النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 09:37 صـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البائعين فروا هاربين.. فيديو جديد لصدام مع آخرين في مشاجرة مسلحة داخل سوق أبودياب بقنا جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي 2025 وتحافظ على مكانتها ضمن أفضل 500 جامعة عالمياً ”طنطا الأهلية” تحذر من صفحات غير رسمية وجهات وهمية تطلب مبالغ مالية بزعم القبول.. مؤكدة: لن يتم حتى الآن إعلان أسماء المقبولين محافظ الغربية ورئيس المنطقة الأزهرية يكرمان أوائل الشهادات والقراءات في احتفالية كبرى بالمركز الثقافي بطنطا مستشفى إبشواى بالفيوم تنقذ سيدة من الموت بعد خطأ طبي في عيادة خاصة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يشارك في الجمعية العمومية لنادي 23 يوليو بالمحلة رئيس جامعة طنطا يتابع الاستعدادات النهائية لاستقبال لجان بدء الدراسة بالجامعة الأهلية وكيل وزارة الصحة بالقاهرة يطلق منشورًا عاجلًا للارتقاء بالخدمة الطبية تفاصيل إصابة نبيل عماد دونجا في مباراة الزمالك والمقاولون البلد كلها خارجة تودعه.. أهالي قنا يشيعون جثمان مراقب تُوفي بأزمة قلبية داخل لجنة ثانوية عامة لمثواه الأخير فيريرا: أرضية الملعب ساهمت في تعادل الزمالك أمام المقاولون بايرن ميونخ يحصد لقب السوبر الألماني بعد الفوز على شتوتجارت

عربي ودولي

النظام الموريتاني يخطب ود التبليغ

أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط لقاء هو الأول من نوعه مع وفد من قيادات جماعة الدعوة والتبليغ الإسلامية منذ نشأة فرع هذه الجماعة في موريتانيا وبدء نشاطاتها الدعوية هناك نهاية ثمانينيات القرن الماضي.واكتفت وسائل الإعلام العمومية بإذاعة الخبر دون الحديث عما تم تناوله في الاجتماع.وكان لافتا أن الرئيس الموريتاني أجرى اللقاء مع قيادات التبليغ دون حضور أي من مستشاريه ومعاونيه وهو أمر غير مألوف في اللقاءات ذات الطابع الرسمي.ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية عن المتحدث باسم المجموعة إنجيه ولد سيدنا أن اللقاء يهدف لتوحيد صفوف المسلمين وجمع كلمتهم وتنمية التعاون بينهم.اعتراف رسميوأضاف القيادي التبليغي أن الجماعة تسعى للبحث في إمكانية عودة المسلمين جميعهم إلى دين الله وزيارة عامة الناس وخاصتهم سواء في موريتانيا أو غيرها.وأضاف أن أعضاء الجماعة يبغون لأنفسهم أن يكونوا سلما للجميع يحبون الخير ويتعاونون مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم سواء كانوا ملوكا أو رؤساء أو أغنياء أو فقراء، ويجتهدون من أجل ضمان رضوان الله للجميع.ويقول الباحث في الشؤون الإسلامية إسماعيل ولد موسى في حديث للجزيرة نت إن اللقاء بين الرئيس الموريتاني وجماعة التبليغ يمثل أول اعتراف رسمي مباشر وعملي من السلطات الموريتانية بجماعة التبليغ التي تعمل بموريتانيا منذ أزيد من عقدين بشكل عرفي دون تصريح قانوني.وأشار ولد موسى إلى أن هذا اللقاء سيمثل كذلك مرحلة جديدة في علاقة الجماعة الرافضة حتى الأمس القريب للاقتراب من السياسة والسياسيين، وسيفتح الباب أمام مرحلة من التعاون وربما التنسيق بين الطرفين.وأضاف أن علاقة الجماعة بالنظام الرسمي مرت بمرحلتين رئيسيتين، أولاهما اتسمت بالتسامح وامتدت منذ تأسيس الجماعة حتى عام 1994، ثم مرحلة المواجهة والتجاهل التي تعرض خلالها أعضاء وقيادات من الجماعة للاعتقال والتضييق.جماعة الإخوانويأتي التقارب الجديد بين النظام الموريتاني وجماعة التبليغ وسط حالة من التوتر في العلاقة بين النظام وجماعة الإخوان المسلمين ممثلة في حزبها السياسي حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (أو حزب تواصل).ويرى الكاتب الصحفي أحمد الندى أن التوتر المتصاعد في علاقة حزب تواصل مع النظام الموريتاني هو ما دفع الأخير منذ فترة إلى البحث عن بديل له في الأوساط الإسلامية.ويضيف أنه في الأسابيع الأخيرة ترددت أنباء عن أن ولد عبد العزيز التقى ببعض القيادات الإسلامية غير المنضوية تحت لواء حزب تواصل وشجعهم على تأسيس حزب إسلامي، والتقارب الجديد مع جماعة التبليغ يبدو أنه يدخل ضمن هذا السياق.لكن ولد الندى يعتقد أن عقبات كثيرة ستحول دون تطور وتنامي هذا التقارب بحكم أن التبليغيين لن يسعفوا الرئيس في بحثه عن البدائل السياسية لابتعادهم المعروف عن السياسة الذي هو جزء أصيل من مبادئهم التي تأسست عليها جماعتهم منذ عقود.