الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:25 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الخارجية الأمريكي: القوات الإسرائيلية انتهكت حقوق الإنسان بفلسطين وندرس الحوادث المتعددة بالحرب الأخيرة تدريبات بدنية للاعبى الزمالك إستعدادا لمواجهة دريمز الغانى غدا.. أحمد فتوح يشارك فى تدريبات الزمالك الجماعية بعد تعافية من الاصابة لاعب سموحة يتوج بجائزة رجل المباراة ضد فريق بلدية المحلة.. أعرف اللاعب ”أبو” يفوز بجوائز أفضل مطرب وأغنية ولحن في جلوبال ميوزيك اووردز العالمية ”إسبانيا” و”كسوفو” تختتمان عروض الدورة الاولى لمهرجان Sitfy Poland المصرى يتقدم على فاركو بهدف نظيف فى الشوط الاول وفاء عامر عن مخاصمة ريم البارودي لها: مش هاكل عيش على صداقة سنتين وأخوة زيزو وعمر جابر ينتظمان فى تدريبات الزمالك إستعدادا للموقعة الإفريقية الزمالك يكشف تفاصيل إصابة حارس مرمى الفريق جامعة مدينة السادات تشارك فى الملتقى الإفتراضي الخامس للتواصل والتفاعل مع أصحاب الأعمال للجامعات المصرية يد الزمالك الى نصف نهائى الكؤوس الافريقية بالفوز على إبيار الجزائرى 28 / 25

أهم الأخبار

الرئاسة: السيسىي ورئيس البرتغال ناقشا الأوضاع فى الشرق الأوسط والبحر المتوسط


قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى عقد لقاء ثنائيا مع نظيره البرتغالى مارسيلو دى سوزا، الذى يقوم بزيارة للقاهرة لمدة ثلاثة أيام، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدى، مشيرا إلى أن الرئيس أكد ما تعكسه الزيارة من التزام الجانبين باستمرار العمل على توطيد العلاقات القوية بينهما والممتدة عبر ضفتى المتوسط، خاصة بعد حالة الزخم التى شهدتها تلك العلاقات فى أعقاب زيارة الرئيس للبرتغال فى نوفمبر 2016، والتى كانت الزيارة الأولى لرئيس مصرى للبرتغال منذ 24 عاماً.

وأكد الرئيس السيسى حرص مصر على استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين، ودفع أوجه التعاون المشترك خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية لما فيه صالح الدولتين والشعبين الصديقين.


وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس البرتغالى أعرب من جانبه عن سعادته بزيارة مصر وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا عُمق أواصر الصداقة والروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للعمل على الارتقاء بالتعاون الثنائى مع مصر فى كافة المجالات خاصة فى ظل الدور المحورى الذى تقوم به مصر فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

كما وجه الرئيس البرتغالى التهنئة للرئيس بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية لفترة جديدة، مؤكداً ما يمثله ذلك من ثقة الشعب المصرى فى الرئيس لقيادة المرحلة المقبلة.

وأوضح المتحدث الرسمى أن المباحثات بين الرئيسين تناولت سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد انعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة بالقاهرة فى أكتوبر 2017 بمشاركة رجال الأعمال من الجانبين، وما أسفرت عنه من توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم فى العديد من المجالات، حيث أكد الرئيسان أهمية العمل على سرعة تفعيل تلك الاتفاقيات بهدف استمرار الارتقاء بأوجه التعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات المشتركة بينهما.

كما استعرض الرئيس آخر التطورات الخاصة بعملية الإصلاح الاقتصادى وجهود دفع التنمية فى مصر، مشيراً إلى ما توفره المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها من فرص استثمارية واعدة يمكن للشركات البرتغالية استثمارها بما يسهم فى زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المتبادلة.

وتناولت المباحثات آخر التطورات الخاصة بالأوضاع فى الشرق الأوسط والبحر المتوسط، حيث أعرب الرئيس عن التقدير لموقف البرتغال المتفهم لحقيقة الأوضاع فى مصر من منطلق إدراكها للأهمية الاستراتيجية لمصر فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقتين، ولأهمية دورها فى إطار مكافحة الإرهاب باعتباره أحد أكبر التحديات التى تواجه آمال شعوب المنطقة فى تحقيق التنمية الشاملة.
وقد أعرب الرئيس البرتغالى فى هذا السياق عن تثمينه للنجاحات التى تحققها مصر على صعيد الحرب على الإرهاب، مشيراً إلى دعم بلاده لجهود مصر فى هذا الإطار.

كما تناولت المباحثات تداعيات ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين، حيث أكد الجانبان أهمية التعامل مع تلك الموضوعات من منظور شامل يتضمن معالجة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى أدت إلى تزايدها خلال الفترة الماضية، بما فى ذلك العمل على تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تسويات للأزمات القائمة بدول المنطقة.


وتم التأكيد أيضا على أن التعاون المصرى الأوروبى يُمثل مصلحة مشتركة تضيف لرصيد العلاقة المتميزة بين الجانبين، خاصة فى ظل استضافة مصر لملايين من اللاجئين، فضلاً عن جهودها فى ضبط سواحلها مما أدى إلى عدم رصد أى حالة للهجرة غير الشرعية منذ سبتمبر 2016.

وأضاف السفير بسام راضى أن المباحثات المصرية البرتغالية تطرقت كذلك لآخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة فى ضوء ما تشهده بعض دول المنطقة من أزمات متفاقمة، حيث توافقت الرؤى على ضرورة تغليب الحلول السياسية والتسويات السلمية للأزمات القائمة، ومنح الأولوية القصوى لإنهاء المعاناة الإنسانية لشعوب الدول التى تشهد أزمات، وتعزيز جهود استعادة الاستقرار بها، وذلك فى إطار الحفاظ على وحدة أراضى هذه الدول وسيادتها وتماسك مؤسساتها.