النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 10:11 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في أعمال الدورة (74) لتنفيذي مجلس وزراء النقل العرب ويؤكد اهمية النقل الذكي لتحقيق التنمية... حملة موسعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بشبين القناطر حوار مفتوح بين جهاز العبور وسكان “زهرة العبور” لحل المشكلات على الأرض محافظ القليوبية: التوسع في مبادرة ”أسواق اليوم الواحد” لتغطية كل المدن والأحياء بتخفيضات تصل لـ30% وزير الرياضة: تطور المنظومة الرياضية المصرية بفضل دعم القيادة السياسية المتواصل أحمد دياب يهنئ الأهلي بلقب السوبر ويشيد بالروح القتالية للزمالك في قمة أبو ظبي نهاية مأساوية لشخص غامض.. غريق جديد في مياه شبرا الخيمة زيزو يتوج بجائزة رجل مباراة الأهلي والزمالك في نهائي السوبر المصري الأهلي يفوز على الزمالك بهدفين نظيفين ويتوج بالسوبر المصري الأهلي يفوز بالبطولة 156 في تاريخه فراس ياغي : الانقسامات المالية تكشف هشاشة التماسك داخل حكومة نتنياهو رابطة المرأة الفلسطينية تنظم البازار السنوي ” تراثنا يجمعنا”بمشاركة خمسين عارضا من مصر وفلسطين والسودان

المحافظات

وكيل الأزهر: الحدود 2.5% من الشريعة.. والقتال فى الإسلام للدفاع لا العدوان


قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن اتباع الشريعة الإسلامية فريضة بنص الآية وليس خيارا، فمهمة الشريعة هى أن تنظم العلاقة بين العبد وخالقه وما نعرفه بالعبادات وتنظيم علاقة الإنسان بالإنسان أو بين الإنسان والجماعة، فالأحكام الثابتة أقل من الأحكام المتغيرة وهذا يسر وتيسير من شريعتنا.
 
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، الذى يعقد بعنوان "دور الشريعة والقانون فى استقرار المجتمعات"، أن شريعة الإسلام حددت الأمور الثابتة وتركت الكثير من الأمور المتغيرة التى تحتاج جهود العلماء، فالفرائض التى لا اجتهاد فيها مثل الصلاة، فمن عجز عن الصلاة قائما صلى قاعدا وللمريض رخصة أن يفطر فى الصيام، فهذه من ثوابت الشريعة.
 
وتطرق شومان إلى دعوة بعض الفرنسيين بتجميد آيات القتال فى القرآن، مشيرا أن الآيات التى يقال عنها أنها آيات قتال هى فى الحقيقة آيات سلام، فالقتال فى الإسلام للدفاع وليس للعدوان، ونقول لهؤلاء افهموا كتاب الله حقا وسنة رسول الله صلى عليه وسلم ويا علماء الدين بينوا صحيح الإسلام، ونتحدى العالم بأسره أن يأتى واحد بأية تحض على قتل الآخرين، فالخطئ فى الفهم لا يتحمله كتاب الله وسنة رسوله فليس فى شرعنا ما نتوارى عن ذكره ولن يسمح الأزهر الشريف لأحد ان يحرف فى كتاب الله عزوجل.
 
وتابع: القوانين التى يتحاكم إليها الناس لا تخالف الشريعة والجهال يظنون أن الشريعة غير مطبقة وأنها تنحصر فى الحدود وهذا خطأ كبير ،فالشريعة لا تنحصر فى الحدود ولا أقول أن الحدود ليست مهمة ولكن إذا ضمن تطبيقها وهى قدر ضئيل من الشريعة تمثل نحو 2.5% من الشريعة فهى محيوبة بالورقة والقلم ،فلم تأتى الشريعة لقطع الرقاب وجلد الناس بل جاءت لتجنيب الناس للوقوع فى المحظور .