الإثنين 13 مايو 2024 02:47 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

الفلانتين المصري.. حكاية جنازة تحولت إلى عيد للحب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدأت اليوم مظاهر الإحتفال بعيد الحب المصرى، الذى يحتفل به المصريون فقط، حيث يطغى اللون الأحمر على محال الهدايا، أما على الصعيد العالمي ففي 14 فبراير يحتفل الناس في أنحاء العالم بعيد الحب، خاصة في بلدان مثل الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا واليونان.

وترجع التسمية بـ «عيد الحب المصرى»، إلى عام 1988م عندما مر الكاتب الصحفى مصطفى أمين في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط،
واندهش "أمين" من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر.

يعود الأصل التاريخي لعيد الحب العالمي، لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.

لكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير269 م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه. ويذكر أن الأساطير الرومانية القديمة أتخذت من «كيوبيد» ابن فينوس، إلهة للحب والجمال، وهو طفل بجناحين مسلح بقوس وسهام من أجل اختراق قلوب الناس بالحب.