النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 09:09 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تكريم عالمي ومحلي لوحدة طب الأسرة بدراجيل بعد فوزها بالمركز الأول جمهوريًا في اعتماد منشآت ”جهار” تموين القليوبية تضبط طن ونصف “عجين مجهول” في شبين القناطر خبير ضريبي يطالب باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفحص الضريبي موسوعة جديدة تعيد بناء الوعي المصري.. إطلاق المرجع في تحديات الهوية كأول عمل موسوعي شامل منذ سليم حسن الإسكندرية للفيلم القصير: المشاركة في مهرجان القاهرة يوسع شبكة التواصل مع صُنّاع السينما في المنطقة والعالم جامعة أسيوط تطرح 15 وحدة سكنية جديدة وتطلق نظاماً إلكترونيًا للتقديم لأول مرة جامعة طنطا تستضيف مؤتمر الأطباء المقيمين.. إشادة بقانون الحماية الطبية وتأكيد دور التحالف في تطوير خدمات الدلتا ”الخطيب” و”حسن مصطفى” في ضيافة ”مصيلحي” وزيرالثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحون فرع أكاديمية الفنون بالإسكندرية ..غدا الأحد “بلطجة على السوشيال”.. سقوط متهم صور مقاطع تحريضية لتحقيق المشاهدات بشبرا الخيمة لحق بابنه من شدة الحزن.. وفاة والد شاب قتله آخر بطعنات آلة حادة في شوارع قنا مفتي الجمهورية يُدين جريمة إحراق مسجد بالضفة الغربية ويدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل لوقف هذه الاستفزازات المتكررة

عربي ودولي

يديعوت أحرونوت تزعم: طبيب إسرائيلى عالج الرئيس الفلسطينى سرا وأنقذ حياته

 

زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية، إن طبيب إسرائيلى عالج الرئيس الفلسطينى محمود عباس سرا وأنقذ حياته بعد تدهور صحته فى العام الماضى.

 

 

وأكدت الصحيفة، أن طاقم طبى إسرائيلى قدم العلاج للرئيس الفلسطينى وأنقذ حياته وذلك فى شهر مايو 2018، حيث تدهورت صحة أبو مازن ورقد بمستشفى فلسطينى عدة أسابيع.

 

ووفقا للصحيفة فقد تدهورت صحة الرئيس الفلسطينى محمود عباس بسرعة وخشى الأطباء الذين يعالجونه فى رام الله على حياته، وبفضل العلاج لأخصائى إسرائيلى الذى قدم بسرية تامة تحسنت حالته بشكل ملحوظ وبدأ فى التعافى.

 

ودخل الرئيس أبو مازن فى 20 مايو الماضى، المستشفى للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، وأخضع للعلاج فى المستشفى الاستشارى فى رام الله، حيث شخص أنه لديه التهاب شديد بالأذن بسبب الالتهاب الرئوى، واعتقد الأطباء أن أنظمة جسم أبو مازن البالغ من العمر 83 عاما ستنهار واحدة تلو الأخرى وفى ذلك الوقت كان خشية حقيقية على حياته.

 

بموازاة ذلك، عملت القيادة الفلسطينية كل ما فى وسعها لإخفاء وطمس الوضع الصحى الحقيقى للرئيس محمود عباس، وسربت الأكاذيب لوسائل الإعلام بأن حالته الطبية مرضية. وفى الوقت نفسه، تم تبليغ الجانب الإسرائيلى حول حقيقة الوضع وتدهور صحة أبو مازن، حيث تأهبت الأنظمة فى إسرائيل أيضا، بعد أن جاءت المعلومات الدقيقة عن وضع رئيس السلطة الفلسطينية.

 

وذكرت الصحيفة، أنه فى هذه المرحلة، قررت إسرائيل أن تنقل إلى الفلسطينيين اقتراحا بنقل أبو مازن من رام الله إلى مستشفى فى إسرائيل للحصول على العلاج الطبى الأكثر تقدما، على الرغم من أن الأطباء الأجانب تجمعوا حوله أيضا.

 

وقبل الفلسطينيون الاقتراح الإسرائيلى، وبعد دراسته قرروا فى النهاية رفضه، على ما يبدو بسبب فهمهم بأن مثل هذه الخطوة ستؤدى إلى انتقادات قاسية من الشعب الفلسطينى. وفى الوقت نفسه، أعرب المسئولون الفلسطينيون عن امتنانهم وتقديرهم للمقترح الإسرائيلى، الذى ظل سرا حتى الآن.

 

وعلى الرغم من الرفض الفلسطينى، إلا أن الجانب الإسرائيلى أرسل إلى رام الله اختصاصيا إسرائيليا وصل إلى المستشفى وبدأ فى علاج أبو مازن من أجل استقرار حالته. وبعد يومين من العلاج المكثف، تحسنت الحالة الصحية للرئيس الفلسطينى، وبعد تسعة أيام من دخوله المستشفى تم علاجه وتسريحه بعد العلاج الذى حصل عليه من مختص إسرائيلى.

 

وخلال عام 2018 كان صعودا وهبوطا فى الحالة الصحية للرئيس أبو مازن حيث لم تكن صحته مستقرة، وفى فبراير الماضى، تم إدخاله سرا إلى مستشفى فى مدينة بالتيمور الأمريكية، وهو متخصص فى تشخيص وعلاج السرطان، وأعلن المتحدث باسمه أنه دخل المستشفى لإجراء فحوصات روتينية. وقدر الموقع الإلكترونى لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن أبو مازن أدخل للمستشفى بعد مخاوف من إصابته بسرطان المعدة، حيث استبعدت الفحوصات التى أخضع لها ذلك.

 

هذا ولم يعلق أى مسئول فلسطينى رسمى على هذه الأنباء، ويجرى اليوم السابع اتصالات مع مسئولين بمكتب الرئيس محمود عباس للتأكد من مدى صحة المعلومات التى نشرتها الصحيفة الإسرائيلية.