الأربعاء.. مكتبة الإسكندرية تفتح معرض «الفن.. مساحات مشتركة»

تفتتح مكتبة الإسكندرية، بعد غد الأربعاء، معرض "الفن..مساحات مشتركة" بمشاركة فنانين من مصر وكندا، وسوف يستمر حتى 12 يناير المقبل.

ويتناول المعرض مجموعة متنوعة من أعمال التصوير، والفسيفساء، والطباعة باستخدام خامات مختلفة، إلى جانب النحت، والتصوير الفوتوغرافي، ويسبقه ندوة بعنوان "الفنانون السكندريون والكنديون: سبيل للتلاقي" ويقدمها الجانبين الكندي والمصري.

ويمثل هذا المعرض اللقاء الأول بين فناني كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وفناني جامعة مدينة الأنهار الثلاث في كيبك وكندا؛ ليكون بمثابة حوار فني مشترك لمختلف الأفكار والاتجاهات الفنية المتعددة ونواة التواصل المشتركة بين الجامعتين.

وكان بدأ الحوار بين الجامعتين بمعرض "فنانو الإسكندرية - مصر" الذي أقيم في عام 2016 بجاليري جامعة مدينة الأنهار الثلاث في كيبك وكندا، وقد ضم 14 فنانًا من مختلف التخصصات مثل "التصوير، والنحت، والتصميمات المطبوعة"؛ ليعبر عن فكر فناني الإسكندرية ومدارسهم ممثلة في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة.

في سياق متصل، تحتفل مكتبة الإسكندرية باليوم العالمي للغة العربية بعد غد تحت عنوان "العربية في عيون الغرب"، ويتضمن الاحتفال ثلاث جلسات ولقاءً شعريا وتتناول الجلسات "الاستشراق اللغوي، وتعلم العربية كلغةٍ ثانية، وجماليات العربية وخصائصها".

وتأتي هذه الاحتفالية في إطار اهتمام مركز المخطوطات بالمكتبة باللغة العربية باعتبارها الوعاء الذي حمل تراث الأمة العربية، حيث إنه بالعربية كتبت آلاف الكتب المخطوطة عبر مئات السنين خلال الحضارة الإسلامية، وكتب النص القرآني، وتفاخر العرب فيما بينهم بشعرائهم وكتب العربُ معلقاتهم ورسائلهم.

ويحاضر فيها جمع كبير من أساتذة الجامعات، منهم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور أمين عام مجمع الخالدين، والدكتور أحمد درويش، والدكتور محمود نحلة، والدكتور محمود سليمان ياقوت، والدكتور عيد بلبع، والدكتور عبدالله سرور، والدكتور جون درويل مدير معهد الدومينيكان بالقاهرة.

يذكر أن الأمم المتحدة حددت يوم 18 ديسمبر من كل عام يوما عالميا للغة العربية، إذ تمثل العربية واحدة من أكثر لغات العالم انتشارا، وهي أكثر اللغات الحية عمرا.