياته

 

زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية، إن طبيب إسرائيلى عالج الرئيس الفلسطينى محمود عباس سرا وأنقذ حياته بعد تدهور صحته فى العام الماضى.

 

 

وأكدت الصحيفة، أن طاقم طبى إسرائيلى قدم العلاج للرئيس الفلسطينى وأنقذ حياته وذلك فى شهر مايو 2018، حيث تدهورت صحة أبو مازن ورقد بمستشفى فلسطينى عدة أسابيع.

 

ووفقا للصحيفة فقد تدهورت صحة الرئيس الفلسطينى محمود عباس بسرعة وخشى الأطباء الذين يعالجونه فى رام الله على حياته، وبفضل العلاج لأخصائى إسرائيلى الذى قدم بسرية تامة تحسنت حالته بشكل ملحوظ وبدأ فى التعافى.

 

ودخل الرئيس أبو مازن فى 20 مايو الماضى، المستشفى للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، وأخضع للعلاج فى المستشفى الاستشارى فى رام الله، حيث شخص أنه لديه التهاب شديد بالأذن بسبب الالتهاب الرئوى، واعتقد الأطباء أن أنظمة جسم أبو مازن البالغ من العمر 83 عاما ستنهار واحدة تلو الأخرى وفى ذلك الوقت كان خشية حقيقية على حياته.

 

بموازاة ذلك، عملت القيادة الفلسطينية كل ما فى وسعها لإخفاء وطمس الوضع الصحى الحقيقى للرئيس محمود عباس، وسربت الأكاذيب لوسائل الإعلام بأن حالته الطبية مرضية. وفى الوقت نفسه، تم تبليغ الجانب الإسرائيلى حول حقيقة الوضع وتدهور صحة أبو مازن، حيث تأهبت الأنظمة فى إسرائيل أيضا، بعد أن جاءت المعلومات الدقيقة عن وضع رئيس السلطة الفلسطينية.

 

وذكرت الصحيفة، أنه فى هذه المرحلة، قررت إسرائيل أن تنقل إلى الفلسطينيين اقتراحا بنقل أبو مازن من رام الله إلى مستشفى فى إسرائيل للحصول على العلاج الطبى الأكثر تقدما، على الرغم من أن الأطباء الأجانب تجمعوا حوله أيضا.

 

وقبل الفلسطينيون الاقتراح الإسرائيلى، وبعد دراسته قرروا فى النهاية رفضه، على ما يبدو بسبب فهمهم بأن مثل هذه الخطوة ستؤدى إلى انتقادات قاسية من الشعب الفلسطينى. وفى الوقت نفسه، أعرب المسئولون الفلسطينيون عن امتنانهم وتقديرهم للمقترح الإسرائيلى، الذى ظل سرا حتى الآن.

 

وعلى الرغم من الرفض الفلسطينى، إلا أن الجانب الإسرائيلى أرسل إلى رام الله اختصاصيا إسرائيليا وصل إلى المستشفى وبدأ فى علاج أبو مازن من أجل استقرار حالته. وبعد يومين من العلاج المكثف، تحسنت الحالة الصحية للرئيس الفلسطينى، وبعد تسعة أيام من دخوله المستشفى تم علاجه وتسريحه بعد العلاج الذى حصل عليه من مختص إسرائيلى.

 

وخلال عام 2018 كان صعودا وهبوطا فى الحالة الصحية للرئيس أبو مازن حيث لم تكن صحته مستقرة، وفى فبراير الماضى، تم إدخاله سرا إلى مستشفى فى مدينة بالتيمور الأمريكية، وهو متخصص فى تشخيص وعلاج السرطان، وأعلن المتحدث باسمه أنه دخل المستشفى لإجراء فحوصات روتينية. وقدر الموقع الإلكترونى لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن أبو مازن أدخل للمستشفى بعد مخاوف من إصابته بسرطان المعدة، حيث استبعدت الفحوصات التى أخضع لها ذلك.

 

هذا ولم يعلق أى مسئول فلسطينى رسمى على هذه الأنباء، ويجرى اليوم السابع اتصالات مع مسئولين بمكتب الرئيس محمود عباس للتأكد من مدى صحة المعلومات التى نشرتها الصحيفة الإسرائيلية.