الخميس 18 أبريل 2024 04:19 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل ”تعليم البحيرة” يفتتح معرض ختام الأنشطة التربوية بإدارة بندر دمنهور ” بيطري الشرقية ”تحصين (٣٦٢ ألف و ٥٩٥) رأس ماشية ضد مرضى الحمى القلاعية و الوادي المتصدع محافظ الشرقية يشدد علي مراجعة أعمده الإنارة وصيانتها حفاظاً على سلامة المواطنين ”تعليم الشرقية ”زيارة ميدانية لطلاب مدرسة أبو حماد الثانوية الصناعية المشتركة لمحطة مياه العباسة المرشحة الشرقية : استمرار أعمال توريد محصول القمح لصوامع وشون المحافظة محافظ الشرقية يُقرر إحالة العاملين المقصرين في عملهم بالمنشآت الخدمية للتحقيق الأحد القادم.. الكشف مجانى بالعيادات الخارجية بطب أسنان جامعة المنوفية تنفيذ حملات رقابية وتفتيشية متنوعة على المخابز والأسواق ومنافذ بيع السلع الغذائية بالفيوم انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي الأول لجامعة طيبة التكنولوجية جامعة المنصورة تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات فى المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار 17.5 مليون جنية.. محافظ القليوبية يتفقد أعمال رصف عدد من الشوارع الداخلية بطوخ ضمن خطة الرصف محافظ كفر الشيخ : رفع 32 لوحة إعلانية مخالفة بالحامول

المحافظات

وكيل الأزهر: الحدود 2.5% من الشريعة.. والقتال فى الإسلام للدفاع لا العدوان


قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن اتباع الشريعة الإسلامية فريضة بنص الآية وليس خيارا، فمهمة الشريعة هى أن تنظم العلاقة بين العبد وخالقه وما نعرفه بالعبادات وتنظيم علاقة الإنسان بالإنسان أو بين الإنسان والجماعة، فالأحكام الثابتة أقل من الأحكام المتغيرة وهذا يسر وتيسير من شريعتنا.
 
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، الذى يعقد بعنوان "دور الشريعة والقانون فى استقرار المجتمعات"، أن شريعة الإسلام حددت الأمور الثابتة وتركت الكثير من الأمور المتغيرة التى تحتاج جهود العلماء، فالفرائض التى لا اجتهاد فيها مثل الصلاة، فمن عجز عن الصلاة قائما صلى قاعدا وللمريض رخصة أن يفطر فى الصيام، فهذه من ثوابت الشريعة.
 
وتطرق شومان إلى دعوة بعض الفرنسيين بتجميد آيات القتال فى القرآن، مشيرا أن الآيات التى يقال عنها أنها آيات قتال هى فى الحقيقة آيات سلام، فالقتال فى الإسلام للدفاع وليس للعدوان، ونقول لهؤلاء افهموا كتاب الله حقا وسنة رسول الله صلى عليه وسلم ويا علماء الدين بينوا صحيح الإسلام، ونتحدى العالم بأسره أن يأتى واحد بأية تحض على قتل الآخرين، فالخطئ فى الفهم لا يتحمله كتاب الله وسنة رسوله فليس فى شرعنا ما نتوارى عن ذكره ولن يسمح الأزهر الشريف لأحد ان يحرف فى كتاب الله عزوجل.
 
وتابع: القوانين التى يتحاكم إليها الناس لا تخالف الشريعة والجهال يظنون أن الشريعة غير مطبقة وأنها تنحصر فى الحدود وهذا خطأ كبير ،فالشريعة لا تنحصر فى الحدود ولا أقول أن الحدود ليست مهمة ولكن إذا ضمن تطبيقها وهى قدر ضئيل من الشريعة تمثل نحو 2.5% من الشريعة فهى محيوبة بالورقة والقلم ،فلم تأتى الشريعة لقطع الرقاب وجلد الناس بل جاءت لتجنيب الناس للوقوع فى المحظور .