النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 03:46 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

حوادث

نجوى لمحكمة الأسرة: 6 سنوات لا مطلقة ولا متجوزة وفشلت فى أخذ نفقة أولادى


"اتبهدلت 6 سنوات، زوجى رمانى ورفض يطلقنى، وسابنى متعلقة ومحرومة من حقوقى، وأولادى عايشين على الإعانات بعد فشلى فى الحصول على نفقة بسبب ادعاء زوجى الفقر، وتقديمه شهادة حرمتنى من آخر أمل فى العيش زى البنى آدمين".. هذه الكلمات قالتها نجوى عبد الحميد أمام محكمة أسرة العجوزة فى دعواها لطلب الطلاق.

 

وأضافت الزوجة صاحبة الثلاثين عاما أنها عاشت مع زوجها مُهانة تتعرض للعنف والإساءة وصبرت 5 سنوات إلى أن قرر هجرها وطردها من منزلها برفقة طفلتيها، وتزوج أخرى حتى يرضى والدته التى تبحث عن إنجاب ذكر، ورفض تطليقى أو الإنفاق علىّ وأولادى، وزاد فى عنفه بأن استولى على منقولاتها، وأصبح يهددها ليلا ونهارا بالقصاص منها إذا فكرت فى المطالبة بحقوقها.

 

وتابعت نجوى: "أعمل مدرسة تربية بدنية للأطفال بالمرحلة الابتدائية بعقد، ومرتبى لا يكفينى 5 أيام فى الشهر، مما يجعلنى أتسول أنا وبناتى حتى أستطيع أن ألبى احتياجاتهما، لدرجة دفعتنى للاقتراح على والداهما أخذهما لتربيتهما، بعد أن ساءت حالتهما النفسية والصحية بسبب الحاجة والعوز، مقابل إبرائى له من كل حقوقى، لكنه رفض وقال لى إنه سيتركنى دون طلاق، متعلقة لا طايلة سماء ولا أرض".

 

واستطرت: "يأست من العيش وحيدة والاسم متزوجة، ويمارس زوجى وأهله ضدى أبشع أنواع الألم النفسى، بعد أن أصبحوا يتفننون فى تعنيفى، وتسليط ضرتى للتعدى علىّ عدة مرات فى المدرسة والمنطقة السكنية التى أقطن بها، وتوجيه الاتهامات الأخلاقية لى حتى يجبروننى على التنازل عن الدعاوى القضائية".

 

وتابعت: "فشلت فى الحصول على مبالغ النفقة بسبب تقديمه شهادة فقر وادعائه إنفاق أهله عليه وزوجته حتى يحرمنى من حقوقى الشرعية، رغم عمله سائق مقطورة وتقاضيه شهريا آلاف الجنيهات، فى حين يبخل على طفلتيه ويتركهما دون طعام لإذلالى".

 

وأشارت إلى أنها ذهبت إلى زوجها وضرته وأهله للتوسل لهم لتطليقها ومنح طفلتيها النفقات اللازمة، لكنهم واجهوها بالرفض وتعندوا معها وصرحوا لها قائلين: "احنا مابنصرفش على بنات واعتبرنا ابننا لا خلف منك ولا اتجوزك".