تعرضت أم لثلاثة أطفال من جزيرة "مان" الواقعة فى البحر المتوسط، لانتقادات واسعة على صفحات السوشيال ميديا لبذخها المبالغ فيه وطريقة احتفالها بالكريسماس، حيث تحرص الأم كل عام على تحضير كم هائل من هدايا عيد الميلاد لأولادها.

 

 

عائلة أماندا حول الشجرة

 

الأم "أماندا تابينج" تبلغ من العمر 38 عاماً، ووصفها العديد بالأنانية والمثيرة للاشمئزاز تعليقاً على الصور ومقاطع الفيديو التى تشرها كل عام لكومة من الهدايا تحت شجرة عيد الميلاد الخاص بها.

 

وقالت أماندا: إنها أنفقت هذا العام ما يقرب من 2500 دولار أى أكثر من 45.5 ألف جنيه مصرى، على 350 هدية اشترتها لأولادها بمناسبة عيد الميلاد، ونشرت فيديو يوضح العدد الكبير من الهدايا التى تناثرت فى جميع أركان المنزل، وردت على الانتقادات الواسعة التى تعرضت لها قائلة "أنها أموالى".

 

 

 

أماندا تقوم بنشر صورة كل عام لشجرة عيد الميلاد بمنزلها والتى يظهر فيها عدد هائل من الهدايا التى تكاد تخفى وجود الشجرة، بالرغم من تلقى تعليقات سلبية كل عام ممن يتهمها بالتباهى بما تنفق، وأن أطفالها سيصبحون مدللين بالإضافة لفقدهم المعنى الذى تدور حوله أعياد الميلاد، ويطالبها الكثير بالتبرع ببعض الهدايا للأعمال الخيرية، بينما دافع آخرون عنها قائلين: "عليها أن تنفق أموالها التى كسبتها بشق الأنفس على نحو ما تريد، فمن نحن لنحكم عليها".

أماندا تابينج

 

والمثير للسخرية أن الأم تدير أحد صفحات فيسبوك التى تقدم نصائح حول الادخار، وتقول، وفقاً لصحيفةThe Sun، إن بعض هذه الهدايا هى أشياء يحتاجها أولادها فى المدرسة وليست جميعها ألعاب أطفال، وتضيف أماندا: "إذا سألتنى هل أفسد وأدلل أطفالى، سأقول نعم، فى عيد الميلاد أفعل ذلك، لكننى لا أفسدهم طوال العام، وعلى الرغم من كل ما قيل عنا وعن ما مررنا به، فصباح يوم الكريسماس جعله يستحق كل هذا العناء، فمن الرائع رؤية وجوههم الصغيرة وهم يفتحون الهدايا فى حماس وفرحة".

 

شجرة كريسماس أماندا عام 2015

 

شجرة كريسماس أماندا عام 2016

 

شجرة كريسماس أماندا عام 2017