«روحاني»: الأمن الدولي ليس لعبة بيد أمريكا.. والتهديد سيقابله التهديد

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنه لا يمكن لدولة أو أمة أن تجبر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لأن النتائج حينها ستكون غير مرضية، وذلك فيما يتعلق بالأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أنه ينبغي الاتفاق على أن السبيل الأمثل للحل هو الحوار، والذي ينبغي أن يعتمد على الكرامة والشرف، ووفقًا للقانون الدولي.

وأضاف «روحاني»، خلال كلمته بالدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، موجهًا الحديث إلى إدارة الولايات المتحدة: «إن لم تكن الخطة تروق لكم، لأنها إرث تركه منافسون سياسيون لكم، فندعوكم للرجوع إلى المؤسسات الدولية»، مؤكدًا أن الجزاءات المفروضة على إيران تمثل الوجه الآخر للتطرف، والمتمثل في حرمان الآخرين من حق الحياة برخاء.

وأردف، أن مسألة الأمن الدولي لا يمكن أن تكون لعبة بيد السياسة الأمريكية، وأن بلاده لديها الاستعداد من أجل استئناف الحوار بشأن الاتفاق النووي، لكن بشرط، أن يبدأ الحوار بوقف الجزاءات، التي أسماها بـ «الظالمة»، التي فرضتها الولايات المتحدة، على إيران، متابعًا: «الالتزام سنقابله بالالتزام، والانتهاك سيقابل بالانتهاك، والتهديد مقابل التهديد، وكل خطوة ستقابل بخطوة تشبهها، فلنعمل إذًا وفقًا للقانون الدولي».

وبدأت مساء الثلاثاء، أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكثر من 190 من قادة وزعماء دول العالم.