النهار
الأربعاء 23 يوليو 2025 04:08 مـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الشباب والرياضة يجتمع باللجنة العليا لادارة الازمات بالوزارة للوقوف علي إجراءات الامن والسلامه للمنشات الشبابية والرياضية الاتحاد الدولي لليد يوجّه الدعوة لبرشلونة للمشاركة في مونديال الأندية بمصر وزير الثقافة يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو عبدالحميد معالي يعلن انتقاله للزمالك الأعلى للإعلام يحيل ”مها الصغير” إلى النيابة العامة ووقفها 6 شهور استقبال حار من أساطير ليفربول لمحمد صلاح فى معسكر هونج كونج منع مها الصغير من الظهور الإعلامي.. وإحالة واقعتها لـ ”النيابة العامة” فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي برلمانية: التجويع في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا رئيس لجنة الصناعة: برنامج رد الأعباء الجديد وجدولة المتأخرات يعكسان إرادة الدولة في دعم الصناعة والمصدرين من هوًس التريند لــ السجن.. أزمات البلوجر هدير عبد الرازق عرض مستمر صراع بين قطر القطري وبيراميدز على ضم نجم صنداونز

حوادث

نجوى لمحكمة الأسرة: 6 سنوات لا مطلقة ولا متجوزة وفشلت فى أخذ نفقة أولادى


"اتبهدلت 6 سنوات، زوجى رمانى ورفض يطلقنى، وسابنى متعلقة ومحرومة من حقوقى، وأولادى عايشين على الإعانات بعد فشلى فى الحصول على نفقة بسبب ادعاء زوجى الفقر، وتقديمه شهادة حرمتنى من آخر أمل فى العيش زى البنى آدمين".. هذه الكلمات قالتها نجوى عبد الحميد أمام محكمة أسرة العجوزة فى دعواها لطلب الطلاق.

 

وأضافت الزوجة صاحبة الثلاثين عاما أنها عاشت مع زوجها مُهانة تتعرض للعنف والإساءة وصبرت 5 سنوات إلى أن قرر هجرها وطردها من منزلها برفقة طفلتيها، وتزوج أخرى حتى يرضى والدته التى تبحث عن إنجاب ذكر، ورفض تطليقى أو الإنفاق علىّ وأولادى، وزاد فى عنفه بأن استولى على منقولاتها، وأصبح يهددها ليلا ونهارا بالقصاص منها إذا فكرت فى المطالبة بحقوقها.

 

وتابعت نجوى: "أعمل مدرسة تربية بدنية للأطفال بالمرحلة الابتدائية بعقد، ومرتبى لا يكفينى 5 أيام فى الشهر، مما يجعلنى أتسول أنا وبناتى حتى أستطيع أن ألبى احتياجاتهما، لدرجة دفعتنى للاقتراح على والداهما أخذهما لتربيتهما، بعد أن ساءت حالتهما النفسية والصحية بسبب الحاجة والعوز، مقابل إبرائى له من كل حقوقى، لكنه رفض وقال لى إنه سيتركنى دون طلاق، متعلقة لا طايلة سماء ولا أرض".

 

واستطرت: "يأست من العيش وحيدة والاسم متزوجة، ويمارس زوجى وأهله ضدى أبشع أنواع الألم النفسى، بعد أن أصبحوا يتفننون فى تعنيفى، وتسليط ضرتى للتعدى علىّ عدة مرات فى المدرسة والمنطقة السكنية التى أقطن بها، وتوجيه الاتهامات الأخلاقية لى حتى يجبروننى على التنازل عن الدعاوى القضائية".

 

وتابعت: "فشلت فى الحصول على مبالغ النفقة بسبب تقديمه شهادة فقر وادعائه إنفاق أهله عليه وزوجته حتى يحرمنى من حقوقى الشرعية، رغم عمله سائق مقطورة وتقاضيه شهريا آلاف الجنيهات، فى حين يبخل على طفلتيه ويتركهما دون طعام لإذلالى".

 

وأشارت إلى أنها ذهبت إلى زوجها وضرته وأهله للتوسل لهم لتطليقها ومنح طفلتيها النفقات اللازمة، لكنهم واجهوها بالرفض وتعندوا معها وصرحوا لها قائلين: "احنا مابنصرفش على بنات واعتبرنا ابننا لا خلف منك ولا اتجوزك".