الجهاد الإسلامى تطالب منظمة التحرير سحب اعترافها بإسرائيل ردا على قرار ترامب

طالبت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، ظهر اليوم الخميس، فى مؤتمر صحفى عقدته بمدينة غزة، منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب اعترافها بالكيان الصهيونى، رداً على القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وطالبت الجهاد الإسلامى فى البيان الذى تلاه مسئول المكتب الإعلامى داود شهاب، إعلان فشل مشروع التسوية وإغلاق اتفاق أوسلو ورفض العمل بما يترتب عليه من التزامات وخصوصا وقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل بكل أشكاله.

وأكدت على ضرورة التصدى بحزم وقوة وبكل السبل لرفض وإحباط مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية المسماه "صفقة القرن" الامريكية والتى دشنها ترامب بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيونى.

ودعت الحركة الجماهير الفلسطينية لتصعيد انتفاضة القدس وانخراط كل فصائل العمل الوطنى والإسلامى فيها، وتمكين وتصعيد المقاومة فى كل أنحاء الأراضى المحتلة لاسيما فى الضفة الغربية للقيام بواجبها ومهامها فى الدفاع عن الشعب وأرضه ومقدساته فى التحرير والعودة.

وأكدت على ضرورة العمل على إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة الصف الفلسطينى على الثوابت الوطنية، والعمل على إعادة بناء المنظمة والمجلس الوطنى.

وطالبت العرب والمسلمين بالتوقف عن اتخاذ الولايات صديقا او حليفا للعرب والمسلمين بعد ان اختارت موقع العداء لهم من خلال الشراكة الكاملة مع إسرائيل فى كل إرهابها مع الشعب والأمة الإسلامية بإعلان قدسها عاصمة لإسرائيل، وطالبت جامعة الدول العربية بسحب مبادرة السلام العربية وقطع العلاقات العلنية او السرية مع إسرائيل، وعدم التطبيع معه، وإغلاق سفاراته وممثلياته الموجودة فى العواصم العربية.

كما طالبت العرب والمسلمين جميعا بالعمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطينى، والتوقف عن ملاحقة المقاومة ومحاولات نزع الشرعية عنها، ووصفها بالإرهاب خدمة للكيان الصهيونى، كما طالبت كل أحرار العالم برفض القرار الأمريكى وتعزيز حملات المقاطعة الشاملة له جراء عدوانه على الشعب الأعزل.

وأكدت الحركة على كامل حق الشعب الفلسطينى فى وطنه فلسطين، وعاهدت جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بمتابعة السير على الطريق المعبر عن إرادة الشارع والأمة طريق الجهاد والمقاومة المسلحة الذى يحدد مسار فلسطين حتى النصر والتحرير.